نظمت رينو أخيرا في السفارة الفرنسية في الرياض، معرضا فنيا فريدا من «مجموعة رينو الفنية». وضم المعرض الذي افتتحه وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي الدكتور عبد العزيز بن صالح بن سلمة، والسفير الفرنسي السيد برتران بزانسو عددا من اللوحات الفنية تعود إلى الفترة من ستينيات إلى ثمانينيات القرن الماضي، مصحوبة بحفل موسيقي يتضمن مختارات للموسيقار العالمي شوبان.
كما تضمن المعرض، الذي عرض الميول والنزعات التجريدية الرئيسية في الفن الغربي خلال الفترة المذكورة، تشكيلة واسعة تتألف من حوالى 40 لوحة لفنانين، مثل فيكتور فاسارلي، وهنري ميشو، وجوليو لو بارك، وخوان ميرو، وروبرتو متى، ودومينيك تيولا، وبيير ألشينسكي.
وتؤكد رينو أنها تعي تماما عادات وتقاليد المجتمعات التي تعمل فيها، وتحرص على التفاعل مع هذه المجتمعات بطرق ووسائل أخرى تتجاوز صعيد السيارات. وتقول إن عالم الفن يمثل الفن إحدى هذه الطرق، والذي تفخر الشركة بتاريخها العريق في التعاون مع هذا العالم. فهي كعلامة تجارية، ساعدت على تشجيع الفنانين وإبداعاتهم الفنية، فضلا عن المساعدة على نشر الثقافة الفرنسية وإتاحتها للجمهور.
وكونها شركة نشطة في عالم الفن، فإن رينو ترى في ذلك طريقة مثلى للتعبير عن قيمها وأصولها الفرنسية في كافة أرجاء العالم، حيث عززت علاقاتها مع فنانين معاصرين خلال العشرين عاما الماضية، ما أدى إلى تنظيم معرض فني فريد من «مجموعة رينو الفنية» الواسعة، مصحوبة بحفل موسيقي يتضمن مختارات للموسيقار العالمي شوبان، في مقر السفارة الفرنسية في الرياض.