الخوف من السعوديين
الاثنين / 16 / ذو الحجة / 1431 هـ الاثنين 22 نوفمبر 2010 21:10
هادي الفقيه
منذ 11 من سبتمبر 2001، وكل مسلم وسعودي يضع يده على قلبه مع أي إعلان عن حادثة أو حتى محاولة تقع في الولايات المتحدة الأمريكية، مع كل الخوف أن يكون وراءها مسلم خصوصا إن كان سعوديا.
وتحول الوضع إلى فوبيا حقيقية من السعوديين على الرغم من وجود ما يزيد على 20 ألف طالب سعودي في أمريكا يدرسون في أهم الجامعات والكثير منهم يحققون نجاحات رائعة بل أن هناك من سجل مواقف إنسانية وشارك في أعمال تطوعية لصالح الشعب الأمريكي كان آخر إنقاذ طالبين سعوديين لمسنة أمريكية احترق منزلها، عندما اقتحما النيران لإخراجها.
قبل أيام عادت فوبيا الخوف من كل شيء سعودي مع الكشف عن رسائل تهديد من مراهق سعودي أرسلها لطلاب أمريكيين زاعما اعتزامه تفجير مدرستين في بلدة جيرجو التابعة لولاية تكساس تسبب في إخلاء السلطات الأمريكية للمدرستين ومنع 1600 وطالبة طالب من دخول المدرستين.
من حق السلطات الأمريكية أن تتعامل مع الأمر بهذه الجدية حفاظا على سلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها، وفي الوقت ذاته نأمل أن يخف التعاطي مع أي شيء سعودي بأنه مصدر قلق وخوف، خصوصا وأن الإعلام الأمريكي أصبح يتعاطى مع مثل هذه الحوادث بأنها امتداد لتصرفات سعودية دون تفسير أو تحليل، والأمر في النهاية تصرف أخرق من مراهق لا يفهم ماذا يعني المزاح أو التخويف باستخدام التقنية.
إن الأوساط الأمريكية العقلانية تعرف المواقف السعودية جيدا والتي كان آخرها المعلومات التي قدمت وأسهمت في حماية الولايات المتحدة من الطرود المشبوهة، كما أن وجود المواطن السعودي في أمريكا ليس كمثل باقي الجنسيات التي تستوطن ومعظمها تدخل إلى البلاد بطرق غير شرعية، وتتخوف منها السلطات الأمريكية، بل على العكس تواجد السعودي يعود على الاقتصاد الأمريكي وجوده مؤقت ومرتبط بالحصول على درجة دراسية ويعود إلى بلاده بعد أن ضخ آلالف الدولارات.
إن حل المشكلة ليس بسيطا جدا، ولكن يأمل المتابع أن تتعامل السلطات الأمريكية مع السعوديين بصورة أكثر عقلانية منذ تقديمهم على التأشيرات وحتى عند منافذها وكل التصرفات الإيجابية والسلبية وأن لا يتحول الحادث الفردي إلى تصرف جماعي.
كما من المفترض أن تشن هيئة الاتصلات وتقنية المعلومات حملة توعوية لمستخدمي الإنترنت خصوصا المشتركين في مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وتويتر، لمعرفة الحدود القانونية والجرائم الإلكترونية والتعامل مع موطني الدول الأخرى.
Hhf261@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 261 مسافة ثم الرسالة
وتحول الوضع إلى فوبيا حقيقية من السعوديين على الرغم من وجود ما يزيد على 20 ألف طالب سعودي في أمريكا يدرسون في أهم الجامعات والكثير منهم يحققون نجاحات رائعة بل أن هناك من سجل مواقف إنسانية وشارك في أعمال تطوعية لصالح الشعب الأمريكي كان آخر إنقاذ طالبين سعوديين لمسنة أمريكية احترق منزلها، عندما اقتحما النيران لإخراجها.
قبل أيام عادت فوبيا الخوف من كل شيء سعودي مع الكشف عن رسائل تهديد من مراهق سعودي أرسلها لطلاب أمريكيين زاعما اعتزامه تفجير مدرستين في بلدة جيرجو التابعة لولاية تكساس تسبب في إخلاء السلطات الأمريكية للمدرستين ومنع 1600 وطالبة طالب من دخول المدرستين.
من حق السلطات الأمريكية أن تتعامل مع الأمر بهذه الجدية حفاظا على سلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها، وفي الوقت ذاته نأمل أن يخف التعاطي مع أي شيء سعودي بأنه مصدر قلق وخوف، خصوصا وأن الإعلام الأمريكي أصبح يتعاطى مع مثل هذه الحوادث بأنها امتداد لتصرفات سعودية دون تفسير أو تحليل، والأمر في النهاية تصرف أخرق من مراهق لا يفهم ماذا يعني المزاح أو التخويف باستخدام التقنية.
إن الأوساط الأمريكية العقلانية تعرف المواقف السعودية جيدا والتي كان آخرها المعلومات التي قدمت وأسهمت في حماية الولايات المتحدة من الطرود المشبوهة، كما أن وجود المواطن السعودي في أمريكا ليس كمثل باقي الجنسيات التي تستوطن ومعظمها تدخل إلى البلاد بطرق غير شرعية، وتتخوف منها السلطات الأمريكية، بل على العكس تواجد السعودي يعود على الاقتصاد الأمريكي وجوده مؤقت ومرتبط بالحصول على درجة دراسية ويعود إلى بلاده بعد أن ضخ آلالف الدولارات.
إن حل المشكلة ليس بسيطا جدا، ولكن يأمل المتابع أن تتعامل السلطات الأمريكية مع السعوديين بصورة أكثر عقلانية منذ تقديمهم على التأشيرات وحتى عند منافذها وكل التصرفات الإيجابية والسلبية وأن لا يتحول الحادث الفردي إلى تصرف جماعي.
كما من المفترض أن تشن هيئة الاتصلات وتقنية المعلومات حملة توعوية لمستخدمي الإنترنت خصوصا المشتركين في مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وتويتر، لمعرفة الحدود القانونية والجرائم الإلكترونية والتعامل مع موطني الدول الأخرى.
Hhf261@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 261 مسافة ثم الرسالة