رحلات افتراضية .. اللمسات الأخيرة قبل الحج
الثلاثاء / 25 / ذو القعدة / 1431 هـ الثلاثاء 02 نوفمبر 2010 20:41
عبدالكريم المربع ـ مكة المكرمة
شرعت بعثات الحج الواصلة قبل ما يقارب 14يوما من انطلاق الحج بفرض حزمة من التدابير والإجراءات التي تسهم بدورها في تسهيل أداء فريضة الحج كتنفيذ رحلات حج افتراضية في المشاعر المقدسة كما لو كان الموسم قد بدأ منفذين بعض المناسك مع شرح مسؤول البعثة للشعائر على أرض الواقع.
وبادرت بعثة الحج التركية في تطبيق التجربة الافتراضية إذ بدأت الرحلة من مشعر منى لتجسيد مناسك يوم التروية ومن ثم الوقوف على جبل الرحمة في مشعر عرفة مرورا بمشعر مزدلفة والتعرف إلى نوعية حجار الرمي وأحجامها من خلال نماذج حية في المشعر وانتهاء بالوقوف على مشعر منى والإشارة إلى كيفية التفويج والدخول إلى جسر الجمرات ومنافذ الدخول والخروج.
لمسات أخيرة قبل انطلاق الحج
مع اقتراب البدأ الفعلي لأيام الحج وضعت الشركات المنفذة لأعمال الصيانة في المشاعر المقدسة لمساتها الأخيرة على المشاعر والتركيز على ممرات السيول وعدم انسدادها بفعل مرور الأتربة والشوائب على مدار عام كامل مع إعادة تهيئة المشاعر إنارة ورصف. وحول ذلك أوضح لـ «عكاظ» أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة أنه تم إبرام عقود عدة تشغيل وصيانة لعدد من الشركات الوطنية المتخصصة، وكان من أهم هذه المشروعات تصريف السيول حيث بلغ إجمالي العقود المبرمة ما يقارب الثلاثة ملايين ريال.
وأبان الدكتور البار أنه سبق أن خططت أمانة العاصمة المقدسة لمشاركة الجهات المختصة في مكافحة الظواهر السلبية في الحج، وكان لمشروع المباسط النموذجية إسهام كبير في القضاء على ظاهرة البيع العشوائي والمباسط المنتشرة التي قد تزيد من خطر التلوث والتسمم، لا سيما ما يصاحب ذلك من تخزين سيئ للأغذية وتولي صحة البيئة في الأمانة جهدا كبيرا لنشر ثقافة الإصحاح البيئي في ظل تنوع الثقافات والطبيعة البشرية المختلفة للحجاج قاطبة من كل أرض.
وأشار أمين العاصمة المقدسة إلى أن خطة أمانة العاصمة لموسم حج هذا العام تضمنت متابعة تشغيل المرافق البلدية المختلفة في مكة والمشاعر مثل دورات المياه، الأنفاق، والجسور، ومتابعة المقاولين المكلفين بتشغيلها، لضمان تقديم الخدمات على مستوى عال، مع متابعة شبكات الإنارة وإجراء عمليات صيانة الشوارع والطرق وشبكات التصريف أولا بأول.
الدفاع المدني وخطة تدابير
حول أدوار الدفاع المدني في المشاعر المقدسة، أوضح مدير إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة العميد جميل أربعين أن ورش العمل المنعقدة بالتشارك مع أمانة العاصمة جاء فيها مناقشة الوضع الراهن للمشاعر المقدسة وما يمكن أن يقدم لخدمة الحجيج بإبعاد مصادر الخطر عنهم، وكان منها الصخور الموجودة في جبل الرحمة التي كانت مصدر خطر يكمن في تسلق الحجيج عليها مما يجعلها معرضة للسقوط، فعليه تمت التوصية إلى أمانة العاصمة المقدسة بضرورة تأمينها بمصدات وسواند تمنع سقوطها وهذا ما تم العمل به هذا العام.
وذكر العميد أربعين أن فرق المسح الوقائي في الإدارة تنفذ جولات ميدانية عبر مراكزها المتواجدة في المشاعر؛ بحيث تكون على أهبة الاستعداد لخوض الموسم بإمكانيات تواكب الاحتياج المطلوب «لا سيما أننا نواجه موسما قد يكون ممطرا، لذا كانت خطة التدابير التي فرضتها إدارة الدفاع المدني خلال اجتماع إمارة المنطقة أخيرا بالتعاون مع ممثلي ما يقارب ثماني جهات مختصة في العاصمة المقدسة على رأسها إدارة الطوارئ في الأمانة، النقل، المالية، الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة وممثلو الشؤون الاجتماعية بحيث تعمل الخطة وفق مبدأ الشراكة في التنفيذ بحسب الاختصاص لكل جهة».
