أفصح عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار عن أن ملف الجندي الأسير جلعاد شاليط يدار بسرية تامة، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول إثارة هذا الملف عبر مصادرها وإعلامها.
وأشار الزهار خلال لقائه بأعضاء قافلة «القدس 5» التي وصلت إلى غزة أمس إلى أن قضية الجندي الإسرائيلي الأسير ذات حساسية كبيرة جداً، لافتا إلى أن أي كلمة تخرج إلى الإعلام يكون لها صدى وتأثير كبير جدا خاصة على ذوي الأسرى. وحول ما جرى مع وزيرة الخارجية الفرنسية، قال الزهار إن التصريحات التي أطلقتها وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال أليو ماري بشأن شاليط تدلل على سياسة النفاق الأوروبية التي تتبعها بعض هذه الدول. وأضاف أن وزيرة خارجية فرنسا تعتبر أسر شاليط هو جريمة حرب، لكن عندما ضربت بالأحذية غيرت أقوالها واعتبرتها محرفة على لسانها. ومن جهتها، قالت وزارة الأسرى والمحررين في غزة بأن تراجع وزير الخارجية الفرنسية عن تصريحاتها بشأن شاليط هو خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكنها منقوصة إذ يجب عليها وعلى حكومتها أن تعترف بمعاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وأن تطالب بإطلاق سراحهم إذا أرادت حرية شاليط.