شفاء «أبو متعب»
الاثنين / 09 / ذو الحجة / 1431 هـ الاثنين 15 نوفمبر 2010 20:46
هادي الفقيه
عند كبار السن حب حقيقي لا يعرف الزيف أو المجاملة، حب نقي يلقون به دفعة واحدة في وجه من يحبون.. ومثلهم جدتي التي لا تعرف ماذا يعني التضخم وحماية المواطن، ولا حوار الحضارات، ولا المصالحات العربية ووحدة الصف.
إلا أنها تعرف جيدا أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك الإنسانية يسعى منذ أن كان وليا للعهد للبحث عن تنمية الأرض والإنسان في وطننا، والحرص على الرفاه، ووحدة الأمتين الإسلامية والعربية.
بكت العجوز، ورفعت كفيها إلى الله أن يعجل بشفائه «أبونا»، هي بثقافتها المتواضعة وحكمتها الواسعة هكذا مثل آبائنا وأجدادنا علاقة استثنائية حميمية تربط قادة بلادنا بالشعب.
بعيدا عن أكف جدتي الحبيبة، تحولت أحاديث المجالس والتجمعات الأسرية والشوارع الإلكترونية ، وداخل الخيام في عرفات الله، إلى حملة محبة حقيقية للدعاء لملك القلوب، كل شيء بإمكان الإنسان أن يشتريه إلا محبة الناس لا تسكن القلوب إلا بالعمل الصادق الحقيقي والقرب منهم، وهذا ما جعل الملك الإنسان عبد الله ينقش اسمه في القلوب ملكا وقائدا وملهما.
لن يخيب الله الأعين والقلوب والأكف المرتفعة دعاء لملك الإنسانية، وشفاء الملك سيكون برؤيته حجاج بيت الله الحرام ينهون مناسكهم دون حوادث، في هدوء وسكينة، لن يهدأ بال خادم الحرمين الشريفين حتى في راحته المرضية، وسيواصل السؤال والمتابعة تلفزيونيا وهاتفيا حتى يعود آخر حاج إلى وطنه سالما مطمئنا فرحا بحجه.
سمعت الكثير، وأتمنى أن أسمع أكثر وأرصد هذه العلاقة الإنسانية الاستثنائية، فقد أسرتني كلمات بسيطة بثها محبو ملك الإنسانية من أبنائه الشابات والشبان في فضاء الإنترنت: «يا ابو متعب. حنا من الهوى عليك نخاف، وشلون.. لو قلت : هذا يوجعني».
**********
اليوم عيد الأضحي المبارك، أصافح قلوبكم معايدا ومهنئا، كل عام وأنتم في خير لا ينتهي والسعادة تسكن قلوبكم.. كل عام ووطني بألف خير.
**********
رافقت السرير الأبيض الأسبوع الماضي إثر عملية جراحية، والحمد لله الذي أكرمنا بالشفاء، شكري ومحبتي لكل من زار وسأل واتصل.
Hhf261@gmail.com
إلا أنها تعرف جيدا أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك الإنسانية يسعى منذ أن كان وليا للعهد للبحث عن تنمية الأرض والإنسان في وطننا، والحرص على الرفاه، ووحدة الأمتين الإسلامية والعربية.
بكت العجوز، ورفعت كفيها إلى الله أن يعجل بشفائه «أبونا»، هي بثقافتها المتواضعة وحكمتها الواسعة هكذا مثل آبائنا وأجدادنا علاقة استثنائية حميمية تربط قادة بلادنا بالشعب.
بعيدا عن أكف جدتي الحبيبة، تحولت أحاديث المجالس والتجمعات الأسرية والشوارع الإلكترونية ، وداخل الخيام في عرفات الله، إلى حملة محبة حقيقية للدعاء لملك القلوب، كل شيء بإمكان الإنسان أن يشتريه إلا محبة الناس لا تسكن القلوب إلا بالعمل الصادق الحقيقي والقرب منهم، وهذا ما جعل الملك الإنسان عبد الله ينقش اسمه في القلوب ملكا وقائدا وملهما.
لن يخيب الله الأعين والقلوب والأكف المرتفعة دعاء لملك الإنسانية، وشفاء الملك سيكون برؤيته حجاج بيت الله الحرام ينهون مناسكهم دون حوادث، في هدوء وسكينة، لن يهدأ بال خادم الحرمين الشريفين حتى في راحته المرضية، وسيواصل السؤال والمتابعة تلفزيونيا وهاتفيا حتى يعود آخر حاج إلى وطنه سالما مطمئنا فرحا بحجه.
سمعت الكثير، وأتمنى أن أسمع أكثر وأرصد هذه العلاقة الإنسانية الاستثنائية، فقد أسرتني كلمات بسيطة بثها محبو ملك الإنسانية من أبنائه الشابات والشبان في فضاء الإنترنت: «يا ابو متعب. حنا من الهوى عليك نخاف، وشلون.. لو قلت : هذا يوجعني».
**********
اليوم عيد الأضحي المبارك، أصافح قلوبكم معايدا ومهنئا، كل عام وأنتم في خير لا ينتهي والسعادة تسكن قلوبكم.. كل عام ووطني بألف خير.
**********
رافقت السرير الأبيض الأسبوع الماضي إثر عملية جراحية، والحمد لله الذي أكرمنا بالشفاء، شكري ومحبتي لكل من زار وسأل واتصل.
Hhf261@gmail.com