56 قتيلا وجريحا بالموصل وسامراء ..وحظر تجول في كربلاء والدورة
الأربعاء / 22 / رجب / 1427 هـ الأربعاء 16 أغسطس 2006 01:24
رياض سهيل- الوكالات (بغداد- واشنطن) عبدالجبار أبو غربية (عمان)
أكد رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور محمد المشهداني ان الشائعات حول المطالبه باقالته من رئاسة المجلس لها صلات قوية بالامريكيين وتحديدا بالسفير زلماي خليل زاد.. اضاف لـ «عكاظ» انه اجرى اتصالات مع عبدالعزيز الحكيم ومسعود البرزاني والعديد من الكتل السياسية الأخرى الا ان أحدا لم يؤكد له أي شيئا بهذا الخصوص.
لافتا الى انه لا يمكن للمجلس النيابي ان يغير رئاسته الا اذا ثبتت بحقه تهمة الخيانة العظمى، أو في حال العجز. ميدانيا ذكر مصدر في الشرطة العراقية امس مقتل تسعة اشخاص واصابة 36 اخرين بجروح في الموصل في عملية تفجير انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت اكبر مقار الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال طالباني. واعلنت الشرطة العراقية أمس إصابة ثلاثة من مغاوير الشرطة واثنين من المدنيين بانفجار عبوتين ناسفتين بالقرب من مأذنة الملوية في شمال مدينة سامراء.
وعلى الصعيد ذاته فرضت الشرطة العراقية أمس حظر التجول في محافظة كربلاء اثر اشتباك ميليشا شيعية تابعة لرجل الدين محمود الحسني مع قوات الجيش.
وقال المتحدث باسم صحة كربلاء ان «ضابطا برتبة رائد قتل واصيب خمسة من رجال الشرطة ومدني بالاشتباكات التي اندلعت صباح امس».
وأوضح ضياء الموسوي المتحدث باسم مكتب اية الله محمود الحسني «الاشتباكات اندلعت بين اتباع الحسني والشرطة العراقية في انحاء متفرقة في المحافظة حيث اعتقلت الشرطة نحو 40 من رجال الحسني»، من دون اي مبرر، مشيرا الى ان «الاعتقال هو بمساعدة الحكومة المركزية».
وفي السياق ذاته ذكر الجيش الاميركي امس في بيان له ان القوات العراقية والاميركية عزلت حي الدورة ذا الغالبية السنية في جنوب بغداد بحواجز اسمنتية في اطار حملة واسعة للقضاء على المتمردين والعنف الطائفي.
الى ذلك اعلن نائب محافظ النجف عبد الحسين عبطان امس البدء بتفعيل مشروع اللجان الشعبية المناطقية لحماية المناطق في النجف بعد التفجير الذي شهدته المحافظة، وأسفر عن مقتل 35 مدنيا واصابة العشرات.
من جهة أخرى تلقى حوالى 300 جندي اميركي كانوا عادوا الى قاعدتهم في الولايات المتحدة بعد ان خدموا في العراق، الامر للعودة الى هذا البلد بسبب استمرار اعمال العنف في بغداد، حسب ما اعلن مسؤولون في سلاح البر امس الاول.
الى ذلك قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية ناصر جودة امس ان رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت موجود في بغداد تلبية لدعوة من نظيره العراقي نوري المالكي بهدف «بحث القضايا التي تهم البلدين».
وقال جودة للصحافيين «رئيس الوزراء وصل امس الى بغداد في زيارة الى العراق تلبية لدعوة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي واستكمالا للمباحثات التي تمت خلال زيارة المالكي الى الاردن قبل اسابيع».
واوضح جودة ان الزيارة تهدف لبحث كافة القضايا التي تهم البلدين وسبل تعزيز العلاقات وتقديم كل ما يستطيع الاردن تقديمه من دعم الى الاشقاء في العراق في سعيهم نحو الاستقرار و الامن والاصلاح الداخلي.
واضاف انها «تأتي في اطار التباحث والتشاور في كافة القضايا التي تهم البلدين وتعزيز التعاون وسبل تنمية العلاقات على كافة المستويات، الاقتصادية والسياسية واستكمال للمباحثات التي جرت في عمان».
لافتا الى انه لا يمكن للمجلس النيابي ان يغير رئاسته الا اذا ثبتت بحقه تهمة الخيانة العظمى، أو في حال العجز. ميدانيا ذكر مصدر في الشرطة العراقية امس مقتل تسعة اشخاص واصابة 36 اخرين بجروح في الموصل في عملية تفجير انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت اكبر مقار الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال طالباني. واعلنت الشرطة العراقية أمس إصابة ثلاثة من مغاوير الشرطة واثنين من المدنيين بانفجار عبوتين ناسفتين بالقرب من مأذنة الملوية في شمال مدينة سامراء.
وعلى الصعيد ذاته فرضت الشرطة العراقية أمس حظر التجول في محافظة كربلاء اثر اشتباك ميليشا شيعية تابعة لرجل الدين محمود الحسني مع قوات الجيش.
وقال المتحدث باسم صحة كربلاء ان «ضابطا برتبة رائد قتل واصيب خمسة من رجال الشرطة ومدني بالاشتباكات التي اندلعت صباح امس».
وأوضح ضياء الموسوي المتحدث باسم مكتب اية الله محمود الحسني «الاشتباكات اندلعت بين اتباع الحسني والشرطة العراقية في انحاء متفرقة في المحافظة حيث اعتقلت الشرطة نحو 40 من رجال الحسني»، من دون اي مبرر، مشيرا الى ان «الاعتقال هو بمساعدة الحكومة المركزية».
وفي السياق ذاته ذكر الجيش الاميركي امس في بيان له ان القوات العراقية والاميركية عزلت حي الدورة ذا الغالبية السنية في جنوب بغداد بحواجز اسمنتية في اطار حملة واسعة للقضاء على المتمردين والعنف الطائفي.
الى ذلك اعلن نائب محافظ النجف عبد الحسين عبطان امس البدء بتفعيل مشروع اللجان الشعبية المناطقية لحماية المناطق في النجف بعد التفجير الذي شهدته المحافظة، وأسفر عن مقتل 35 مدنيا واصابة العشرات.
من جهة أخرى تلقى حوالى 300 جندي اميركي كانوا عادوا الى قاعدتهم في الولايات المتحدة بعد ان خدموا في العراق، الامر للعودة الى هذا البلد بسبب استمرار اعمال العنف في بغداد، حسب ما اعلن مسؤولون في سلاح البر امس الاول.
الى ذلك قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية ناصر جودة امس ان رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت موجود في بغداد تلبية لدعوة من نظيره العراقي نوري المالكي بهدف «بحث القضايا التي تهم البلدين».
وقال جودة للصحافيين «رئيس الوزراء وصل امس الى بغداد في زيارة الى العراق تلبية لدعوة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي واستكمالا للمباحثات التي تمت خلال زيارة المالكي الى الاردن قبل اسابيع».
واوضح جودة ان الزيارة تهدف لبحث كافة القضايا التي تهم البلدين وسبل تعزيز العلاقات وتقديم كل ما يستطيع الاردن تقديمه من دعم الى الاشقاء في العراق في سعيهم نحو الاستقرار و الامن والاصلاح الداخلي.
واضاف انها «تأتي في اطار التباحث والتشاور في كافة القضايا التي تهم البلدين وتعزيز التعاون وسبل تنمية العلاقات على كافة المستويات، الاقتصادية والسياسية واستكمال للمباحثات التي جرت في عمان».