لن نترشح للرئاسة في انتخابات الأندية الأدبية
فيما تشبث الرؤساء بكراسيهم ..قاضي والحربي وخليل لـ عكاظ:
الأربعاء / 18 / ذو الحجة / 1431 هـ الأربعاء 24 نوفمبر 2010 20:51
أحمد عائل فقيهي ـ جدة
خالف رئيس نادي مكة الأدبي الدكتور سهيل قاضي، ورئيس نادي جازان الأدبي أحمد إبراهيم الحربي، ورئيس نادي أبها الأدبي أنور خليل، آراء أقرانهم من رؤساء الأندية الأدبية، حيث أعلنوا لـ «عكاظ» أنهم لن يترشحوا لرئاسة أنديتهم في الانتخابات المقبلة للأندية التي تأتي تنفيذا لبنود لائحة الأندية الأدبية الجديدة، المعتمدة من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة أخيرا.
رؤساء الأندية الأدبية تفاوتت إجاباتهم حول سؤال «عكاظ» عن مدى رغبتهم في إفساح الطريق أمام المواهب الشابة وإتاحة الفرصة لهم لتسلم قيادة العمل المؤسسي الأدبي في الأندية، في الوقت الذي رفض قاضي والحربي وخليل ترشيح أنفسهم، فضل بعض رؤساء الأندية الآخرين ترك المسألة للترشح واختيار الأنسب أمام الجمعية العمومية للأندية التي يتم تشكيلها حاليا، فيما أبدى بعضهم رغبته في الاستمرار في رئاسة النادي، إضافة إلى من رأى في العمل المؤسسي في الأندية الأدبية مجالا يصعب خوضه على المثقفين الشباب، معللا ذلك بصعوبة التعامل مع مزاجية المثقفين.
الدكتور سهيل قاضي (رئيس نادي مكة الأدبي الثقافي)، وأحمد إبراهيم الحربي (رئيس نادي جازان الأدبي)، وأنور خليل (رئيس نادي أبها الأدبي) كانوا واضحين، وأبدوا عدم الرغبة في الترشح للرئاسة في الدورة الجديدة، حيث اتفق الثلاثة على إتاحة الفرصة للغير لتقديم ما لديهم والإسهام في خدمة المناشط الثقافية والأدبية المختلفة؛ للاستفادة من تجارب جديدة تملك الحماس والثقافة، واتفق قاضي والحربي وخليل على أنهم لن يبخلوا بالمشورة والرأي والمساندة.
سأرشح نفسي
رؤساء الأندية الأدبية في كل من: الباحة (حسن الزهراني)، الحدود الشمالية (ماجد المطلق)، المدينة المنورة (الدكتور عبد الله عسيلان)، والطائف (حماد السالمي)، اتفقوا على ترشيح أسمائهم للرئاسة في الفترة المقبلة، وبرر الزهراني رغبته في الترشح بقوله «يصعب على المستجدين على رئاسة الأندية الأدبية التعامل مع أمزجة المثقفين المتغيرة، ناهيك عن أن العمل الثقافي متعب ومضنٍ، وهذا يحتاج إلى أشخاص ذوي خبرة سابقة في رئاسة الأندية».
من جهته، أرجع المطلق رغبته في الترشح إلى أن ترشحه لا يتعارض مع مبدأ إتاحة الفرص، لكنه اشترط قائلا «يتوقف ذلك على مدى رضى الأدباء المثقفين عن أدائي خلال هذه الفترة»،
أما الدكتور عسيلان، فأجاب «سأرشح نفسي شأني شأن غيري»، بينما برر السالمي إصراره على الترشح، قائلا «اعتقد أنني في الفترة التي قضيتها في إدارة النادي استطعت أن أغير الكثير، وأن أقدم ما نال إعجاب واستحسان الوسط الثقافي بصورة عامة، لذلك سأرشح نفسي»، وأضاف «ترشيحي لا يتعارض مع إتاحة الفرص للجميع».
لم أحسم الأمر
رؤساء الأندية الأدبية في جدة (الدكتور عبدالمحسن القحطاني)، الرياض (الدكتور عبدالله الوشمي)، وتبوك (الدكتور مسعد العطوي)، كانت رغبتهم في الترشح واضحة، لكن بطرق أفصحوا عنها بعبارات (لم أحسم الأمر)، (الأمر متروك للجمعية العمومية)، (للجميع الحق في الترشح)، فالقحطاني أجاب على سؤال «عكاظ»، قائلا «على الأدباء والمثقفين أن ينخرطوا في تأسيس الجمعية العمومية لناديهم لتكوين جمعية نوعية متميزة تليق في المنطقة وفي محافظة جدة ذات التمازج الثقافي»، ورأى القحطاني والعطوي «أن ترشح أحد من أعضاء المجلس الحالي حق ضمنته لائحة الأندية الأدبية الجديدة».
الدكتور الوشمي أجاب قائلا «شخصيا لم أحسم خياري في هذا السياق، وإن كنت أرى أن الترشيح وعدمه مسألة متاحة للجميع»، وأضاف «بوابة الانتخابات هي فاحص حقيقي للجدارة من عدمها».
