توجهات الملك تتفق والرؤية السورية حيال قضايا المنطقة
مؤكداً أن نهج خادم الحرمين سيتكلل بالنجاح .. سفير دمشق لدى الرياض لـ «عكاظ»:
الجمعة / 25 / محرم / 1432 هـ الجمعة 31 ديسمبر 2010 20:59
عبد الله الغضوي ـ جدة، مها محمد غسان ـ دمشق
أكد السفير السوري لدى الرياض الدكتور مهدي دخل الله، تطابق وجهتي النظر السعودية والسورية حيال القضايا العربية، مستشهدا في الوقت ذاته بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في قمة الكويت الاقتصادية في يناير العام 2009م، التي قال فيها «إننا قادة الأمة العربية مسؤولون جميعا عن الوهن الذي أصاب وحدة موقفنا وعن الضعف الذي هدد تضامننا، باسم الكرامة والإباء، باسم شعوبنا التي تمكن منها اليأس أناشدكم ونفسي أن نكون أكبر من جراحنا وأن نسمو على خلافاتنا وأن نهزم ظنون أعدائنا بنا ونقف موقفا مشرفا يذكرنا به التاريخ وتفخر به أمتنا».
واعتبر دخل الله في تصريح لـ «عكاظ» أن خطاب خادم الحرمين في قمة الكويت يوضح الالتزام المطلق بالتضامن العربي ووحدة الأمة، فضلا عن التمسك بالحق العربي في فلسطين المحتلة، مؤكدا أن هذا الخطاب يتطابق تماما مع خطاب الرئيس بشار الأسد والمنهج السياسي والقومي الذي تنتهجه سورية في دعوتها للتضامن العربي ووحدة الأمة.
وأشار إلى أن نهج خادم الحرمين، سيتكلل بالنجاح في غاياته وأهدافه وأساليبه.
لهذا كله استحق خادم الحرمين الشريفين لقب «ملك الإنسانية» بجدارة وهو لقب يضاف إلى كونه قائدا عربيا متميزا وملكا لواحدة من أهم دول المنطقة.
وأوضح السفير السوري دخل الله، أن أهمية المملكة لا تقتصر على دورها العربي والإسلامي، وإنما أضحت عضوا في نادي العشرين، أي مجموعة الدول الأكثر أهمية في هذا العالم، وهو موقع تستحقه ودور يسهم في تمثيل العرب في هذه المجموعة المهمة.
وحول العلاقات السعودية ــ السورية، أفاد أنها تتخطى حدود المصالح القطرية الضيقة إلى مساحات التكامل الواسعة، خاصة أن هناك روابط بشرية وأسرية واقتصادية وثقافية قوية بين البلدين، وكان هناك دائما نوع من التكامل بين الشام والمملكة، تكامل في الجغرافيا والتاريخ وفي الروابط البشرية كافة.
ولا شك في أن التعاون متعدد المجالات بين البلدين الشقيقين يعتبر رافدا للتعاون والتكامل والتضامن العربي؛ نظرا لأهمية البلدين موقعا ودورا في إقليم يسوده التوتر والغليان وعالم يسوده الظلم والعدوان.
فيما أكد المحلل السياسي ثابت سالم، في دمشق أن العام 2010م كان عام الدبلوماسية السعودية، إذ تنهج المملكة دورا إيجابيا واضحا بما يخص بناء علاقات عربية صحيحة بالرغم تراجع الأوضاع على مستوى العربي وذلك بإعادة تفعيل التضامن العربي بشكل واضح وصحيح وسليم تخدم المصلحة العربية.
وقال في تصريح لـ «عكاظ» إن الملك عبدالله أدرك أهمية اللحمة العربية، ومن هنا كان اللقاء مع الرئيس الأسد بعد فترة من التوتر، حيث بدأت العلاقة السعودية ــ السورية تشهد استقرارا وتحسنا ملموسا، ولا شك أن هذا يعود إلى شخصية الملك عبدالله والذي يعرف بمواقفه التاريخية بما يخص التضامن العربي ومحبته لسورية بشكل خاص.
وحول التنسيق السعودي السوري حيال الوضع في لبنان، أفاد أن تطابق الرؤى السعودية السورية حيال الوضع في لبنان يدفع وبدون شك في حلحلة العديد من القضايا العربية الشائكة وخاصة الاستقرار والوفاق في لبنان، حيث نجح الملك الذي يملك حسا عربيا واضحا وهو مشهود له بهذا حتى اللحظة في إعادة تدعيم ولملمة الوضع العربي بشكل واضح.
وأشار إلى سياسة الانفتاح التي شهدتها المملكة في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إضافة إلى الإنجازات التي تنعكس بشكل أو بآخر على دول الجوار ودول الخليج وأغلب الدول العربية، إلى جانب سياسته الحكيمة المتطورة التي يسعى من خلالها إلى تنمية البلاد.
من جهة أخرى، أكد المحلل السياسي المحاضر في جامعة دمشق الدكتور مروان قبلان، على أن أهمية المملكة تنبع من كونها دولة ذات دبلوماسية سلمية وحيوية تؤمن بالحوار بين الدول لحل النزاعات الدولية.
وقال في تصريح لـ «عكاظ» إن خادم الحرمين الشريفين، أرسى أسلوبا مهما في العلاقات العربية أساسه طي الخلافات السابقة وفتح صفحة جديدة قوامها تعزيز التضامن العربي، مشيرا إلى خطاب الملك في قمة الكويت الاقتصادية.
