من تواضع لله رفعه ومن تعلى على الله وضعه
السبت / 21 / ربيع الثاني / 1432 هـ السبت 26 مارس 2011 20:52
حمود البدر
سبحانك يا رب العالمين الهادي إلى سواء السبيل ولك الشكر يا خالق الخلق ومدبر الكون سبحان الله القائل «ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم».
هذه الاختلافات التي شرعها الله سبحانه جعلت درجات الاختلاف متعددة. إما من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار أو فيما بين ذلك حسب درجات الاختلاف.
لكن الاختلاف الذي سوف أطرقه هنا هو الذي يقف على طرفه الأيمن البناء والدنا وحبيبنا الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي وهبه الله قدرا كبيرا من التواضع مع الصغير والكبير. والغني والفقير والقريب والبعيد.
وما أشار إليه عند لقائه بالمواطنين يوم الثلاثاء الماضي في كلمته التي ألقاها أمام هذا الجمع حينما قال: «إخواني هناك كلمتان ما دام المشايخ حاضرين، وهي للشعب أجمع. إخواني: يقال ملك القلوب، أو ملك الإنسانية، أرجوكم أن تشيلوا هذا اللقب عني: الملك هو الله، ونحن عبيد الله عز وجل، أما هذه أرجوكم تعفوني منها. وشكرا لكم يا إخوان». أين هذا السلوك المتواضع البناء من بعض السلوكيات الأخرى لدى بعض القادة المغرورين الذين وصفوا أنفسهم بأن الواحد منهم هو ملك ملوك أفريقيا ... و ... وغير ذلك من الصفات التي ما بين بعد السماء والأرض.
فالوصف الأول، الذي رضيه لنفسه خادم الحرمين الشريفين يسنده سلوك بناء وتعاون وتكاتف وتعاطف يلمسه القاصي والداني.
في حين أن الوصف الآخر يتبناه من اغتروا بأنفسهم فقادهم ذلك إلى الكبرياء والتعالي على الناس مما أدى ببلادهم إلى فوضى هدامة أهلكت الحرث والنسل، وخربت البيوت وأذلت شعوبهم.
فتواضع والدنا ــ قاد بفضل الله ورحمته ــ مجتمعنا إلى التكاتف والتعاون والوقوف صفا واحدا أمام عوامل الهدم والفتن التي سادت في الآونة الأخيرة كثيرا من البلدان إلى الفوضى والسلب والنهب.
أبو متعب بارك الله في عمره وأعماله جمع شمل المواطنين وأغدق عليهم من خيرات البلاد وما يكفي لتغطية احتياجاتهم. ودعم المؤسسات ووسائل التنمية مما جعلها تنتشر في المناطق والمدن والمحافظات مما جعلها تسعى إلى الناس في مدنهم وقراهم بدلا من أن يتهافتوا إليها في العواصم، والمدن الكبرى مما يتعب الجسم والجيب ويشتت العوائل.
وها هو اليوم يتودد إلى شعبه ويرجوهم ألا يصفوه بتلك الصفات التي هي سائدة الاستعمال في مجتمعات اليوم، لكنه ــ بارك الله فيه وأعظم له الأجر والثواب ــ يتخلى طواعية بل بوسيلة رقيقة يصعب أن نجدها عند الآخرين.
«إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له». (الرعد).
وهذا يجعلنا نتغنى بما أنعم الله به علينا .. من قيادة متوازنة متواضعة تتجه إلى الشعب وتفتح له المجالس والقلوب وتستجيب لكل ما يؤدي إلى البناء والتقدم مبتعدة عما يقود إلى التعالي والهدم.
فالحمد لله على نعمه وفضله، وبارك الله لنا في مجتمع متكاتف متعاون متواصل، راجين من الله المزيد من هذه الخصال النبيلة البناءة.
يبادر قائدها إلى أن لا يوصف بصفات فيها مبالغة أو غير مناسبة.
هذا هو أنت يا عبدالله بحق وحقيق. وهذا ما نشهد به أمام الله وخلقه.
