الدفع بـ 100 مهندس معماري ومدني وتخطيط لسوق العمل
فقيه يرعى حفل ختام برنامج التدريب الموجه الليلة في الرياض
الجمعة / 17 / صفر / 1432 هـ الجمعة 21 يناير 2011 21:10
فارس القحطاني ـ الرياض
بحضور وزير العمل المهندس عادل فقيه، تنظم الهيئة السعودية للمهندسين حفلا الليلة في الرياض لتوزيع شهادات خريجي برنامج (تدريب وتأهيل مهندسين حديثي التخرج)، الذي عقد لأول مرة بالتعاون مع مجموعة بن لادن السعودية.
وأكد أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين، المهندس غازي بن محمد الأحمدي أن البرنامج هدف إلى المساهمة في إعداد الكوادر الهندسية المدربة للعمل في القطاعين العام والخاص، حيث نفذ لعدد 100 مهندس في تخصصات هندسة العمارة والهندسة المدنية وهندسة التخطيط.
وأشار إلى أن البرنامج يأتي ضمن توجهات الهيئة في تنمية الموارد البشرية، وتطوير المهارات وتنميتها بما يتناسب ومتطلبات سوق العمل وتسليح المهندسين بالمهارات النظرية والعملية.
وأضاف أن البرنامج سعى إلى تحقيق أهداف تفصيلية أهمها: التأكد من حصول المهندسين على المهارات المهنية الاحترافية المطلوبة لشغل الوظائف في المجالات الهندسية، تطوير كفاءة المهندسين وفقاً للمعايير والبرامج الدولية التي تضمن الجودة وحسن الأداء، وضع الخطط للاحتياجات التدريبية في التخصصات الهندسية التي يتطلبها سوق العمل، تنمية المهارة الإدارية لدى المهندس التي تمكنه من إدارة العمل بكفاءة وفعالية، ليكون قادراً على توظيف قدرات الجهاز الذي يعمل معه في تحقيق الأهداف المناطة بإدارته، تعريف المهندسين بالمستجدات الهندسية الحديثة، التعاون مع الجهات التي يتكامل عملها مع الهيئة مثل الجامعات ومراكز التدريب والشركات والمؤسسة الهندسية المؤثرة في التنمية، وذلك في مجالات التدريب والتأهيل وتمويل البرنامج، وحصول المهندسين على فرص متساوية في التدريب والتأهيل الهندسي قبل انخراطهم في سوق العمل.
وأبان المهندس الأحمدي أن حضور وزير العمل لحفل التخرج يأتي بعد أن زار أعضاء مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين برئاسة المهندس عبدالله بن أحمد بقشان، الوزير، حيث ناقشوا خلال الزيارة سبل التعاون بين الهيئة والوزارة، وذلك في مقر الوزارة في الرياض يوم الاثنين 7/1/1432 هـ (13/12/2010م)، في لقاء أتى بثماره المرجوة. وناقش الوزير، خلال اللقاء، دعم التأهيل المهني للمهندسين، وتصنيف المهن الهندسية للعاملين الوافدين في المملكة، كذلك مناقشة آلية تعديل مهن غير الحاصلين على شهادة بكالوريوس هندسة من الجامعات المعترف بها، وذلك إلى مسميات مهنهم الحقيقية بالتنسيق مع وزارة العمل.
وأكد الوزير تفهمه لما يمثله المهندس السعودي من ثروة حقيقية للوطن ورغبته في دعم المهندسين السعوديين، تم الاتفاق بين الوزارة والهيئة للوصول إلى آلية مناسبة لمنح تأشيرات المهندسين الوافدين للعمل في المملكة، بحيث يتم منح تأشيرة العمل بعد تحديد درجة المهندس حسب قواعد الاعتماد المهني في الهيئة السعودية للمهندسين (مهندس، مهندس مشارك، مهندس محترف، مهندس مستشار)، وذلك من أجل تطبيق اللوائح والأنظمة المهنية المعمول بها في الدرجات المهنية التي وضعتها الهيئة، والمساهمة في سعودة الوظائف التي تمثل فئة مهندس.
من جانبه، أكد مدير التدريب والمؤتمرات في الهيئة السعودية للمهندسين أن الحقيبة التدريبية للبرنامج تناولت أربعة حقول، هي: مقدمة وتشمل العقود وإجراءات التعاقد، قيادة فريق العمل، تحليل المشاكل، تخطيط المشاريع (الجودة)، ويشمل الإقامة في المشاريع الهندسية،إدارة التكاليف، إدارة الأداء (السلامة والبيئة) ويشمل السلامة في المشاريع، إدارة المخاطر، التلوث والحد من النفايات، والرابع خصص (لأعمال الموقع) ويشمل إدارة المواد، إدارة المعدات، إدارة العقود الباطنة، ومشاكل التربة.
وخصص الجزء الثاني من البرنامج للتدريب الميداني لمدة ثلاثة أشهر، بهدف إغلاق الفجوة بين مخرجات التعليم الهندسي ومتطلبات سوق العمل.
وأضاف الدكتور المقرن أنه تم خلال الدورة استخدام أفضل الوسائل التدريبية لتطوير المهارات الهندسية للمهندسين.
