خطط في الأدراج لمواجهة تقاطعات مصرية ــ إسرائيلية مستقبلية
لا تتوقع تغيراً جوهرياً
الأحد / 10 / ربيع الأول / 1432 هـ الاحد 13 فبراير 2011 20:46
فرح سمير ـ القدس
توقع مسؤولون سياسيون إسرائيليون ألا يؤثر انتهاء عهد الرئيس المصري حسني مبارك بشكل جوهري على العلاقات بين الدولتين، لكن مسؤولين أمنيين عبروا عن تحسبهم من أن الفترة المقبلة ستتميز بانعدام الاستقرار في المنطقة وكشف النقاب عن الجيش الإسرائيلي أعد خططا لحالة فتح جبهة بين الدولتين.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أمس أن المداولات في جهاز الأمن ووزارة الخارجية في إسرائيل متواصلة في أعقاب إعلان مبارك عن تنحيه عن الحكم ، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تداول مع وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان في التطورات الجديدة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤولين سياسيين تقديرهم أن «الوضع في مصر لن يتغير بصورة جوهرية بكل ما يتعلق بإسرائيل»، وأن «لكلتا الدولتين يوجد هدف بالحفاظ على اتفاق السلام».
كذلك تجري إسرائيل محادثات مع الولايات المتحدة حول الوضع الجديد الناشئ في مصر كما أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي عوزي أراد زار واشنطن لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي توم دونيلون ومسؤولين أمريكيين آخرين.
لكن على ما يبدو أن جهاز الأمن الإسرائيلي ينظر بارتياب إلى التطورات في مصر بعد تنحي مبارك عن الحكم، وقال مسؤولون أمنيون في هذا السياق لموقع «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني «أمامنا فترة من انعدام الاستقرار وتتطلب متابعة جذرية للتغيرات»، لكنهم استبعدوا أن تقع أحداث من شأنها زعزعة العلاقات المصرية الإسرائيلية.
وترأس رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي، الذي ستنتهي ولايته اليوم، مداولات لقيادة الجيش الجمعة جرى خلالها تقييم الأوضاع في مصر والمنطقة.
وقالت «يديعوت أحرونوت» إن المسؤولين في جهاز الأمن يتحدثون أخيرا عن «رياح سلبية» تهب على دول المنطقة وأن الرسالة المركزية الكامنة في هذه «الرياح» هي «انعدام الاستقرار وانعدام اليقين بشأن ما سيحدث الأمر الذي يلزم بوضع رد مناسب».
وتفيد التقديرات في إسرائيل بأن الأحداث في مصر ربما تؤدي في المستقبل البعيد إلى إحداث جبهة أخرى للجيش الإسرائيلي في حال مشاركة «جهات متطرفة» في الحكم في مصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن بحوزة الجيش الإسرائيلي «خطط في الأدراج» جاهزة لمواجهة احتمال نشوء جبهة بين إسرائيل ومصر وقد تم إعدادها على إثر تراجع الحالة الصحية لمبارك.
وقال المسؤولون الأمنيون إن الوضع في مصر وتغيرات أخرى في الشرق الأوسط ستكون الأمر الرئيس الذي سيضطر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد بيني غانتس أن يركز عليه بعد تسلمه مهمات منصبه اليوم.
وقال ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي «طالما أن الجيش المصري يدير شؤون الدولة ويتم سد الطريق أمام الإخوان المسلمين أو جهات أخرى من المشاركة في وضع السياسة المصرية، فإنه سيتم الحفاظ على العلاقات بين الدولتين والاستقرار الأمني».
وأشار الضباط الإسرائيليون إلى موافقة إسرائيل على أن يدخل الجيش المصري قوات إلى سيناء قبل عدة أيام، مؤكدين على أن هذه الموافقة تدل على العلاقات الجيدة بين الدولتين.
ووفقا للتقارير الإسرائيلية فإن الجيش الإسرائيلي لم يعزز قواته عند الحدود بين الدولتين بسبب الأوضاع في مصر، لكن ضباطا كبارا يقولون إن «الأيام المقبلة ستكون بالغة الحساسية وعلى ضوء التطورات المقبلة سيتقرر ما إذا كان الجيش سينفذ خطوات جوهرية».
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أمس أن المداولات في جهاز الأمن ووزارة الخارجية في إسرائيل متواصلة في أعقاب إعلان مبارك عن تنحيه عن الحكم ، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تداول مع وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان في التطورات الجديدة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤولين سياسيين تقديرهم أن «الوضع في مصر لن يتغير بصورة جوهرية بكل ما يتعلق بإسرائيل»، وأن «لكلتا الدولتين يوجد هدف بالحفاظ على اتفاق السلام».
كذلك تجري إسرائيل محادثات مع الولايات المتحدة حول الوضع الجديد الناشئ في مصر كما أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي عوزي أراد زار واشنطن لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي توم دونيلون ومسؤولين أمريكيين آخرين.
لكن على ما يبدو أن جهاز الأمن الإسرائيلي ينظر بارتياب إلى التطورات في مصر بعد تنحي مبارك عن الحكم، وقال مسؤولون أمنيون في هذا السياق لموقع «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني «أمامنا فترة من انعدام الاستقرار وتتطلب متابعة جذرية للتغيرات»، لكنهم استبعدوا أن تقع أحداث من شأنها زعزعة العلاقات المصرية الإسرائيلية.
وترأس رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي، الذي ستنتهي ولايته اليوم، مداولات لقيادة الجيش الجمعة جرى خلالها تقييم الأوضاع في مصر والمنطقة.
وقالت «يديعوت أحرونوت» إن المسؤولين في جهاز الأمن يتحدثون أخيرا عن «رياح سلبية» تهب على دول المنطقة وأن الرسالة المركزية الكامنة في هذه «الرياح» هي «انعدام الاستقرار وانعدام اليقين بشأن ما سيحدث الأمر الذي يلزم بوضع رد مناسب».
وتفيد التقديرات في إسرائيل بأن الأحداث في مصر ربما تؤدي في المستقبل البعيد إلى إحداث جبهة أخرى للجيش الإسرائيلي في حال مشاركة «جهات متطرفة» في الحكم في مصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن بحوزة الجيش الإسرائيلي «خطط في الأدراج» جاهزة لمواجهة احتمال نشوء جبهة بين إسرائيل ومصر وقد تم إعدادها على إثر تراجع الحالة الصحية لمبارك.
وقال المسؤولون الأمنيون إن الوضع في مصر وتغيرات أخرى في الشرق الأوسط ستكون الأمر الرئيس الذي سيضطر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد بيني غانتس أن يركز عليه بعد تسلمه مهمات منصبه اليوم.
وقال ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي «طالما أن الجيش المصري يدير شؤون الدولة ويتم سد الطريق أمام الإخوان المسلمين أو جهات أخرى من المشاركة في وضع السياسة المصرية، فإنه سيتم الحفاظ على العلاقات بين الدولتين والاستقرار الأمني».
وأشار الضباط الإسرائيليون إلى موافقة إسرائيل على أن يدخل الجيش المصري قوات إلى سيناء قبل عدة أيام، مؤكدين على أن هذه الموافقة تدل على العلاقات الجيدة بين الدولتين.
ووفقا للتقارير الإسرائيلية فإن الجيش الإسرائيلي لم يعزز قواته عند الحدود بين الدولتين بسبب الأوضاع في مصر، لكن ضباطا كبارا يقولون إن «الأيام المقبلة ستكون بالغة الحساسية وعلى ضوء التطورات المقبلة سيتقرر ما إذا كان الجيش سينفذ خطوات جوهرية».