مع ملك .. ذات ظهيرة
الأحد / 22 / ربيع الثاني / 1432 هـ الاحد 27 مارس 2011 20:49
ثامر عدنان شاكر
لم يحب شعب ملكا أو حاكما كما أحب الشعب السعودي عبدالله بن عبدالعزيز .. وهذه حقيقة!؟
فنحن لم نر من قبل ملكا تعلق صورته في كل غرفة من غرف البيت، وترفع على الأعناق في كل مناسبة ولقطة صباحا ومساء. لم نسمع كثيرا عن ملك أصبح جزءا لا يتجزأ من يومنا، يعيش معنا، ندعو له في صلاتنا، ونحزن إذا مرض أو تعب .. نشتاق له إن غاب، ونذكره في لحظات سرورنا وفرحنا!!؟ ظل عبدالله بن عبدالعزيز الرمز لوطن كبير تضاهي مكانته مكانة وطن بأسره، حتى قيل له من أحدهم ذات مساء، إن لم تعد من غيبتك أخذنا الوطن وأتينا لك به حيث أنت؟!
كل تلك المشاعر الجميلة لم تكن بتوجيهات عليا أو بأوامر تعسفية بأن افعلوا .. ولم تكن بنص تشريعي جديد أن أحبوا ملككم بكل ما أوتيتم من قوة وإلا فالنار مصيركم!! لم يكن هناك عسكري مزروع في كل زاوية وخانة وقد اختبأ متحديا فضوليا في قدرته على التخفي، هو الحب الصادق فقط الذي استشعره الناس يتدفق من قلب محب فكانت مشاعرهم على قدر هذا الحب، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟! لذلك فالشعب حين رفض أن يخرج في المظاهرات، لم يكن ذلك بسبب فتوى تحرم المظاهرات وليس خوفا من الأجهزة الأمنية، كان الحب والإيمان واستشعار قيمة الأمان وسط تقلبات تعصف بكل ما حولنا هو الدافع الأول .. كانت الثقة الكبيرة أن هناك طرقا أخرى لإيصال الأصوات المطالبة بإصلاحات تطال قلب الوطن الذي نحب بل نعشق هو الدافع الأقوى لبقاء الناس متماسكة ضد كل يد تحاول أن تكسر الصف أو أن تقترب أو تمزق بلا وعي .. هو الحب لملك صالح أحب شعبه فبادله الشعب حبا بلا مقابل .. كانت العفوية الجميلة في حضرة أب حنون صادق يجبر الجميع أن ينظر للغد بنظرة تفاؤل، هي بمثابة حجر الزاوية التي استند عليها الناس ليأخذوا قرارهم بلا رجعة.
قد لا يصدق البعض حين نقول إن أجمل ما قيل كانت لحظات حانية مع أب جميل ستبقى ملامحه طويلا في الذاكرة، وبصيص أمل من عيني قائد صادق يريد الكثير والكثير لأرض وشعب هو أغلى ما يدخره، يخشى الله فيه وفي أحلامه مقابل دعوة تريح ضميره الحي؟!
أجمل ما في الخطاب جملة توجه فيها قائد الوطن للعلماء ومن بعدهم المفكرين والكتاب وكأن لسانه حاله يقول .. شكرا فبهؤلاء تبنى الأوطان وتعز. هو ذات القلم الذي يقف اليوم ليشكر ملكا صالحا صادقا داعيا له بالسداد، متوقعا المزيد، فلا زالت أحلامنا تنتظر الكثير، ونعلم أن في جعبتك أيها الملك الطيب الكثير، أحلامنا كما هو قلبك، صالحة للعطاء بلا حدود. فليدم الله عليك لباس الصحة والعافية..
دمتم ودام الوطن بألف خير.
فنحن لم نر من قبل ملكا تعلق صورته في كل غرفة من غرف البيت، وترفع على الأعناق في كل مناسبة ولقطة صباحا ومساء. لم نسمع كثيرا عن ملك أصبح جزءا لا يتجزأ من يومنا، يعيش معنا، ندعو له في صلاتنا، ونحزن إذا مرض أو تعب .. نشتاق له إن غاب، ونذكره في لحظات سرورنا وفرحنا!!؟ ظل عبدالله بن عبدالعزيز الرمز لوطن كبير تضاهي مكانته مكانة وطن بأسره، حتى قيل له من أحدهم ذات مساء، إن لم تعد من غيبتك أخذنا الوطن وأتينا لك به حيث أنت؟!
كل تلك المشاعر الجميلة لم تكن بتوجيهات عليا أو بأوامر تعسفية بأن افعلوا .. ولم تكن بنص تشريعي جديد أن أحبوا ملككم بكل ما أوتيتم من قوة وإلا فالنار مصيركم!! لم يكن هناك عسكري مزروع في كل زاوية وخانة وقد اختبأ متحديا فضوليا في قدرته على التخفي، هو الحب الصادق فقط الذي استشعره الناس يتدفق من قلب محب فكانت مشاعرهم على قدر هذا الحب، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟! لذلك فالشعب حين رفض أن يخرج في المظاهرات، لم يكن ذلك بسبب فتوى تحرم المظاهرات وليس خوفا من الأجهزة الأمنية، كان الحب والإيمان واستشعار قيمة الأمان وسط تقلبات تعصف بكل ما حولنا هو الدافع الأول .. كانت الثقة الكبيرة أن هناك طرقا أخرى لإيصال الأصوات المطالبة بإصلاحات تطال قلب الوطن الذي نحب بل نعشق هو الدافع الأقوى لبقاء الناس متماسكة ضد كل يد تحاول أن تكسر الصف أو أن تقترب أو تمزق بلا وعي .. هو الحب لملك صالح أحب شعبه فبادله الشعب حبا بلا مقابل .. كانت العفوية الجميلة في حضرة أب حنون صادق يجبر الجميع أن ينظر للغد بنظرة تفاؤل، هي بمثابة حجر الزاوية التي استند عليها الناس ليأخذوا قرارهم بلا رجعة.
قد لا يصدق البعض حين نقول إن أجمل ما قيل كانت لحظات حانية مع أب جميل ستبقى ملامحه طويلا في الذاكرة، وبصيص أمل من عيني قائد صادق يريد الكثير والكثير لأرض وشعب هو أغلى ما يدخره، يخشى الله فيه وفي أحلامه مقابل دعوة تريح ضميره الحي؟!
أجمل ما في الخطاب جملة توجه فيها قائد الوطن للعلماء ومن بعدهم المفكرين والكتاب وكأن لسانه حاله يقول .. شكرا فبهؤلاء تبنى الأوطان وتعز. هو ذات القلم الذي يقف اليوم ليشكر ملكا صالحا صادقا داعيا له بالسداد، متوقعا المزيد، فلا زالت أحلامنا تنتظر الكثير، ونعلم أن في جعبتك أيها الملك الطيب الكثير، أحلامنا كما هو قلبك، صالحة للعطاء بلا حدود. فليدم الله عليك لباس الصحة والعافية..
دمتم ودام الوطن بألف خير.