الداخلية لا تنام
الثلاثاء / 10 / ذو الحجة / 1431 هـ الثلاثاء 16 نوفمبر 2010 20:39
أحمد محمد الطويـان
لا تهدأ الحركة على مدار الـ 24 ساعة في مبنى وزارة الداخلية الشامخ في عاصمتنا الرياض، ولا في مكاتب الوزارة في جدة ومكة المكرمة، لا ترتبط الحركة بالمواسم ولا المناسبات، فكل يوم يحمل تحديات جديدة، وفي بلد بحجم ومكانة المملكة يكون الهم الأمني ضيفا دائما لا يرحل.
رجل الأمن الأول الأمير نايف بن عبد العزيز يقود المهمة.. يستقبل المواطنين ظهرا ليتابع همومهم ويحل مشاكلهم، ثم ينتقل إلى دوامة من عمل لا تهدأ. الأوراق والمعاملات تلاحقه أينما ذهب.. يعود الوزير والقيادات لمواصلة الإشراف والمتابعة على أمن الوطن حتى ساعات الفجر الأولى، هكذا يمضي برنامج وزارة الوزارات.
الجدية والحرفية في العمل جعلتا الداخلية السعودية قاعدة من قواعد المنظومة الأمنية الدولية. كان ثمن نجاح الوزارة في التصدي للإرهاب ــ فكرا وجذورا وعدة ــ أن صارت في موقع الصدارة دوليا. يسمع العالم اليوم ويرى جهودها، فقد أضحت، وإن لم تشأ، ساهرة على أمن العالم كذلك.
لا غرابة أن نسمع من أمير الأمن في حديثه الصحافي الأخير من المشاعر المقدسة أن المملكة جاهزة لإفشال كل محاولات التأثير على أمن الحجيج، وحده الأمير نايف الذي يملك ــ برصيد إنجازاته وكفاءة فريقه ــ أن يعلن التحدي بأن الوطن وضيوفه سيبيتون آمنين بحفظ الله، ووحده ــ الأمير نايف ــ الذي يكسب الرهان في كل مرة.
أمن الحج تحد آخر، أو إن شئت إنجاز آخر، من إنجازات وزارة الداخلية. فالبراعة التي تنظم فيها مواسم الحج في كل عام تجعلنا نفخر بالانتماء لوطن يتشرف ملوكه بخدمة الحرمين الشريفين.
ومع قرب انقضاء العام يتطلع رجل الأمن السعودي إلى إتمام المهمة وجعل نجاح موسم الحج خير ختام لعام من عمله الدؤوب. في هذا العام، وبينما يعود الحجيج بعد أداء فريضتهم آمنين مطمئنين، حري بنا أن نقول إن نجاحات رجال الأمن ليست إلا مرآة لجهود مخلصة دؤوبة لا بد أن تذكر فتشكر. في عيد هذا العام، نزف مع تهانينا للوطن بالعيد دعوات الشكر لرجال الأمن في الميدان في كل أرض من بلادنا، ونبعث برسالات عرفان خجلة إلى شهداء الواجب وأسرهم، علنا نفيهم شيئا من واجبهم علينا. كل عام والوطن آمن ــ راية مظفرة وملكا مؤزرا وشعبا كريما.. حجا مبرورا، وكل عام وأنتم بخير.
Towa55@hotmail.com
رجل الأمن الأول الأمير نايف بن عبد العزيز يقود المهمة.. يستقبل المواطنين ظهرا ليتابع همومهم ويحل مشاكلهم، ثم ينتقل إلى دوامة من عمل لا تهدأ. الأوراق والمعاملات تلاحقه أينما ذهب.. يعود الوزير والقيادات لمواصلة الإشراف والمتابعة على أمن الوطن حتى ساعات الفجر الأولى، هكذا يمضي برنامج وزارة الوزارات.
الجدية والحرفية في العمل جعلتا الداخلية السعودية قاعدة من قواعد المنظومة الأمنية الدولية. كان ثمن نجاح الوزارة في التصدي للإرهاب ــ فكرا وجذورا وعدة ــ أن صارت في موقع الصدارة دوليا. يسمع العالم اليوم ويرى جهودها، فقد أضحت، وإن لم تشأ، ساهرة على أمن العالم كذلك.
لا غرابة أن نسمع من أمير الأمن في حديثه الصحافي الأخير من المشاعر المقدسة أن المملكة جاهزة لإفشال كل محاولات التأثير على أمن الحجيج، وحده الأمير نايف الذي يملك ــ برصيد إنجازاته وكفاءة فريقه ــ أن يعلن التحدي بأن الوطن وضيوفه سيبيتون آمنين بحفظ الله، ووحده ــ الأمير نايف ــ الذي يكسب الرهان في كل مرة.
أمن الحج تحد آخر، أو إن شئت إنجاز آخر، من إنجازات وزارة الداخلية. فالبراعة التي تنظم فيها مواسم الحج في كل عام تجعلنا نفخر بالانتماء لوطن يتشرف ملوكه بخدمة الحرمين الشريفين.
ومع قرب انقضاء العام يتطلع رجل الأمن السعودي إلى إتمام المهمة وجعل نجاح موسم الحج خير ختام لعام من عمله الدؤوب. في هذا العام، وبينما يعود الحجيج بعد أداء فريضتهم آمنين مطمئنين، حري بنا أن نقول إن نجاحات رجال الأمن ليست إلا مرآة لجهود مخلصة دؤوبة لا بد أن تذكر فتشكر. في عيد هذا العام، نزف مع تهانينا للوطن بالعيد دعوات الشكر لرجال الأمن في الميدان في كل أرض من بلادنا، ونبعث برسالات عرفان خجلة إلى شهداء الواجب وأسرهم، علنا نفيهم شيئا من واجبهم علينا. كل عام والوطن آمن ــ راية مظفرة وملكا مؤزرا وشعبا كريما.. حجا مبرورا، وكل عام وأنتم بخير.
Towa55@hotmail.com