قتل 13 شخصا وجرح 17 آخرون عندما فجر انتحاري نفسه أمس في حمام عام في مدينة سبين بولداك جنوب أفغانستان على مقربة من الحدود الباكستانية، كما أعلن مسؤول في الشرطة لوكالة فرانس برس. وتتركز حركة التمرد التي تقودها طالبان في جنوب أفغانستان، لكن الهجمات الانتحارية التي تستهدف مدنيين في أماكن عامة نادرة نسبيا. وقال المسؤول في الشرطة الحدودية الجنرال عبدالرزاق «إن انتحاريا فجر المتفجرات التي كان يحملها في حمام عام في سبين بلداك». وأضاف «قتل ثلاثة عشر شخصا بينهم شرطي وجرح سبعة عشر آخرون بينهم عنصران من شرطة الحدود». من جهة أخرى أعلنت قوة المساعدة الدولية في أفغانستان «إيساف» أمس عن مقتل جندي تابع لها بانفجار عبوة يدوية الصنع في جنوب البلاد. وذكرت «إيساف» في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت أن جندياً قتل اليوم بانفجار عبوة يدوية الصنع في جنوبي أفغانستان، ولم تشر إلى جنسية القتيل أو مكان مقتله. يشار إلى أن الهجمات على قوات «إيساف» ومعظم جنودها من دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» تضاعفت في الفترة الأخيرة، خصوصاً في المناطق الجنوبية التي تشهد أسوأ أعمال عنف ليرتفع عدد قتلى التحالف الدولي منذ بداية العام 2010 إلى أكثر من 710.