وبادرت بعثة الحج التركية في تطبيق التجربة الافتراضية إذ بدأت الرحلة من مشعر منى لتجسيد مناسك يوم التروية ومن ثم الوقوف على جبل الرحمة في مشعر عرفة مرورا بمشعر مزدلفة والتعرف إلى نوعية حجار الرمي وأحجامها من خلال نماذج حية في المشعر وانتهاء بالوقوف على مشعر منى والإشارة إلى كيفية التفويج والدخول إلى جسر الجمرات ومنافذ الدخول والخروج.
لمسات أخيرة قبل انطلاق الحج
مع اقتراب البدأ الفعلي لأيام الحج وضعت الشركات المنفذة لأعمال الصيانة في المشاعر المقدسة لمساتها الأخيرة على المشاعر والتركيز على ممرات السيول وعدم انسدادها بفعل مرور الأتربة والشوائب على مدار عام كامل مع إعادة تهيئة المشاعر إنارة ورصف. وحول ذلك أوضح لـ «عكاظ» أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة أنه تم إبرام عقود عدة تشغيل وصيانة لعدد من الشركات الوطنية المتخصصة، وكان من أهم هذه المشروعات تصريف السيول حيث بلغ إجمالي العقود المبرمة ما يقارب الثلاثة ملايين ريال.
وأبان الدكتور البار أنه سبق أن خططت أمانة العاصمة المقدسة لمشاركة الجهات المختصة في مكافحة الظواهر السلبية في الحج، وكان لمشروع المباسط النموذجية إسهام كبير في القضاء على ظاهرة البيع العشوائي والمباسط المنتشرة التي قد تزيد من خطر التلوث والتسمم، لا سيما ما يصاحب ذلك من تخزين سيئ للأغذية وتولي صحة البيئة في الأمانة جهدا كبيرا لنشر ثقافة الإصحاح البيئي في ظل تنوع الثقافات والطبيعة البشرية المختلفة للحجاج قاطبة من كل أرض.
وأشار أمين العاصمة المقدسة إلى أن خطة أمانة العاصمة لموسم حج هذا العام تضمنت متابعة تشغيل المرافق البلدية المختلفة في مكة والمشاعر مثل دورات المياه، الأنفاق، والجسور، ومتابعة المقاولين المكلفين بتشغيلها، لضمان تقديم الخدمات على مستوى عال، مع متابعة شبكات الإنارة وإجراء عمليات صيانة الشوارع والطرق وشبكات التصريف أولا بأول.
الدفاع المدني وخطة تدابير
حول أدوار الدفاع المدني في المشاعر المقدسة، أوضح مدير إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة العميد جميل أربعين أن ورش العمل المنعقدة بالتشارك مع أمانة العاصمة جاء فيها مناقشة الوضع الراهن للمشاعر المقدسة وما يمكن أن يقدم لخدمة الحجيج بإبعاد مصادر الخطر عنهم، وكان منها الصخور الموجودة في جبل الرحمة التي كانت مصدر خطر يكمن في تسلق الحجيج عليها مما يجعلها معرضة للسقوط، فعليه تمت التوصية إلى أمانة العاصمة المقدسة بضرورة تأمينها بمصدات وسواند تمنع سقوطها وهذا ما تم العمل به هذا العام.
وذكر العميد أربعين أن فرق المسح الوقائي في الإدارة تنفذ جولات ميدانية عبر مراكزها المتواجدة في المشاعر؛ بحيث تكون على أهبة الاستعداد لخوض الموسم بإمكانيات تواكب الاحتياج المطلوب «لا سيما أننا نواجه موسما قد يكون ممطرا، لذا كانت خطة التدابير التي فرضتها إدارة الدفاع المدني خلال اجتماع إمارة المنطقة أخيرا بالتعاون مع ممثلي ما يقارب ثماني جهات مختصة في العاصمة المقدسة على رأسها إدارة الطوارئ في الأمانة، النقل، المالية، الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة وممثلو الشؤون الاجتماعية بحيث تعمل الخطة وفق مبدأ الشراكة في التنفيذ بحسب الاختصاص لكل جهة».