أهالي قرية الرحى: نتمسك بوعد إدخال التيار
مدير فرع الكهرباء في خيبر لـ عكاظ : لا أتحدث للإعلام
الثلاثاء / 01 / جمادى الأولى / 1432 هـ الثلاثاء 05 أبريل 2011 01:57
خالد الشلاحي ـ المدينة المنورة
ثمانية أعوام مضت على وعد قطعه مدير شركة الكهرباء في خيبر بإيصال الكهرباء إلى سكان قرية مقطع الرحى، الواقعة شمال غرب المحافظة، أكد فيه لمحافظ خيبر بتاريخ 20/11/1424هـ أن التيار سيصل إلى القرية ضمن مشروع كهرباء قرية (عشرة) والجاري تنفيذه (آنذاك).
وكان أهالي مقطع الرحى تقدموا بطلب إلى محافظ خيبر حول معاناتهم من أجواء الصيف الحارة وقسوة العيش بدون كهرباء صيفا، وبالأمس مضى على وعد مدير فرع الشركة لأهالي القرية 90 شهرا وبضعة أيام جعلت عشرات العائلات يتحسرون على سنوات قضوها في ترقب المشروع الذي أضحى سرابا.
يقول دخيل رباح العنزي أحد سكان القرية إنه قدم إلى مكتب شركة الكهرباء ومحافظة خيبر طلبا بإيصال التيار إلى القرية التي يقطنها ومئات آخرين، وتضم مزارع ومساكن تعمل على مواتير كهربائية تعمل بالبانزين، وأوضح أن شركة الكهرباء بعثت إلى محافظ خيبر آنذاك خطابين منفصلين يؤكدان مضيها على تنفيذ مشروع لإيصال الكهرباء إلى قرية (عشرة) التي تبعد عن القرية 25 كلم، باعتباره مشروعا متصلا ينتهي بوصول التمديدات إلى قريتنا (مقطع الرحى)، واليوم وبعد مضي ثماني سنوات على الخطاب والانتهاء من المشروع، القرية على حالها بلا كهرباء. واستطرد القول «بعد مخاطبتنا الفرع الرئيس للشركة في المدينة المنورة وتقديمنا خطاب مدير فرع خيبر أكد لنا مختص بأنه لا يوجد أي مشروع مدرج باسم القرية حاليا»، مشيرا إلى أن كثيرا من سكان القرية ينتظمون في هجرة الهرب من شدة الحرارة خلال الصيف إذ يقصدون محافظتي العلا وخيبر اللتين تبعدان عن القرية مسافة متقاربة تبلغ مائة كيلو متر عن كل منهما، ورحلة أخرى في الشتاء للعودة إلى مساكنهم في القرية، فضلا عن معاناة كبار السن والمرضى.
«عكاظ» واجهت عبد الرحمن الخيبري مدير مكتب شركة الكهرباء في خيبر بالخطاب الذي أصدره قبل ثماني سنوات متضمنا إيصال الكهرباء للقرية، إلا أنه اعتذر عن التعليق وطلب مخاطبة الفرع الرئيس للشركة في المنطقة الغربية بحجة المنع من الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام.
وكان أهالي مقطع الرحى تقدموا بطلب إلى محافظ خيبر حول معاناتهم من أجواء الصيف الحارة وقسوة العيش بدون كهرباء صيفا، وبالأمس مضى على وعد مدير فرع الشركة لأهالي القرية 90 شهرا وبضعة أيام جعلت عشرات العائلات يتحسرون على سنوات قضوها في ترقب المشروع الذي أضحى سرابا.
يقول دخيل رباح العنزي أحد سكان القرية إنه قدم إلى مكتب شركة الكهرباء ومحافظة خيبر طلبا بإيصال التيار إلى القرية التي يقطنها ومئات آخرين، وتضم مزارع ومساكن تعمل على مواتير كهربائية تعمل بالبانزين، وأوضح أن شركة الكهرباء بعثت إلى محافظ خيبر آنذاك خطابين منفصلين يؤكدان مضيها على تنفيذ مشروع لإيصال الكهرباء إلى قرية (عشرة) التي تبعد عن القرية 25 كلم، باعتباره مشروعا متصلا ينتهي بوصول التمديدات إلى قريتنا (مقطع الرحى)، واليوم وبعد مضي ثماني سنوات على الخطاب والانتهاء من المشروع، القرية على حالها بلا كهرباء. واستطرد القول «بعد مخاطبتنا الفرع الرئيس للشركة في المدينة المنورة وتقديمنا خطاب مدير فرع خيبر أكد لنا مختص بأنه لا يوجد أي مشروع مدرج باسم القرية حاليا»، مشيرا إلى أن كثيرا من سكان القرية ينتظمون في هجرة الهرب من شدة الحرارة خلال الصيف إذ يقصدون محافظتي العلا وخيبر اللتين تبعدان عن القرية مسافة متقاربة تبلغ مائة كيلو متر عن كل منهما، ورحلة أخرى في الشتاء للعودة إلى مساكنهم في القرية، فضلا عن معاناة كبار السن والمرضى.
«عكاظ» واجهت عبد الرحمن الخيبري مدير مكتب شركة الكهرباء في خيبر بالخطاب الذي أصدره قبل ثماني سنوات متضمنا إيصال الكهرباء للقرية، إلا أنه اعتذر عن التعليق وطلب مخاطبة الفرع الرئيس للشركة في المنطقة الغربية بحجة المنع من الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام.