«مدمنة مخدرات» تهدد مستقبل مهاجم المنتخب الانجليزي

«عكاظ» تقدم سلسلة فضائح مشاهير المجنونة (1)

«مدمنة مخدرات» تهدد مستقبل مهاجم المنتخب الانجليزي

المراقب الدولي (خاص)

يعاني نجم المنتخب الانجليزي بيتر كراوش من تصرفات خطيبته التي اضحت حديث المجتمع الانجليزي لاصرارها على المضي قدما في حياة اللهو مع كل من تصادف وممارسة ماتريد دون قيود طالما وجدت ما تشتهيه من اصناف المخدرات التي تتباهى باستخدامها في العلن. خطيبة كراوش هي الشقراء «آبي كلانسي» تبلغ من العمر عشرين عاما وتعمل مغنية وعارضة للازياء.. على الأقل!
في الوقت الذي يسجل بيتر هدفا في مرمى الخصوم ويحتفل بذلك بطريقته المعروفة «حركات الرجل الآلي» تحتفل آبي بطريقتها الخاصة والمثيرة للغاية حتى انها لاتتوانى عن دعوة مصوري صحف «الفضائح» للحضور والمشاركة وعلى الهواء وبين امواج البحر مباشرة. بدأت تصرفات «آبي» مع «كراوش» منذ انخراط النجم الانجليزي في معسكر منتخب بلاده الاستعدادي الذي اقيم في جامايكا قبل ذهابهم الى المانيا في المحطة الاخيرة لاستعداد المنتخب الانجليزي.
وما يعرف عن «آبي» انها ترتبط بعلاقات عديدة من قبل ان يتعرف اليها بيتر. وقد سبق ونُصح المهاجم الانجليزي من قبل اصدقائه واقاربه عن سلوكيات «آبي» المثيرة للشكوك والتي لا تحتاج لشهود او صكوك.
وبالرغم من كل المحاولات لثني كراوش عن «آبي» الا انه وقف الى جانبها غير مصدق ما يقال عنها بل وأكد في اكثر من مرة ان ما تقوم به «آبي» هو جزء من عملها كعارضة اغراء قبل ان تكون عارضة ازياء.
في معسكر المنتخب الانجليزي في جامايكا وتحديدا في فندق المنتخب الضخم في «بادن بادن» بدأت «آبي» تتذوق طعم الثراء الذي هب عليها من قبل كراوش المغلوب على امره والذي اغدق عليها من المال والهدايا ما تطلبه ويزيد حتى اصبحت تدعو كل من تريد لاقامة الحفلات ومشاركة الجميع في استمتاعها بما وهبها فارسها البعيد عنها الامر الذي اثار والده في انجلترا وطالب بابعاد آبي المستهترة تلك عن ابنه بالرغم من تقدمها باعتذار شديد له.. فعادت تجر اذيال الفضيحة.. غير آبهة.
ومن جهة «بيتر» نفسه فقد اكتفى بوعد منها الا تعود لاستنشاق الكوكايين ولكنها لم تعده بعدم ممارسة البغاء.
الغريب انها تجاهلت دعوة خاصة لحفلة اقامها بيكهام وزوجته وعددا من الحفلات الخاصة حتى لاتظهر مع كراوش وتثير حفيظة عشاقها الآخرين دون ان يعلم بيتر نفسه. وعندما تتورط في أي فضيحة تعود مسرعة الى احضان صديقها السابق «بن» في مدينتها ليفربول لتبقى بعيدة عن الانظار قبل ان تعود لمغامرة اخرى. وكانت «آبي» قد قابلت «بن لونت» للمرة الاولى في احدى حانات ليفربول وسرعان ما تعلقت به وخرجا معاً في المرة الاولى الى مطعم صيني يدعى «شانقريلا» ثم توجها بعد ذلك الى بار «كاروك» قبل ان يكملا السهرة في فندق السير توماس.
وقد شاهدهما احدهم في الصباح التالي في الحانة القريبة من الفندق بنفس ملابسهما لليلة السابقة. وخلال تبادلهما الشراب والضحكات وغيرها.. اقتربت فتاة من «آبي» يبدو انها تعرف عن علاقتها بالنجم الانجليزي.. لتقول لها ما كان يجب عليها ان تفعل ما تفعله وهي لازالت مرتبطة بكراوش وهذا احدث لغطا كبيرا وبدأ صياح الفتاتين يعلو.. عندها تدخل «بن» وجذب «آبي» من ذراعها واخرجها من المأزق وربما كان هذا احد اسباب تعلقها بصديقها «بن» الذي دأب على اطفاء الحرائق التي دائما ما تشعلها في كل مرة تخرج عن طورها.. وما اكثرها. الاغرب ان «بن» نفسه لم يكن يعلم ان «آبي» على علاقة مع شقيقه التوأم «جو».
ويبدو انها لا تكف عن تجميع ما توفر لها من مختلف اصناف الشباب.. بل وتعودت على ذلك دون ان يعلم احدهم بالآخر.. وربما العكس صحيح ايضا!!
وتعترف «آبي» اللعوب انها تحب «بن» ولكنها تريد «كراوش» لحبها للشهرة والبحث عنها مهما كان الثمن! ولكنها في نفس الوقت لا تستطيع نسيان «جو» شقيق «بن» ولا «كولين» وغيرها من بنات جنسها.
وكانت صحيفة «نيوز اوف ذا ورلد» اللندنية قد نشرت قصة تعاطيها المخدرات وخداعها للمهاجم الانجليزي بعنوان عريض «هو يصوب.. وهي تسجل»..
واوضحت الصحيفة مع صحيفة الـ «صن» ايضا سلسلة علاقاتها الغرامية مع اصدقائها وصديقاتها المقربات دون ان تتحفظ على اظهار مفاتنها او اوضاعها المغرية المستهترة.. وعلى عينك يا تاجر!