وأكد إلى أنه تم التدريب بهذه الطريقة بهدف تنمية قدرة المهندس الجديد على العمل بروح الفريق الواحد، التدريب العملي للمهندسين في المعامل المتخصصة.
ووعد المقرن أن تستمر هذه الدورات بما يعود بالمنفعة على الاقتصاد الوطني.
وأكد أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين، المهندس غازي بن محمد الأحمدي أن البرنامج هدف إلى المساهمة في إعداد الكوادر الهندسية المدربة للعمل في القطاعين العام والخاص، حيث نفذ لعدد 100 مهندس في تخصصات هندسة العمارة والهندسة المدنية وهندسة التخطيط.
وأشار إلى أن البرنامج يأتي ضمن توجهات الهيئة في تنمية الموارد البشرية، وتطوير المهارات وتنميتها بما يتناسب ومتطلبات سوق العمل وتسليح المهندسين بالمهارات النظرية والعملية.
وأضاف أن البرنامج سعى إلى تحقيق أهداف تفصيلية أهمها: التأكد من حصول المهندسين على المهارات المهنية الاحترافية المطلوبة لشغل الوظائف في المجالات الهندسية، تطوير كفاءة المهندسين وفقاً للمعايير والبرامج الدولية التي تضمن الجودة وحسن الأداء، وضع الخطط للاحتياجات التدريبية في التخصصات الهندسية التي يتطلبها سوق العمل، تنمية المهارة الإدارية لدى المهندس التي تمكنه من إدارة العمل بكفاءة وفعالية، ليكون قادراً على توظيف قدرات الجهاز الذي يعمل معه في تحقيق الأهداف المناطة بإدارته، تعريف المهندسين بالمستجدات الهندسية الحديثة، التعاون مع الجهات التي يتكامل عملها مع الهيئة مثل الجامعات ومراكز التدريب والشركات والمؤسسة الهندسية المؤثرة في التنمية، وذلك في مجالات التدريب والتأهيل وتمويل البرنامج، وحصول المهندسين على فرص متساوية في التدريب والتأهيل الهندسي قبل انخراطهم في سوق العمل.
وأبان المهندس الأحمدي أن حضور وزير العمل لحفل التخرج يأتي بعد أن زار أعضاء مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين برئاسة المهندس عبدالله بن أحمد بقشان، الوزير، حيث ناقشوا خلال الزيارة سبل التعاون بين الهيئة والوزارة، وذلك في مقر الوزارة في الرياض يوم الاثنين 7/1/1432 هـ (13/12/2010م)، في لقاء أتى بثماره المرجوة. وناقش الوزير، خلال اللقاء، دعم التأهيل المهني للمهندسين، وتصنيف المهن الهندسية للعاملين الوافدين في المملكة، كذلك مناقشة آلية تعديل مهن غير الحاصلين على شهادة بكالوريوس هندسة من الجامعات المعترف بها، وذلك إلى مسميات مهنهم الحقيقية بالتنسيق مع وزارة العمل.
وأكد الوزير تفهمه لما يمثله المهندس السعودي من ثروة حقيقية للوطن ورغبته في دعم المهندسين السعوديين، تم الاتفاق بين الوزارة والهيئة للوصول إلى آلية مناسبة لمنح تأشيرات المهندسين الوافدين للعمل في المملكة، بحيث يتم منح تأشيرة العمل بعد تحديد درجة المهندس حسب قواعد الاعتماد المهني في الهيئة السعودية للمهندسين (مهندس، مهندس مشارك، مهندس محترف، مهندس مستشار)، وذلك من أجل تطبيق اللوائح والأنظمة المهنية المعمول بها في الدرجات المهنية التي وضعتها الهيئة، والمساهمة في سعودة الوظائف التي تمثل فئة مهندس.
من جانبه، أكد مدير التدريب والمؤتمرات في الهيئة السعودية للمهندسين أن الحقيبة التدريبية للبرنامج تناولت أربعة حقول، هي: مقدمة وتشمل العقود وإجراءات التعاقد، قيادة فريق العمل، تحليل المشاكل، تخطيط المشاريع (الجودة)، ويشمل الإقامة في المشاريع الهندسية،إدارة التكاليف، إدارة الأداء (السلامة والبيئة) ويشمل السلامة في المشاريع، إدارة المخاطر، التلوث والحد من النفايات، والرابع خصص (لأعمال الموقع) ويشمل إدارة المواد، إدارة المعدات، إدارة العقود الباطنة، ومشاكل التربة.
وخصص الجزء الثاني من البرنامج للتدريب الميداني لمدة ثلاثة أشهر، بهدف إغلاق الفجوة بين مخرجات التعليم الهندسي ومتطلبات سوق العمل.
وأضاف الدكتور المقرن أنه تم خلال الدورة استخدام أفضل الوسائل التدريبية لتطوير المهارات الهندسية للمهندسين.
وأكد إلى أنه تم التدريب بهذه الطريقة بهدف تنمية قدرة المهندس الجديد على العمل بروح الفريق الواحد، التدريب العملي للمهندسين في المعامل المتخصصة.
ووعد المقرن أن تستمر هذه الدورات بما يعود بالمنفعة على الاقتصاد الوطني.