مطالبات بدراسات قياس معدلات هطول الأمطار في المملكة
انطلاق جلسات مؤتمر الموارد المائية والبيئات
الثلاثاء / 01 / محرم / 1432 هـ الثلاثاء 07 ديسمبر 2010 21:17
عبد المحسن الحارثي ـ الرياض
أكدت الجلسات العلمية للمؤتمر الدولي الرابع للموارد المائية والبيئات الجافة التي انطلقت أمس في جامعة الملك سعود في الرياض، أن التغير المناخي يؤثر على الموارد المائية وتسبب هذه التغييرات في تقليص أو انعدام بعض الموارد المائية حول العالم، كما طالبت الجلسات بدراسات لقياس معدلات هطول الأمطار في المملكة.
وتطرق خالد حداد (من جامعة غرب أستراليا ومكتب الأرصاد الجوية الحكومية في أستراليا) في محاضرته عن «تغير المناخ والموارد المائية»، إلى أهمية تصميم برامج لقياس وتقدير كميات المياه والأمطار، ودور هذه البرامج في إنجاح مشاريع المياه، ولاسيما في المناطق الحضرية، مستعرضا التقنيات المستخدمة في قياس وتسجيل بيانات كميات الأمطار في أستراليا على المدى القصر، مبينا أن هذه البرامج القياسية شائعة في عدة دول، وهي تساعد على إعطاء معلومات تقريبية عن كميات الأمطار الهاطلة على المدى القصير.
وفي سياق متصل، لفت الدكتور أنشومان، من معهد الطاقة والموارد في نيودلهي في الهند، في ورقته لموضوع إدارة موارد المياه الجوفية، إلى أن موارد المياه تواجه ضغوطا متعددة مع زيادة الطلب عليها ووصولها إلى حدود مرتفعة جدا، مشيرا إلى خطورة التغيرات المناخية التي تشكل تحديات جديدة أمام الموارد المائية، مستدركا أن هذه التغيرات قد تسبب في تقليص أو انعدام بعض الموارد المائية حول العالم، مطالبا بنهج لإدارة المياه الجوفية التي تنطوي على أولية التشخيص، أي تقييم موارد المياه الجوفية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية وأدوات ونماذج علمية، بهدف إدارة هذه الموارد، وتحديد خطة للحفاظ على المياه.
أما الدكتور بابو أنثوني شيسالان (من قسم علوم الغلاف الجوي، والباحث في جامعة كوشين للعلوم والتكنولوجيا بكوشين الهندية)، فشدد على أهمية الدراسات المناخية في فهم طبيعة وتغير هطول الأمطار في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا أن العديد من تلك الدول تعاني من جفاف في بعض مناطقها، مشيرا إلى أن الدراسات تأخذ في عين الاعتبار التباين المكاني والزماني لهطول الأمطار.
وكشف أن معدلات هطول الأمطار في المنطقة ترتبط بموجات الرياح والرطوبة وغيرها من التأثيرات الأخرى، كما أن دراسات المركز القومي لأبحاث التنبؤ البيئي تبرز تدني الأمطار على نحو مخيف في مجالين من منطقة الشرق الأوسط، الأولى في كل من مصر والأردن والمناطق المجاورة لها، والأخرى في الجزء الجنوبي من السعودية، مؤكدا أن تحليل معدلات الأمطار في المنطقة الشمالية يشير إلى أن مياه الأمطار تأتي بشكل رئيس في فصلي الشتاء والربيع تزامنا مع مرور منخفضات رياح البحر المتوسط والضغط المنخفض، في حين أن الأمطار على جنوب المملكة مرتبطة بالرياح الموسمية، مشيرا إلى دور انخفاض الرطوبة وزيادة الهواء الحار والجاف في خفض معدلات الأمطار.
وتطرق خالد حداد (من جامعة غرب أستراليا ومكتب الأرصاد الجوية الحكومية في أستراليا) في محاضرته عن «تغير المناخ والموارد المائية»، إلى أهمية تصميم برامج لقياس وتقدير كميات المياه والأمطار، ودور هذه البرامج في إنجاح مشاريع المياه، ولاسيما في المناطق الحضرية، مستعرضا التقنيات المستخدمة في قياس وتسجيل بيانات كميات الأمطار في أستراليا على المدى القصر، مبينا أن هذه البرامج القياسية شائعة في عدة دول، وهي تساعد على إعطاء معلومات تقريبية عن كميات الأمطار الهاطلة على المدى القصير.
وفي سياق متصل، لفت الدكتور أنشومان، من معهد الطاقة والموارد في نيودلهي في الهند، في ورقته لموضوع إدارة موارد المياه الجوفية، إلى أن موارد المياه تواجه ضغوطا متعددة مع زيادة الطلب عليها ووصولها إلى حدود مرتفعة جدا، مشيرا إلى خطورة التغيرات المناخية التي تشكل تحديات جديدة أمام الموارد المائية، مستدركا أن هذه التغيرات قد تسبب في تقليص أو انعدام بعض الموارد المائية حول العالم، مطالبا بنهج لإدارة المياه الجوفية التي تنطوي على أولية التشخيص، أي تقييم موارد المياه الجوفية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية وأدوات ونماذج علمية، بهدف إدارة هذه الموارد، وتحديد خطة للحفاظ على المياه.
أما الدكتور بابو أنثوني شيسالان (من قسم علوم الغلاف الجوي، والباحث في جامعة كوشين للعلوم والتكنولوجيا بكوشين الهندية)، فشدد على أهمية الدراسات المناخية في فهم طبيعة وتغير هطول الأمطار في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا أن العديد من تلك الدول تعاني من جفاف في بعض مناطقها، مشيرا إلى أن الدراسات تأخذ في عين الاعتبار التباين المكاني والزماني لهطول الأمطار.
وكشف أن معدلات هطول الأمطار في المنطقة ترتبط بموجات الرياح والرطوبة وغيرها من التأثيرات الأخرى، كما أن دراسات المركز القومي لأبحاث التنبؤ البيئي تبرز تدني الأمطار على نحو مخيف في مجالين من منطقة الشرق الأوسط، الأولى في كل من مصر والأردن والمناطق المجاورة لها، والأخرى في الجزء الجنوبي من السعودية، مؤكدا أن تحليل معدلات الأمطار في المنطقة الشمالية يشير إلى أن مياه الأمطار تأتي بشكل رئيس في فصلي الشتاء والربيع تزامنا مع مرور منخفضات رياح البحر المتوسط والضغط المنخفض، في حين أن الأمطار على جنوب المملكة مرتبطة بالرياح الموسمية، مشيرا إلى دور انخفاض الرطوبة وزيادة الهواء الحار والجاف في خفض معدلات الأمطار.