وقال: إن العام 2010م كان عام المملكة على المستوى السياسي، حيث أكدت زيارة الملك إلى لبنان أن المملكة حاضرة في كل الهموم العربية والخلافات السياسية.
وأعرب عن ثقته في الدور السياسي للمملكة على المستوى الخارجي، خصوصا أن المملكة هي الدولة العربية الوحيدة العضو في دول العشرين. الأمر الذي يجعل منها دولة ذات كلمة مسموعة على المستوى الدولي.
واعتبر دخل الله في تصريح لـ «عكاظ» أن خطاب خادم الحرمين في قمة الكويت يوضح الالتزام المطلق بالتضامن العربي ووحدة الأمة، فضلا عن التمسك بالحق العربي في فلسطين المحتلة، مؤكدا أن هذا الخطاب يتطابق تماما مع خطاب الرئيس بشار الأسد والمنهج السياسي والقومي الذي تنتهجه سورية في دعوتها للتضامن العربي ووحدة الأمة.
وأشار إلى أن نهج خادم الحرمين، سيتكلل بالنجاح في غاياته وأهدافه وأساليبه.
لهذا كله استحق خادم الحرمين الشريفين لقب «ملك الإنسانية» بجدارة وهو لقب يضاف إلى كونه قائدا عربيا متميزا وملكا لواحدة من أهم دول المنطقة.
وأوضح السفير السوري دخل الله، أن أهمية المملكة لا تقتصر على دورها العربي والإسلامي، وإنما أضحت عضوا في نادي العشرين، أي مجموعة الدول الأكثر أهمية في هذا العالم، وهو موقع تستحقه ودور يسهم في تمثيل العرب في هذه المجموعة المهمة.
وحول العلاقات السعودية ــ السورية، أفاد أنها تتخطى حدود المصالح القطرية الضيقة إلى مساحات التكامل الواسعة، خاصة أن هناك روابط بشرية وأسرية واقتصادية وثقافية قوية بين البلدين، وكان هناك دائما نوع من التكامل بين الشام والمملكة، تكامل في الجغرافيا والتاريخ وفي الروابط البشرية كافة.
ولا شك في أن التعاون متعدد المجالات بين البلدين الشقيقين يعتبر رافدا للتعاون والتكامل والتضامن العربي؛ نظرا لأهمية البلدين موقعا ودورا في إقليم يسوده التوتر والغليان وعالم يسوده الظلم والعدوان.
فيما أكد المحلل السياسي ثابت سالم، في دمشق أن العام 2010م كان عام الدبلوماسية السعودية، إذ تنهج المملكة دورا إيجابيا واضحا بما يخص بناء علاقات عربية صحيحة بالرغم تراجع الأوضاع على مستوى العربي وذلك بإعادة تفعيل التضامن العربي بشكل واضح وصحيح وسليم تخدم المصلحة العربية.
وقال في تصريح لـ «عكاظ» إن الملك عبدالله أدرك أهمية اللحمة العربية، ومن هنا كان اللقاء مع الرئيس الأسد بعد فترة من التوتر، حيث بدأت العلاقة السعودية ــ السورية تشهد استقرارا وتحسنا ملموسا، ولا شك أن هذا يعود إلى شخصية الملك عبدالله والذي يعرف بمواقفه التاريخية بما يخص التضامن العربي ومحبته لسورية بشكل خاص.
وحول التنسيق السعودي السوري حيال الوضع في لبنان، أفاد أن تطابق الرؤى السعودية السورية حيال الوضع في لبنان يدفع وبدون شك في حلحلة العديد من القضايا العربية الشائكة وخاصة الاستقرار والوفاق في لبنان، حيث نجح الملك الذي يملك حسا عربيا واضحا وهو مشهود له بهذا حتى اللحظة في إعادة تدعيم ولملمة الوضع العربي بشكل واضح.
وأشار إلى سياسة الانفتاح التي شهدتها المملكة في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إضافة إلى الإنجازات التي تنعكس بشكل أو بآخر على دول الجوار ودول الخليج وأغلب الدول العربية، إلى جانب سياسته الحكيمة المتطورة التي يسعى من خلالها إلى تنمية البلاد.
من جهة أخرى، أكد المحلل السياسي المحاضر في جامعة دمشق الدكتور مروان قبلان، على أن أهمية المملكة تنبع من كونها دولة ذات دبلوماسية سلمية وحيوية تؤمن بالحوار بين الدول لحل النزاعات الدولية.
وقال في تصريح لـ «عكاظ» إن خادم الحرمين الشريفين، أرسى أسلوبا مهما في العلاقات العربية أساسه طي الخلافات السابقة وفتح صفحة جديدة قوامها تعزيز التضامن العربي، مشيرا إلى خطاب الملك في قمة الكويت الاقتصادية.
وقال: إن العام 2010م كان عام المملكة على المستوى السياسي، حيث أكدت زيارة الملك إلى لبنان أن المملكة حاضرة في كل الهموم العربية والخلافات السياسية.
وأعرب عن ثقته في الدور السياسي للمملكة على المستوى الخارجي، خصوصا أن المملكة هي الدولة العربية الوحيدة العضو في دول العشرين. الأمر الذي يجعل منها دولة ذات كلمة مسموعة على المستوى الدولي.