تشجيع الإنجازات الصغيرة لرفع الروح المعنوية
السبت / 07 / ربيع الثاني / 1432 هـ السبت 12 مارس 2011 21:42
أنمار مطاوع
يشير المفكر الإسلامي الدكتور (مهاتير محمد)، وهو الرئيس الأسبق لماليزيا، إلى الأسباب التي رفعت الروح المعنوية للشباب الماليزي في نهاية القرن الماضي، بقوله: (يتعلم الشباب الماليزي أن يكونوا واثقين من أنفسهم وراغبين في مواجهة التحديات. فقد أبحر ماليزي وحيدا حول العالم، كما تسلق أربعة ماليزيين قمة جبل إفرست، وقام ماليزي بعبور القنال الإنجليزي ـ المانش ـ سباحة. لذلك، أصبح الماليزيون يؤمنون بأنهم يستطيعون فعل أي شيء يستطيع الآخرون فعله. هذه (الروح) هامة جدا لأننا نحاول اللحاق بدول وشعوب تسبقنا كثيرا، شعوب يفترض أنها أعظم منا قدرة). انتهى كلام الدكتور.
هذه الإنجازات، رغم أنها فردية، ولكنها رفعت من روح الشباب الماليزي كله الذي أصبح يعتقد تماما أنه قادر على فعل أي شيء.
المطلوب هو أن تهتم الدولة ـ ممثلة في وزاراتها ـ بتشجيع مثل هذه الإنجازات الفردية. ففي مجتمعنا يوجد شباب قادرون على القيام بمثل هذه الأعمال ـ بل قام بعضهم بفعلها ـ، ولكن يبدو وكأن الفكر السائد في الجهات الحكومية لا يحبذ صناعة الأبطال، بمعنى آخر، يكره أن يصنع (بطلا) تسلط عليه الأضواء في المجتمع. ويكتفي بالإنجازات العلمية التي يظهرها على استحياء في وسائل الإعلام العامة. لقد وصل شباب سعوديون إلى قمة إفرست.. ولكن من هم؟، لقد حقق شباب سعوديون ميداليات في الأولمبيات.. ولكن من هم؟، لقد أبحر شباب سعوديون في مراكب شراعية حول العالم.. ولكن من هم؟. هذه الإنجازات الفردية لو تم إظهارها وتشجيعها بشكل صحيح ومدروس، سترفع الروح المعنوية لكل الشباب السعوديين وترسخ مفهوم أنهم ليسوا أقل من أحد.. وأنهم قادرون على فعل أي شيء مثلهم مثل الشعوب التي يفترض أنها تسبقنا بقدراتها.
رجاء نرفعه إلى أصحاب القرار أن يتم وضع بند خاص في كل وزارة ـ بما في ذلك الرئاسة العامة لرعاية الشباب في ظل قيادتها الجديدة ـ يهتم بتشجيع ودعم الإنجازات الفردية على كافة المستويات، وليس فقط في المجال العلمي.. فالروح المعنوية للشباب ترتفع بالإنجاز المترافق بالمغامرة والتحدي، ونحن في حاجة إلى هذه الروح في الوقت الراهن للانطلاق نحو العالم الأول.
e-mail: anmar20@yahoo.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 105 مسافة ثم الرسالة
هذه الإنجازات، رغم أنها فردية، ولكنها رفعت من روح الشباب الماليزي كله الذي أصبح يعتقد تماما أنه قادر على فعل أي شيء.
المطلوب هو أن تهتم الدولة ـ ممثلة في وزاراتها ـ بتشجيع مثل هذه الإنجازات الفردية. ففي مجتمعنا يوجد شباب قادرون على القيام بمثل هذه الأعمال ـ بل قام بعضهم بفعلها ـ، ولكن يبدو وكأن الفكر السائد في الجهات الحكومية لا يحبذ صناعة الأبطال، بمعنى آخر، يكره أن يصنع (بطلا) تسلط عليه الأضواء في المجتمع. ويكتفي بالإنجازات العلمية التي يظهرها على استحياء في وسائل الإعلام العامة. لقد وصل شباب سعوديون إلى قمة إفرست.. ولكن من هم؟، لقد حقق شباب سعوديون ميداليات في الأولمبيات.. ولكن من هم؟، لقد أبحر شباب سعوديون في مراكب شراعية حول العالم.. ولكن من هم؟. هذه الإنجازات الفردية لو تم إظهارها وتشجيعها بشكل صحيح ومدروس، سترفع الروح المعنوية لكل الشباب السعوديين وترسخ مفهوم أنهم ليسوا أقل من أحد.. وأنهم قادرون على فعل أي شيء مثلهم مثل الشعوب التي يفترض أنها تسبقنا بقدراتها.
رجاء نرفعه إلى أصحاب القرار أن يتم وضع بند خاص في كل وزارة ـ بما في ذلك الرئاسة العامة لرعاية الشباب في ظل قيادتها الجديدة ـ يهتم بتشجيع ودعم الإنجازات الفردية على كافة المستويات، وليس فقط في المجال العلمي.. فالروح المعنوية للشباب ترتفع بالإنجاز المترافق بالمغامرة والتحدي، ونحن في حاجة إلى هذه الروح في الوقت الراهن للانطلاق نحو العالم الأول.
e-mail: anmar20@yahoo.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 105 مسافة ثم الرسالة