مبادرات الملك شكلت صدى دولياً إيجابياً
القائم بأعمال المملكة لدى الأرجنتين وتشيلي والأوروغواي:
الأحد / 23 / ذو القعدة / 1431 هـ الاحد 31 أكتوبر 2010 01:56
واس ـ الرياض
وصف القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الأرجنتين وتشيلي والأوروغواي الدكتور حسن الأنصاري مبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والحضارات منذ مؤتمري مدريد ونيويورك وما تلاهما من مؤتمرات ونشاطات داخل وخارج المملكة، وتوجها تدشين برنامج عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار والسلام بأنها «شكلت صدى إيجابيا لدى كافة شعوب العالم بمختلف دياناتها وثقافاتها».
وقال الأنصاري في تقرير صحافي بث أمس: «العلاقات السعودية الأرجنتينية متميزة منذ بدأت في فبراير عام 1946م ونشأت العلاقات الدبلوماسية بينهما في إطار ميثاق الأمم المتحدة، إذ افتتحت السفارتان عام 1975 و1976م. وينظر الأرجنتينيون إلى المملكة بمنظار خاص لما تتمتع به من وزن اقتصادي عالمي ، وسياسة هادئة متزنة». وتناول القائم بالأعمال جانبا من جهود المملكة الخارجية لخدمة المسلمين، ومنها إنشاء أربعة مراكز إسلامية تحتضنها الأرجنتين أهمها مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي الذي أنشئ عام 1992م ودشنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الأرجنتيني الأسبق فرناندو دي لاروا، مشيرا إلى أن المسلمين في الأرجنتين يتابعون بث قناتي القرآن الكريم والسنة، إذ تصلهم صورة حية جعلتهم يشعرون بارتباطهم المباشر بالبقاع المقدسة. وعد الأنصاري التعاون الثقافي بين المملكة والأرجنتين من المجالات المتميزة، إذ رسم مهرجان الأيام الثقافية السعودية في الأرجنتين بفقراته المتنوعة وأشكاله الفنية المتعددة علامة فارقة ومميزة تخللت العديد من برامج الوسائل الإعلامية في الأرجنتين التي تعرض وعلى مدى أكثر من عام مشاهد وصورا ولقطات وتسجيلات عن تلك الفقرات الثقافية للمهرجان.
وبين القائم بالأعمال أن سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الأرجنتين تعكف قبل موسم الحج للعمل على تنسيق وإنجاز إجراءات سفر الوفود المرشحة لأداء فريضة الحج عبر الترتيب مع قيادات الجاليات الإسلامية الموجودين في أمريكا اللاتينية لتسهيل مغادرتهم إلى المملكة بالصورة التي تجسد خدمة ورعاية الحكومة للمسلمين كافة والعمل على راحتهم.
وقال الأنصاري في تقرير صحافي بث أمس: «العلاقات السعودية الأرجنتينية متميزة منذ بدأت في فبراير عام 1946م ونشأت العلاقات الدبلوماسية بينهما في إطار ميثاق الأمم المتحدة، إذ افتتحت السفارتان عام 1975 و1976م. وينظر الأرجنتينيون إلى المملكة بمنظار خاص لما تتمتع به من وزن اقتصادي عالمي ، وسياسة هادئة متزنة». وتناول القائم بالأعمال جانبا من جهود المملكة الخارجية لخدمة المسلمين، ومنها إنشاء أربعة مراكز إسلامية تحتضنها الأرجنتين أهمها مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي الذي أنشئ عام 1992م ودشنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الأرجنتيني الأسبق فرناندو دي لاروا، مشيرا إلى أن المسلمين في الأرجنتين يتابعون بث قناتي القرآن الكريم والسنة، إذ تصلهم صورة حية جعلتهم يشعرون بارتباطهم المباشر بالبقاع المقدسة. وعد الأنصاري التعاون الثقافي بين المملكة والأرجنتين من المجالات المتميزة، إذ رسم مهرجان الأيام الثقافية السعودية في الأرجنتين بفقراته المتنوعة وأشكاله الفنية المتعددة علامة فارقة ومميزة تخللت العديد من برامج الوسائل الإعلامية في الأرجنتين التي تعرض وعلى مدى أكثر من عام مشاهد وصورا ولقطات وتسجيلات عن تلك الفقرات الثقافية للمهرجان.
وبين القائم بالأعمال أن سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الأرجنتين تعكف قبل موسم الحج للعمل على تنسيق وإنجاز إجراءات سفر الوفود المرشحة لأداء فريضة الحج عبر الترتيب مع قيادات الجاليات الإسلامية الموجودين في أمريكا اللاتينية لتسهيل مغادرتهم إلى المملكة بالصورة التي تجسد خدمة ورعاية الحكومة للمسلمين كافة والعمل على راحتهم.