بحث عائلي يقود إلى خيارات لعلاج التوحد

لا يوجد معيار علاجي للتعامل معه

في متابعة جديدة، يكشف الدكتور نيومارك حقيقة أسباب التوحد، الأعراض والعلاج. وقريبا سوف يضع المختصون حدا للخرافات وقصص الإنترنت عن التوحد، وبذلك من خلال الأبحاث الجديدة سوف يتمكن المختصون من الإجابة الصحيحة على أكثر الأسئلة إلحاحا بتناولات دقيقة. يروي سكوت بويد أنه تم تشخيص ابن أخيه بمرض التوحد مضافا إليه بعض الاضطرابات الناشئة، ومثل معظم الأسر لم تكن لدى عائلة الطفل جوستن أي فكرة عن ظروفه التوحدية، أو ما يمكن القيام به لتخفيف العبء الملقى على عاتقه، والقضاء على ألمه.
ومضى والد الطفل من أجل تخفيف المشاكل عن ابنه في هضم كل المعلومات التي ربما يستطيع من خلالها الحصول على أفكار تساعده في الإجابة على اضطراب التوحد. ولكن معظم النظم المعلوماتية في الإنترنت لا تقدم المشورة الصحيحة، وإنما الكثير من تلك المعلومات هي عبارات تأييد ومواساة كتبها آباء آخرون.
وسرعان ما اكتشف بويد أنه لا يوجد معيار صحيح للتعامل مع التوحد، ثم إن التعليمات تنص على أنه تقع على عاتق الأطباء مسؤولية الخيارات، بما في ذلك اللجوء إلى استخدام وسائل الطب البديل. وبالإضافة إلى ذلك فالعديد من العلاجات باهظة الثمن، وحتى أن معظم الخيارات العلاجية لم يتم أو يجري بحثها بشكل حاسم وأكيد، في حين أن ما قدمه بعض ذوي الاختصاص من توصيات إلى علاج التوحد كان مربكا ومتناقضا أيضا.
هنا وجد السيد بويد نفسه مضطرا إلى التعاقد مع الدكتورة كارين فييرا، وهي عالمة أبحاث متخصصة ولديها خبرة عملية في إجراء البحوث الطبية والغذائية، وقد اتخذت الدكتورة فييرا كل المعلومات التي جمعها السيد بويد كقاعدة تنطلق منها لدراسة الحالة مجددا، وبالإضافة إلى ذلك قابلت أطباء أرفع، وأطباء أطفال وأيضا مهنيين من أطباء الأعصاب في مراكز علاجية أخرى حتى تتمكن من الحصول على إفادة صحيحة.. وبعد فترة تمكنت الدكتورة فييرا من حصر اضطراب التوحد، ولذلك قررت تقديم مادة واقعية وسهلة لفهم الموارد التي من شأنها الإجابة عن قضايا التوحد الأكثر إلحاحا ومساعدة العائلات في فهم المسببات وخفض أعراض مرض التوحد.