أعلن ما يسمى تنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» مسؤوليته أمس عن إرسال الطرود الملغومة وإسقاط طائرة الشحن الأمريكية في دبي في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وذكر موقع «سايت» الأمريكي المتخصص في رصد المواقع المتشددة أن إعلان المسؤولية جاء في بيان لما يسمى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية نشر على أحد المواقع أمس الأول. وتساءل بيان القاعدة عن سبب التعتيم على حادثة طائرة الشحن في سبتمبر (أيلول) الماضي، ولماذا «لم ينسب الإعلام مسؤولية هذا الحادث إلى التنظيم في وقت مبكر؟» وأشار البيان إلى أن الإدارة الأمريكية أرادت أن تخفي هذا الحادث للتغطية على الفشل الأمني قبل الانتخابات النصفية للكونجرس ـــ بحسبه. وكان طردان مفخخان أرسلا من اليمن إلى الولايات المتحدة وعثر عليهما في طائرتين في مطارين في بريطانيا ودبي. وأتى تبني هذا التنظيم وإعلان مسوؤليته عن العملية تأكيد للشبهات التي حامت حوله غداة حصول العملية الفاشلة. وكانت قد سقطت طائرة شحن من نوع بوينغ 747 تابعة لشركة UPS الأمريكية مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي في منطقة صحراوية، وذلك بعد قليل من إقلاعها من مطار دبي، ما أدى إلى مقتل قائد الطائرة ومساعده.