الجلطة تنهي مشوار برلنتي عبد الحميد في الفن والسياسة
رحلت عن 75 عاما ويقام العزاء غدا في القاهرة
الخميس / 26 / ذو الحجة / 1431 هـ الخميس 02 ديسمبر 2010 22:55
هناء البنهاوي، أشرف مخيمر، محمد عادل ـ القاهرة
غيب الموت أمس الأول الفنانة برلنتي عبدالحميد في مستشفى القوات المسلحة في المعادي عن عمر يناهز 75 عاما، إثر إصابتها بجلطة في المخ، ويقام العزاء في وفاة الفنانة الراحلة، في مسجد عمر مكرم وسط القاهرة مساء غد.
الفنانة الراحلة تزوجت من وزير الحربية الأسبق، المشير عبدالحكيم عامر عام 1963، وأنجبت منه ابنها عمرو، الذي يعمل طبيب تحليل.
وأشار نجلها عمرو عبدالحكيم عامر إلى أن والدته كانت قد شعرت بآلام شديدة منذ أسبوع، فتم نقلها إلى مستشفى القوات المسلحة حيث توفيت.
وبرلنتي عبد الحميد اسمها الحقيقى «نفيسة عبد الحميد محمد»، وقدمت العديد من الأدوار المميزة والمهمة في السينما المصرية منها «ريا وسكينة» و «رنة وخلخال» و"نداء العشاق"، واشتهرت بأدوار بنت البلد.
ولدت برلنتي في زاوية المصلوب في محافظة بني سويف في عام 1935، وحصلت على دبلوم التطريز تقدمت إلى معهد الفنون المسرحية والتحقت بقسم النقد ولكن سرعان ما أقنعها الفنان زكي طليمات بأن تلتحق بقسم التمثيل في المعهد وتخرجت من المعهد العالي للتمثيل، وكان أول ظهور للفنانة الراحلة برلنتي عبدالحميد على المسرح في مسرحية "الصعلوك" وشاهدها "بيبر زريانللى" واختارها للعمل في أول ظهور سينمائي لها من خلال فيلم شم النسيم عام 1952، ثم توالت أعمالها وتألقها في السينما المصرية، وشاركت في العديد من المسرحيات بعد انضمامها لفرقه المسرح المصري الحديث، ومن هذه المسرحيات قصة مدينتين والنجيل .
وشهد العام 1952 بداية برلنتي السينمائية كممثلة رئيسة في فيلم "ريا وسكينة" الذي اختارها فيه المخرج صلاح أبو سيف لتكون محطة انطلاق لها في السينما.
وكان لزوج برلنتي من المشير عامر دور كبير في خوض الراحلة لتجربة التأليف والتوثيق وكذلك الغوص في الأحداث السياسية حيث ألفت الفنانة برلنتي كتابا عرض لزواجها بالمشير عامر بعنوان «المشير وأنا» صدر عام 1993.. كما أصدرت عام 2002 كتابا بعنوان (الطريق إلى قدري .. إلى عامر) وتقول إنه أفضل توثيقا من كتابها الأول. وقالت برلنتي: إنها قامت بتوثيق أسرار هزيمة يونيو 1967 في كتابها «الطريق إلى قدري..إلى عامر» معتمدة على وثائق مهمة للغاية احتاجت إلى 700 صفحة، وهو كتاب استغرق مجهودا هائلا، وسافرت من أجله إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث اطلعت على وثائق خطيرة في مكتبة الكونجرس، بعكس كتابها الأول «المشير وأنا» الذي كتبته على عجل بسبب ما كانت تعيشه من ظروف محيطة بها. والأفلام التي شاركت بها برلنتي عبد الحميد هي: "شم النسيم 1952" و"ريا وسكينة 1953" و"درب المهابيل 1955 " و"رنة الخلخال 1955 " و"حب وإنسانية 1956 " و"إسماعيل يس في متحف الشمع 1956" و "هارب من الحب 1957 " و"بيت الله الحرام 1957" و"سلطان 1958" و"سر طاقية الإخفا 1959" و"فضيحة في الزمالك 1959" و "أحلام البنات 1960" .
الفنانة الراحلة تزوجت من وزير الحربية الأسبق، المشير عبدالحكيم عامر عام 1963، وأنجبت منه ابنها عمرو، الذي يعمل طبيب تحليل.
وأشار نجلها عمرو عبدالحكيم عامر إلى أن والدته كانت قد شعرت بآلام شديدة منذ أسبوع، فتم نقلها إلى مستشفى القوات المسلحة حيث توفيت.
وبرلنتي عبد الحميد اسمها الحقيقى «نفيسة عبد الحميد محمد»، وقدمت العديد من الأدوار المميزة والمهمة في السينما المصرية منها «ريا وسكينة» و «رنة وخلخال» و"نداء العشاق"، واشتهرت بأدوار بنت البلد.
ولدت برلنتي في زاوية المصلوب في محافظة بني سويف في عام 1935، وحصلت على دبلوم التطريز تقدمت إلى معهد الفنون المسرحية والتحقت بقسم النقد ولكن سرعان ما أقنعها الفنان زكي طليمات بأن تلتحق بقسم التمثيل في المعهد وتخرجت من المعهد العالي للتمثيل، وكان أول ظهور للفنانة الراحلة برلنتي عبدالحميد على المسرح في مسرحية "الصعلوك" وشاهدها "بيبر زريانللى" واختارها للعمل في أول ظهور سينمائي لها من خلال فيلم شم النسيم عام 1952، ثم توالت أعمالها وتألقها في السينما المصرية، وشاركت في العديد من المسرحيات بعد انضمامها لفرقه المسرح المصري الحديث، ومن هذه المسرحيات قصة مدينتين والنجيل .
وشهد العام 1952 بداية برلنتي السينمائية كممثلة رئيسة في فيلم "ريا وسكينة" الذي اختارها فيه المخرج صلاح أبو سيف لتكون محطة انطلاق لها في السينما.
وكان لزوج برلنتي من المشير عامر دور كبير في خوض الراحلة لتجربة التأليف والتوثيق وكذلك الغوص في الأحداث السياسية حيث ألفت الفنانة برلنتي كتابا عرض لزواجها بالمشير عامر بعنوان «المشير وأنا» صدر عام 1993.. كما أصدرت عام 2002 كتابا بعنوان (الطريق إلى قدري .. إلى عامر) وتقول إنه أفضل توثيقا من كتابها الأول. وقالت برلنتي: إنها قامت بتوثيق أسرار هزيمة يونيو 1967 في كتابها «الطريق إلى قدري..إلى عامر» معتمدة على وثائق مهمة للغاية احتاجت إلى 700 صفحة، وهو كتاب استغرق مجهودا هائلا، وسافرت من أجله إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث اطلعت على وثائق خطيرة في مكتبة الكونجرس، بعكس كتابها الأول «المشير وأنا» الذي كتبته على عجل بسبب ما كانت تعيشه من ظروف محيطة بها. والأفلام التي شاركت بها برلنتي عبد الحميد هي: "شم النسيم 1952" و"ريا وسكينة 1953" و"درب المهابيل 1955 " و"رنة الخلخال 1955 " و"حب وإنسانية 1956 " و"إسماعيل يس في متحف الشمع 1956" و "هارب من الحب 1957 " و"بيت الله الحرام 1957" و"سلطان 1958" و"سر طاقية الإخفا 1959" و"فضيحة في الزمالك 1959" و "أحلام البنات 1960" .