«التعليم العالي» تتسلم شكوى تلاعب مسؤولين بوظائف كلية الدرب
المواطنون: لماذا أخفيتم الوظائف ولم تعلنوا عنها ... وكيل الكلية: لست مخولاً بالتصريح للصحافيين في هذا الموضوع
الجمعة / 28 / ذو القعدة / 1431 هـ الجمعة 05 نوفمبر 2010 20:55
حسين شبلي، محمد زيلعي ـ الدرب
تسلم وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أخيرا، برقيات تظلم من جانب مواطنات ومواطنين في محافظة الدرب، يتهمون مسؤولين في جامعة جازان، بالتلاعب في وظائف كلية الدرب الجديدة، التي افتتحت مع بداية العام الدارسي الحالي.
وطالبوا في برقياتهم سرعة التحقيق في آلية التوظيف والمفاضلة التي انتهجتها الجامعة، خصوصا أنها لم تطرح الوظائف الإدارية والإشرافية للترشيح، إذ اعتمدت على المحسوبيات والعلاقات الشخصية.
واعتذر لـ «عكاظ» وكيل الكلية للشؤون الإدارية الدكتور علي العريشي الحديث عن هذه القضية، قائلا «لست مخولا بالتصريح للصحافيين في هذا الموضوع، إذ أنها مسؤولية العلاقات العامة والإعلام في الجامعة».
من جانبه، رفض مدير العلاقات العامة والإعلام موسى محرق التعليق على حقيقة هذه التهم، على رغم وعده بتزويد الصحيفة بكامل البيانات منذ الأسبوع الماضي.
وعلمت «عكاظ» أن التعيين على وظائف كلية الدرب، صدرت من مكتب مدير الجامعة، إذ تضمنت مؤهلات المرشحات ما بين الشهادة الثانوية، الدبلوم، والبكالوريوس.
وتساءل إبراهيم شيبة (متضرر) عن عدم إعلان الجامعة عن وظائفها رغم وجودها، إضافة إلى محاولتهم الإدارة العليا إخفاءها، حتى ظهرت مع بداية الدراسة مشغولة بالكامل دون مفاضلة.
وقال إبراهيم آل عيسى (متضرر) «زرت الجامعة لأتقدم بطلب توظيف لزوجتي وهي تحمل شهادة البكالوريوس، إلا أن الموظف في الشؤون الإدارية أخبرني أن التقديم انتهى وأن الجامعة اكتفت بالملفات التي وصلتها، وأنا أستغرب هذا الإجراء دون الإعلان الرسمي عن هذه الوظائف، ولماذا تدار بالخفاء».
وأكد عبد الله العلوي (متضرر) أن مسؤولي الجامعة أخبروه بالوظائف المطروحة ستتم عبر المفاضلة، إلا أنه فوجئ بشغل هذه الوظائف بمؤهلات مختلفة وما دون الجامعة خلال أيام.
ولفت مهدي يحيى (متضرر) أن مسؤولا في الجامعة أبلغه أنه سيتم نقل موظفات من كليات صبيا وأبو عريش لكلية الدرب لعدم وجود وظائف، إلا أن ذلك لم يحدث وتم تعيين متقدمات جدد دون مفاضلة.
وطالبوا في برقياتهم سرعة التحقيق في آلية التوظيف والمفاضلة التي انتهجتها الجامعة، خصوصا أنها لم تطرح الوظائف الإدارية والإشرافية للترشيح، إذ اعتمدت على المحسوبيات والعلاقات الشخصية.
واعتذر لـ «عكاظ» وكيل الكلية للشؤون الإدارية الدكتور علي العريشي الحديث عن هذه القضية، قائلا «لست مخولا بالتصريح للصحافيين في هذا الموضوع، إذ أنها مسؤولية العلاقات العامة والإعلام في الجامعة».
من جانبه، رفض مدير العلاقات العامة والإعلام موسى محرق التعليق على حقيقة هذه التهم، على رغم وعده بتزويد الصحيفة بكامل البيانات منذ الأسبوع الماضي.
وعلمت «عكاظ» أن التعيين على وظائف كلية الدرب، صدرت من مكتب مدير الجامعة، إذ تضمنت مؤهلات المرشحات ما بين الشهادة الثانوية، الدبلوم، والبكالوريوس.
وتساءل إبراهيم شيبة (متضرر) عن عدم إعلان الجامعة عن وظائفها رغم وجودها، إضافة إلى محاولتهم الإدارة العليا إخفاءها، حتى ظهرت مع بداية الدراسة مشغولة بالكامل دون مفاضلة.
وقال إبراهيم آل عيسى (متضرر) «زرت الجامعة لأتقدم بطلب توظيف لزوجتي وهي تحمل شهادة البكالوريوس، إلا أن الموظف في الشؤون الإدارية أخبرني أن التقديم انتهى وأن الجامعة اكتفت بالملفات التي وصلتها، وأنا أستغرب هذا الإجراء دون الإعلان الرسمي عن هذه الوظائف، ولماذا تدار بالخفاء».
وأكد عبد الله العلوي (متضرر) أن مسؤولي الجامعة أخبروه بالوظائف المطروحة ستتم عبر المفاضلة، إلا أنه فوجئ بشغل هذه الوظائف بمؤهلات مختلفة وما دون الجامعة خلال أيام.
ولفت مهدي يحيى (متضرر) أن مسؤولا في الجامعة أبلغه أنه سيتم نقل موظفات من كليات صبيا وأبو عريش لكلية الدرب لعدم وجود وظائف، إلا أن ذلك لم يحدث وتم تعيين متقدمات جدد دون مفاضلة.