العام الجديد وصناعة الأمل
الجمعة / 04 / محرم / 1432 هـ الجمعة 10 ديسمبر 2010 21:57
سعد عطية الغامدي
لا يفصل بين عام يرتحل وعام يحل سوى ثوان معدودات يغلق فيها سجل أحداث تحمل في ثناياها ما كان في أيام وليال هي في مجموعها حصيلة تصرفات وقرارات بشرية وأحداث كونية، ويفتح فيها سجل عام جديد بما يحمل الناس نحوه ــ إن أدركوا ــ من نوايا خيرا كانت أم شرا.
فيم الاحتفال إذن ؟ طالما أن الفاصل هو ثوان، وطالما أنه رقم في خانة الآحاد يفصل بين آلاف الأعوام مما استطاع الناس حسابه إما لفرط اهتمامهم أو لفرط إهمالهم، وطالما أن عجلة الزمان لا تتوقف ثانية واحدة أو حتى جزءا من الثانية كي تلتقط أنفاسها أمام توقف الإنسان للاحتفاء بوافد جديد من حساب الزمن الراكض في أسفار آماد لا يكاد يعرف لها حدود.
إنها الرغبة لدى القادرين على ضبط مسيرة الحياة فيما يمكن السيطرة عليه أو ما يمكن توظيفه لما يحقق مستوى أفضل لبني الإنسان في كوكبهم الذي يحملهم على ظهره في رحلة مكوكية تحمل لهم الليل والنهار وتنثر بينهم الفصول ببردها القارس ولهيبها اللافح وكأنها تحرك فيهم كوامن التحدي والمواجهة وصناعة المستقبل أو الانكفاء في الماضي..
إنها رحلة الزمن الذي يحفظ للناس إنجازهم ويسجل عليهم تقاعسهم، ويدخر لكل نصيبه مما قدم حتى إذا أزف الوعد كان المنجزون والمقصرون أمام حساب لا يظلم أحدا شيئا لكنه يحفظ لهم ما قدموه، كأنما هي الصورة الفوتوغرافية تستنسخ ما كان ليعرض من جديد بنفس الألوان والظلال.
تبقى للجديد لذته التي تستنهض الأمل في تغيير يجعل الغد أفضل والمستقبل أجمل ولا يكون انعكاسا كأنه لوحة المرآة لا تضيف شيئا إلا إذا غير الإنسان من نفسه أو مما حوله.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 241 مسافة ثم الرسالة
فيم الاحتفال إذن ؟ طالما أن الفاصل هو ثوان، وطالما أنه رقم في خانة الآحاد يفصل بين آلاف الأعوام مما استطاع الناس حسابه إما لفرط اهتمامهم أو لفرط إهمالهم، وطالما أن عجلة الزمان لا تتوقف ثانية واحدة أو حتى جزءا من الثانية كي تلتقط أنفاسها أمام توقف الإنسان للاحتفاء بوافد جديد من حساب الزمن الراكض في أسفار آماد لا يكاد يعرف لها حدود.
إنها الرغبة لدى القادرين على ضبط مسيرة الحياة فيما يمكن السيطرة عليه أو ما يمكن توظيفه لما يحقق مستوى أفضل لبني الإنسان في كوكبهم الذي يحملهم على ظهره في رحلة مكوكية تحمل لهم الليل والنهار وتنثر بينهم الفصول ببردها القارس ولهيبها اللافح وكأنها تحرك فيهم كوامن التحدي والمواجهة وصناعة المستقبل أو الانكفاء في الماضي..
إنها رحلة الزمن الذي يحفظ للناس إنجازهم ويسجل عليهم تقاعسهم، ويدخر لكل نصيبه مما قدم حتى إذا أزف الوعد كان المنجزون والمقصرون أمام حساب لا يظلم أحدا شيئا لكنه يحفظ لهم ما قدموه، كأنما هي الصورة الفوتوغرافية تستنسخ ما كان ليعرض من جديد بنفس الألوان والظلال.
تبقى للجديد لذته التي تستنهض الأمل في تغيير يجعل الغد أفضل والمستقبل أجمل ولا يكون انعكاسا كأنه لوحة المرآة لا تضيف شيئا إلا إذا غير الإنسان من نفسه أو مما حوله.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 241 مسافة ثم الرسالة