كارثة جدة مسؤولية الجميع.. ولكن؟
السبت / 09 / ربيع الأول / 1432 هـ السبت 12 فبراير 2011 21:17
حمود البدر
لا شك أن كل فرد في المجتمع هزته كارثة عروس البحر الأحمر «جدة» التي أبرزها ــ على حقيقتها ــ قدر الله سبحانه حينما نزلت الأمطار فكشفت المستور، وفضحت كل ساتر ومستور، وربما كان ذلك لصالح مستقبل هذه المدينة التي يعشقها الكثيرون لجمال موقعها، وحسن مظهرها، مع سوء مخبرها.
ذلك أن هذه الحادثة أيقظت كل نائم وناعس وهزت ضمير كل متقاعس ونبهت كل مخلص إلى أداء دوره كما يجب. أعانكم الله أيها المخلصون.
عروس البحر الأحمر الآن في رعاية شخص قليل الكلام، لكنه كبير الإنجاز وسريعه، فقد عرفنا ذلك عنه حينما كان في منطقة عسير التي طورها وعمرها.
عروس البحر الآن تستعد لتنفيذ الأوامر الملكية التي أصدرها قائدنا وحبيبنا خادم الحرمين الشريفين، الذي يعرف إخلاصه وشفافيته كل مواطن وكل صديق من خارج الوطن ممن وصفوه «بملك الانسانية»، وأطلقوا هذه الصفة عليه من خلال حرصه الشديد على معالجة المشكلات ليس في المملكة فقط وإنما في الدول الأخرى كذلك.
الأمير خالد الفيصل قال كلمته الواضحة الصريحة لوسائل الإعلام بأن رده على أسئلتهم ستكون بأسلوب عملي يوضح لهم ــ عمليا ــ ماذا يدور في ذهنه، لأن الكلام ــ كما يراه سموه ــ سلاح تهدئة، وتنفيس وتشخير تعودنا عليه، ولم نعد نأخذه مأخذ الجدية. لكن الحل العملي هو الذي نراه أمام أعيننا وإن تأخر قليلا.
كما أن حزم سمو الأمير خالد الفيصل وجديته التي عرفناها عنه تجعلنا نستبشر بما سوف تكون عليه حينما تتحول إلى المضمون الحقيقي لكلمة «جدة غير»، فهي الآن غير لكنها في الوجه السلبي لهذه الكلمة، وما نتوقعه سريعا هو أن يكون الوجه الإيجابي لجملة «جدة غير» هو السائد والقائد إلى ما نتمناه.
لكن الوصول إلى ما نتمناه ليس بالسهولة التي يتصورها الكثيرون؛ ذلك أن الحل ذو شقين: يجب أن يسير في وقت واحد، الشق الأول معاقبة كل من كان له دور في ما وصلت إليه هذه المدينة التي صرف عليها ما كان يكفي لوطن كبير الحجم متعدد المدن. والتعرف على من سرق مواردها ومعاقبته مهما كانت مكانته أو مركزه.
أما الشق الثاني: فهو ــ بعد استبعاد ــ كل من سبق له العمل فيها أو لها، من تنفيذ المشروعات المعالجة (بكسر اللام)، للإسراع بتنفيذ كل ما تحتاجه البنية التحتية، وما سوف يقوم عليها حتى لا يكون للروتين القاتل دور في تعطيل الإنجاز. وأن يشترط على ما يكلف بالعمل في المشروعات ألا يعطي المشروعات التي عهدت إليه كليا أو جزئيا لمقاولين، كما كان يحدث في الماضي مما يؤدي إلى التضحية بالسرعة وضمان الجودة.
إن المتوقع كما أراه يجعلني أتفاءل بعلاج سريع وبناء للمشكلة، لأن القائمين عليها الآن هم من يؤهلهم تاريخهم العملي إلى أداء مثل ذلك الإنجاز الفعال النزيه، البعيد عن التخاذل أو التنازل.
طبعا لا بد من الإشارة إلى أن عوامل البناء سوف تكون مزعجة للسكان لأنها سوف تنتشر في كل اتجاه بسبب ضخامة الكارثة وانتشارها، ولكن ذلك يجب ألا يكون ذريعة للتأخير. كما يجب على المواطنين أن يتحملوا الحركة العمرانية التي سوف يتطلبها علاج المشكلة، إلا أن ذلك مما ينطبق عليه المثل الشائع «شر لا بد منه»، لأن ذلك يجعل النتائج «خيرا مرحبا به».
لأن الوضع الحالي ــ والحمد لله على مقاديره ــ أشد وطئا على النفوس والقلوب، فقد حول وصف عروس البحر إلى «عجوز البحر»، كما أنه حول مفهوم «جدة غير» إلى العكس مما كان يعنيه ممن أطلقوا ذلك على مدينة جدة التي هي وجهة المملكة إلى العالم الخارجي ممن يفدون للحج أو العمرة، أوزيارة المساجد المقدسة. أو الاتجار، أو السياحة.