ما زال الوقت مبكراً
رئيسا نادي حائل الأبي (عبد السلام الحميد)، ونادي نجران (صالح آل مريح)، أجابا «ما زال الوقت مبكرا»، ورأى الحميد في إجابته «عندما تقترب الدورة المقبلة حينها سأقرر»، بينما قال آل مريح «أنا لم أقرر بعد».
رؤساء الأندية الأدبية تفاوتت إجاباتهم حول سؤال «عكاظ» عن مدى رغبتهم في إفساح الطريق أمام المواهب الشابة وإتاحة الفرصة لهم لتسلم قيادة العمل المؤسسي الأدبي في الأندية، في الوقت الذي رفض قاضي والحربي وخليل ترشيح أنفسهم، فضل بعض رؤساء الأندية الآخرين ترك المسألة للترشح واختيار الأنسب أمام الجمعية العمومية للأندية التي يتم تشكيلها حاليا، فيما أبدى بعضهم رغبته في الاستمرار في رئاسة النادي، إضافة إلى من رأى في العمل المؤسسي في الأندية الأدبية مجالا يصعب خوضه على المثقفين الشباب، معللا ذلك بصعوبة التعامل مع مزاجية المثقفين.
الدكتور سهيل قاضي (رئيس نادي مكة الأدبي الثقافي)، وأحمد إبراهيم الحربي (رئيس نادي جازان الأدبي)، وأنور خليل (رئيس نادي أبها الأدبي) كانوا واضحين، وأبدوا عدم الرغبة في الترشح للرئاسة في الدورة الجديدة، حيث اتفق الثلاثة على إتاحة الفرصة للغير لتقديم ما لديهم والإسهام في خدمة المناشط الثقافية والأدبية المختلفة؛ للاستفادة من تجارب جديدة تملك الحماس والثقافة، واتفق قاضي والحربي وخليل على أنهم لن يبخلوا بالمشورة والرأي والمساندة.
سأرشح نفسي
رؤساء الأندية الأدبية في كل من: الباحة (حسن الزهراني)، الحدود الشمالية (ماجد المطلق)، المدينة المنورة (الدكتور عبد الله عسيلان)، والطائف (حماد السالمي)، اتفقوا على ترشيح أسمائهم للرئاسة في الفترة المقبلة، وبرر الزهراني رغبته في الترشح بقوله «يصعب على المستجدين على رئاسة الأندية الأدبية التعامل مع أمزجة المثقفين المتغيرة، ناهيك عن أن العمل الثقافي متعب ومضنٍ، وهذا يحتاج إلى أشخاص ذوي خبرة سابقة في رئاسة الأندية».
من جهته، أرجع المطلق رغبته في الترشح إلى أن ترشحه لا يتعارض مع مبدأ إتاحة الفرص، لكنه اشترط قائلا «يتوقف ذلك على مدى رضى الأدباء المثقفين عن أدائي خلال هذه الفترة»،
أما الدكتور عسيلان، فأجاب «سأرشح نفسي شأني شأن غيري»، بينما برر السالمي إصراره على الترشح، قائلا «اعتقد أنني في الفترة التي قضيتها في إدارة النادي استطعت أن أغير الكثير، وأن أقدم ما نال إعجاب واستحسان الوسط الثقافي بصورة عامة، لذلك سأرشح نفسي»، وأضاف «ترشيحي لا يتعارض مع إتاحة الفرص للجميع».
لم أحسم الأمر
رؤساء الأندية الأدبية في جدة (الدكتور عبدالمحسن القحطاني)، الرياض (الدكتور عبدالله الوشمي)، وتبوك (الدكتور مسعد العطوي)، كانت رغبتهم في الترشح واضحة، لكن بطرق أفصحوا عنها بعبارات (لم أحسم الأمر)، (الأمر متروك للجمعية العمومية)، (للجميع الحق في الترشح)، فالقحطاني أجاب على سؤال «عكاظ»، قائلا «على الأدباء والمثقفين أن ينخرطوا في تأسيس الجمعية العمومية لناديهم لتكوين جمعية نوعية متميزة تليق في المنطقة وفي محافظة جدة ذات التمازج الثقافي»، ورأى القحطاني والعطوي «أن ترشح أحد من أعضاء المجلس الحالي حق ضمنته لائحة الأندية الأدبية الجديدة».
الدكتور الوشمي أجاب قائلا «شخصيا لم أحسم خياري في هذا السياق، وإن كنت أرى أن الترشيح وعدمه مسألة متاحة للجميع»، وأضاف «بوابة الانتخابات هي فاحص حقيقي للجدارة من عدمها».
ما زال الوقت مبكراً
رئيسا نادي حائل الأبي (عبد السلام الحميد)، ونادي نجران (صالح آل مريح)، أجابا «ما زال الوقت مبكرا»، ورأى الحميد في إجابته «عندما تقترب الدورة المقبلة حينها سأقرر»، بينما قال آل مريح «أنا لم أقرر بعد».