استجابة الفرقاء لنداء الملك المخرج الوحيد للأزمة
الكبيسي نائب الأمين العام لمجلس علماء العراق لـ «عكاظ»:
السبت / 29 / ذو القعدة / 1431 هـ السبت 06 نوفمبر 2010 20:32
عبدالله الداني ـ الدوحة (هاتفيا) ، رياض سهيل ـ بغداد
أكد لـ «عكاظ» نائب الأمين العام لمجلس علماء العراق الدكتور محمد عياش الكبيسي أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتيارات والأطياف العراقية للاجتماع في الرياض بعد موسم الحج، هي المخرج الوحيد للأزمة وتسعى إلى حقن دماء العراقيين وتوحيد صفوفهم.
وجزم الكبيسي في اتصال هاتفي أمس، أن الأصوات التي لم تتقبل نداء المملكة الهادف إلى تحقيق الاستقرار في العراق لا تقرأ التاريخ ولا الجغرافيا، واصفا تلك الأصوات بأنها «بعيدة كل البعد عن هوية العراق».
وشدد نائب الأمين العام لمجلس علماء العراق على أن العراق يمر بمنعطف خطير، فإما أن يكون في وضعه الطبيعي محافظا على هويته العربية والإسلامية أو ينجرف مع الأحداث باتجاه آخر.
وأوضح الكبيسي أن العراقيين يتطلعون في هذه المرحلة إلى محيطهم العربي المتمثل في إخوانهم وأشقائهم العرب وخصوصا المملكة العربية السعودية التي تتمتع بثقل تاريخي كبير في الخارطة السياسية.
وزاد «هذا الامتداد العشائري بين المجتمعين العراقي والسعودي وصلة الجوار يفرضان أن يكون للمملكة دور كبير في دعم الأمن والاستقرار في بلاد الرافدين وهو ما تعودنا عليه من هذا البلد وقيادته وشعبه».
وحض الكبيسي العراقيين على المبادرة إلى تلبية نداء الملك عبدالله إذا أرادوا أن يخرجوا من الأزمة ويحقنوا الدماء وإزهاق الأرواح، مبينا أن المخرج من هذا كله استجابة الفرقاء لنداء العقل والحكمة.
من جهة ثانية أفاد الناطق الرسمي باسم ائتلاف العراقية ميسون الدملوجي أن ائتلافها يرفض تقسيم المناصب الرئاسية وحجزها لشخصيات «وفقاً لأهواء الكتل» وفرض منصب رئيس البرلمان على القائمة العراقية كأمر واقع.
وأوضحت أن «العراقية لن تشارك في الحكومة المقبلة بصورة شكلية إلا إذا تم مراعاة استحقاقها الانتخابي وتشكيل حكومة شراكة وطنية تحافظ على الدستور لأن الانسحاب والمقاطعة ليسا هدفاً للعراقية».
وأضافت أن «تقسيم المناصب الرئاسية وفقاً لأهواء الكتل وحجزها لشخصيات وكتل معينة ووضعنا أمام الأمر الواقع من خلال فرض منصب رئيس البرلمان علينا هو أمر مرفوض من قبلنا. وكان مصدر مسؤول في مفاوضات قادة الكتل السياسية، قال إن الوفد التفاوضي لائتلاف الكتل الكردستانية يحاول مع بقية الكتل، بلورة موقف يضمن مشاركة ائتلاف العراقية في السلطتين التنفيذية والتشريعية عبر تسويات هدفها إقناع العراقية بتولي زعيمها إياد علاوي رئاسة مجلس رسم السياسات الاستراتيجية، فضلا عن إسناد رئاسة البرلمان لأحد أعضاء العراقية مقابل مشاركتها في الحكومة المقبلة.
من الجدير بالذكر أن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني طرح مبادرة لحل الأزمة السياسية الراهنة تتضمن تشكيل لجنة من ثمانية إلى 12 عضوا من ممثلي الكتل السياسية لبدء مباحثات بينها لحل الخلافات العالقة ومناقشة قضية تشكيل حكومة الشراكة الوطنية، فضلا عن حسم موضوع الرئاسات الثلاث.
وجزم الكبيسي في اتصال هاتفي أمس، أن الأصوات التي لم تتقبل نداء المملكة الهادف إلى تحقيق الاستقرار في العراق لا تقرأ التاريخ ولا الجغرافيا، واصفا تلك الأصوات بأنها «بعيدة كل البعد عن هوية العراق».
وشدد نائب الأمين العام لمجلس علماء العراق على أن العراق يمر بمنعطف خطير، فإما أن يكون في وضعه الطبيعي محافظا على هويته العربية والإسلامية أو ينجرف مع الأحداث باتجاه آخر.
وأوضح الكبيسي أن العراقيين يتطلعون في هذه المرحلة إلى محيطهم العربي المتمثل في إخوانهم وأشقائهم العرب وخصوصا المملكة العربية السعودية التي تتمتع بثقل تاريخي كبير في الخارطة السياسية.
وزاد «هذا الامتداد العشائري بين المجتمعين العراقي والسعودي وصلة الجوار يفرضان أن يكون للمملكة دور كبير في دعم الأمن والاستقرار في بلاد الرافدين وهو ما تعودنا عليه من هذا البلد وقيادته وشعبه».
وحض الكبيسي العراقيين على المبادرة إلى تلبية نداء الملك عبدالله إذا أرادوا أن يخرجوا من الأزمة ويحقنوا الدماء وإزهاق الأرواح، مبينا أن المخرج من هذا كله استجابة الفرقاء لنداء العقل والحكمة.
من جهة ثانية أفاد الناطق الرسمي باسم ائتلاف العراقية ميسون الدملوجي أن ائتلافها يرفض تقسيم المناصب الرئاسية وحجزها لشخصيات «وفقاً لأهواء الكتل» وفرض منصب رئيس البرلمان على القائمة العراقية كأمر واقع.
وأوضحت أن «العراقية لن تشارك في الحكومة المقبلة بصورة شكلية إلا إذا تم مراعاة استحقاقها الانتخابي وتشكيل حكومة شراكة وطنية تحافظ على الدستور لأن الانسحاب والمقاطعة ليسا هدفاً للعراقية».
وأضافت أن «تقسيم المناصب الرئاسية وفقاً لأهواء الكتل وحجزها لشخصيات وكتل معينة ووضعنا أمام الأمر الواقع من خلال فرض منصب رئيس البرلمان علينا هو أمر مرفوض من قبلنا. وكان مصدر مسؤول في مفاوضات قادة الكتل السياسية، قال إن الوفد التفاوضي لائتلاف الكتل الكردستانية يحاول مع بقية الكتل، بلورة موقف يضمن مشاركة ائتلاف العراقية في السلطتين التنفيذية والتشريعية عبر تسويات هدفها إقناع العراقية بتولي زعيمها إياد علاوي رئاسة مجلس رسم السياسات الاستراتيجية، فضلا عن إسناد رئاسة البرلمان لأحد أعضاء العراقية مقابل مشاركتها في الحكومة المقبلة.
من الجدير بالذكر أن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني طرح مبادرة لحل الأزمة السياسية الراهنة تتضمن تشكيل لجنة من ثمانية إلى 12 عضوا من ممثلي الكتل السياسية لبدء مباحثات بينها لحل الخلافات العالقة ومناقشة قضية تشكيل حكومة الشراكة الوطنية، فضلا عن حسم موضوع الرئاسات الثلاث.