فشكرا جزيلا لخادم الحرمين الشريفين على حزمه وسرعة تجاوبه بإصدار الأوامر لعلاج المشكلة بجميع جوانبها، كما نصل بهذا الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير المنطقة ووعد بالإنجاز.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 112 مسافة ثم الرسالة
ذلك أن هذه الحادثة أيقظت كل نائم وناعس وهزت ضمير كل متقاعس ونبهت كل مخلص إلى أداء دوره كما يجب. أعانكم الله أيها المخلصون.
عروس البحر الأحمر الآن في رعاية شخص قليل الكلام، لكنه كبير الإنجاز وسريعه، فقد عرفنا ذلك عنه حينما كان في منطقة عسير التي طورها وعمرها.
عروس البحر الآن تستعد لتنفيذ الأوامر الملكية التي أصدرها قائدنا وحبيبنا خادم الحرمين الشريفين، الذي يعرف إخلاصه وشفافيته كل مواطن وكل صديق من خارج الوطن ممن وصفوه «بملك الانسانية»، وأطلقوا هذه الصفة عليه من خلال حرصه الشديد على معالجة المشكلات ليس في المملكة فقط وإنما في الدول الأخرى كذلك.
الأمير خالد الفيصل قال كلمته الواضحة الصريحة لوسائل الإعلام بأن رده على أسئلتهم ستكون بأسلوب عملي يوضح لهم ــ عمليا ــ ماذا يدور في ذهنه، لأن الكلام ــ كما يراه سموه ــ سلاح تهدئة، وتنفيس وتشخير تعودنا عليه، ولم نعد نأخذه مأخذ الجدية. لكن الحل العملي هو الذي نراه أمام أعيننا وإن تأخر قليلا.
كما أن حزم سمو الأمير خالد الفيصل وجديته التي عرفناها عنه تجعلنا نستبشر بما سوف تكون عليه حينما تتحول إلى المضمون الحقيقي لكلمة «جدة غير»، فهي الآن غير لكنها في الوجه السلبي لهذه الكلمة، وما نتوقعه سريعا هو أن يكون الوجه الإيجابي لجملة «جدة غير» هو السائد والقائد إلى ما نتمناه.
لكن الوصول إلى ما نتمناه ليس بالسهولة التي يتصورها الكثيرون؛ ذلك أن الحل ذو شقين: يجب أن يسير في وقت واحد، الشق الأول معاقبة كل من كان له دور في ما وصلت إليه هذه المدينة التي صرف عليها ما كان يكفي لوطن كبير الحجم متعدد المدن. والتعرف على من سرق مواردها ومعاقبته مهما كانت مكانته أو مركزه.
أما الشق الثاني: فهو ــ بعد استبعاد ــ كل من سبق له العمل فيها أو لها، من تنفيذ المشروعات المعالجة (بكسر اللام)، للإسراع بتنفيذ كل ما تحتاجه البنية التحتية، وما سوف يقوم عليها حتى لا يكون للروتين القاتل دور في تعطيل الإنجاز. وأن يشترط على ما يكلف بالعمل في المشروعات ألا يعطي المشروعات التي عهدت إليه كليا أو جزئيا لمقاولين، كما كان يحدث في الماضي مما يؤدي إلى التضحية بالسرعة وضمان الجودة.
إن المتوقع كما أراه يجعلني أتفاءل بعلاج سريع وبناء للمشكلة، لأن القائمين عليها الآن هم من يؤهلهم تاريخهم العملي إلى أداء مثل ذلك الإنجاز الفعال النزيه، البعيد عن التخاذل أو التنازل.
طبعا لا بد من الإشارة إلى أن عوامل البناء سوف تكون مزعجة للسكان لأنها سوف تنتشر في كل اتجاه بسبب ضخامة الكارثة وانتشارها، ولكن ذلك يجب ألا يكون ذريعة للتأخير. كما يجب على المواطنين أن يتحملوا الحركة العمرانية التي سوف يتطلبها علاج المشكلة، إلا أن ذلك مما ينطبق عليه المثل الشائع «شر لا بد منه»، لأن ذلك يجعل النتائج «خيرا مرحبا به».
لأن الوضع الحالي ــ والحمد لله على مقاديره ــ أشد وطئا على النفوس والقلوب، فقد حول وصف عروس البحر إلى «عجوز البحر»، كما أنه حول مفهوم «جدة غير» إلى العكس مما كان يعنيه ممن أطلقوا ذلك على مدينة جدة التي هي وجهة المملكة إلى العالم الخارجي ممن يفدون للحج أو العمرة، أوزيارة المساجد المقدسة. أو الاتجار، أو السياحة.
فشكرا جزيلا لخادم الحرمين الشريفين على حزمه وسرعة تجاوبه بإصدار الأوامر لعلاج المشكلة بجميع جوانبها، كما نصل بهذا الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير المنطقة ووعد بالإنجاز.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 112 مسافة ثم الرسالة