ودمتم لنا يا أبا متعب قائدا فذا في التواضع والتفاني في خدمة وطنك ومواطنيك.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 112 مسافة ثم الرسالة
هذه الاختلافات التي شرعها الله سبحانه جعلت درجات الاختلاف متعددة. إما من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار أو فيما بين ذلك حسب درجات الاختلاف.
لكن الاختلاف الذي سوف أطرقه هنا هو الذي يقف على طرفه الأيمن البناء والدنا وحبيبنا الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي وهبه الله قدرا كبيرا من التواضع مع الصغير والكبير. والغني والفقير والقريب والبعيد.
وما أشار إليه عند لقائه بالمواطنين يوم الثلاثاء الماضي في كلمته التي ألقاها أمام هذا الجمع حينما قال: «إخواني هناك كلمتان ما دام المشايخ حاضرين، وهي للشعب أجمع. إخواني: يقال ملك القلوب، أو ملك الإنسانية، أرجوكم أن تشيلوا هذا اللقب عني: الملك هو الله، ونحن عبيد الله عز وجل، أما هذه أرجوكم تعفوني منها. وشكرا لكم يا إخوان». أين هذا السلوك المتواضع البناء من بعض السلوكيات الأخرى لدى بعض القادة المغرورين الذين وصفوا أنفسهم بأن الواحد منهم هو ملك ملوك أفريقيا ... و ... وغير ذلك من الصفات التي ما بين بعد السماء والأرض.
فالوصف الأول، الذي رضيه لنفسه خادم الحرمين الشريفين يسنده سلوك بناء وتعاون وتكاتف وتعاطف يلمسه القاصي والداني.
في حين أن الوصف الآخر يتبناه من اغتروا بأنفسهم فقادهم ذلك إلى الكبرياء والتعالي على الناس مما أدى ببلادهم إلى فوضى هدامة أهلكت الحرث والنسل، وخربت البيوت وأذلت شعوبهم.
فتواضع والدنا ــ قاد بفضل الله ورحمته ــ مجتمعنا إلى التكاتف والتعاون والوقوف صفا واحدا أمام عوامل الهدم والفتن التي سادت في الآونة الأخيرة كثيرا من البلدان إلى الفوضى والسلب والنهب.
أبو متعب بارك الله في عمره وأعماله جمع شمل المواطنين وأغدق عليهم من خيرات البلاد وما يكفي لتغطية احتياجاتهم. ودعم المؤسسات ووسائل التنمية مما جعلها تنتشر في المناطق والمدن والمحافظات مما جعلها تسعى إلى الناس في مدنهم وقراهم بدلا من أن يتهافتوا إليها في العواصم، والمدن الكبرى مما يتعب الجسم والجيب ويشتت العوائل.
وها هو اليوم يتودد إلى شعبه ويرجوهم ألا يصفوه بتلك الصفات التي هي سائدة الاستعمال في مجتمعات اليوم، لكنه ــ بارك الله فيه وأعظم له الأجر والثواب ــ يتخلى طواعية بل بوسيلة رقيقة يصعب أن نجدها عند الآخرين.
«إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له». (الرعد).
وهذا يجعلنا نتغنى بما أنعم الله به علينا .. من قيادة متوازنة متواضعة تتجه إلى الشعب وتفتح له المجالس والقلوب وتستجيب لكل ما يؤدي إلى البناء والتقدم مبتعدة عما يقود إلى التعالي والهدم.
فالحمد لله على نعمه وفضله، وبارك الله لنا في مجتمع متكاتف متعاون متواصل، راجين من الله المزيد من هذه الخصال النبيلة البناءة.
يبادر قائدها إلى أن لا يوصف بصفات فيها مبالغة أو غير مناسبة.
هذا هو أنت يا عبدالله بحق وحقيق. وهذا ما نشهد به أمام الله وخلقه.
ودمتم لنا يا أبا متعب قائدا فذا في التواضع والتفاني في خدمة وطنك ومواطنيك.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 112 مسافة ثم الرسالة