تكفى.. قول حرام!
الثلاثاء / 25 / ذو القعدة / 1431 هـ الثلاثاء 02 نوفمبر 2010 20:42
أحمد محمد الطويـان
المعروف عند عامة الناس أن كل شيء تقريبا يحمل وجها يحلل استخدامه ووجها يحرمه بدءا من كأس الماء والتلفزيون والسفر وليس انتهاء بالعباءة النسائية التي نعرف أنها تلبس في الأصل للستر والاحتشام.
ولأن المجتمعات الإسلامية دخل إلى نفوس كثير من أهلها «الوسوسة» وعدم الثقة بات الاستفتاء وطلب الرأي الشرعي مطلبا شبه يومي، حتى في الأمور الواضحة وضوح الشمس، وبتنا نلاحظ أسئلة تظهر بوضوح أن الكثير من الناس يبحثون في تفاصيل حياتية تافهة أدخلها الوسواس إلى دائرة المشتبهات التي تحتاج إلى اجتهاد المفتين.
وإضافة إلى «الموسوسين» هناك «الماكرون» الذين يتفنون في تفخيخ الأسئلة الموجهة للمفتين و «يبهرون» أسئلتهم بطريقة تجعل العامي الجاهل يطلق فتوى تحرم فعلا معينا وهو مقتنع تمام الاقتناع بحرمتها استنادا للمعطيات التي أسرف السائل في تغليف سؤاله بها.
ماذا ستقول لو جاء شخص من هؤلاء «الماكرين» وطرح عليك السؤال التالي:
نريد فتواك في المرأة التي تخرج إلى المطعم وتجلس في قسم العوائل ويخدمها رجل أجنبي ليس من محارمها وتتحدث معه وتطلب الطعام وتقدم له المال بيدها التي تلامس في الغالب يد الرجل الأجنبي وقد يلامس جسده جسدها وهو يضع الأطباق وقد يسمع الرجال ممن يعملون في المطعم ضحكاتها مع محارمها أو صديقاتها المرافقين لها مما يحرك مشاعرهم الذكورية تجاهها؟.
الجواب الذي سيقوله أي شخص طبعا حرام وألف مليون حرام، وسيضيف لماذا كل هذا ــ خليها تجلس في بيتها وتطبخ ــ.
أسئلة يقول سائلها وإن لم يكن بالتصريح ــ تكفى قول حرام يا شيخ ــ، المعطيات التي يفخخ بها هؤلاء الجهلاء الأسئلة تجعلنا نستوعب أن المشكلة ليست في المفتي وحده عندما يصدر فتوى متشددة أو شاذة، المشكلة في ثقافة مجتمع منه فئة حاربت العقل وحاربت سماحة الإسلام باسم الإسلام.
Towa55@hotmail.com
ولأن المجتمعات الإسلامية دخل إلى نفوس كثير من أهلها «الوسوسة» وعدم الثقة بات الاستفتاء وطلب الرأي الشرعي مطلبا شبه يومي، حتى في الأمور الواضحة وضوح الشمس، وبتنا نلاحظ أسئلة تظهر بوضوح أن الكثير من الناس يبحثون في تفاصيل حياتية تافهة أدخلها الوسواس إلى دائرة المشتبهات التي تحتاج إلى اجتهاد المفتين.
وإضافة إلى «الموسوسين» هناك «الماكرون» الذين يتفنون في تفخيخ الأسئلة الموجهة للمفتين و «يبهرون» أسئلتهم بطريقة تجعل العامي الجاهل يطلق فتوى تحرم فعلا معينا وهو مقتنع تمام الاقتناع بحرمتها استنادا للمعطيات التي أسرف السائل في تغليف سؤاله بها.
ماذا ستقول لو جاء شخص من هؤلاء «الماكرين» وطرح عليك السؤال التالي:
نريد فتواك في المرأة التي تخرج إلى المطعم وتجلس في قسم العوائل ويخدمها رجل أجنبي ليس من محارمها وتتحدث معه وتطلب الطعام وتقدم له المال بيدها التي تلامس في الغالب يد الرجل الأجنبي وقد يلامس جسده جسدها وهو يضع الأطباق وقد يسمع الرجال ممن يعملون في المطعم ضحكاتها مع محارمها أو صديقاتها المرافقين لها مما يحرك مشاعرهم الذكورية تجاهها؟.
الجواب الذي سيقوله أي شخص طبعا حرام وألف مليون حرام، وسيضيف لماذا كل هذا ــ خليها تجلس في بيتها وتطبخ ــ.
أسئلة يقول سائلها وإن لم يكن بالتصريح ــ تكفى قول حرام يا شيخ ــ، المعطيات التي يفخخ بها هؤلاء الجهلاء الأسئلة تجعلنا نستوعب أن المشكلة ليست في المفتي وحده عندما يصدر فتوى متشددة أو شاذة، المشكلة في ثقافة مجتمع منه فئة حاربت العقل وحاربت سماحة الإسلام باسم الإسلام.
Towa55@hotmail.com