تدافع عدد كبير من المواطنين صباح أمس في صوامع الغلال في محافظة خميس مشيط، ما أدى إلى حدوث إصابات واختناقات أثناء تقديم طلبات استلام النخالة ومكعبات تسمين المواشي. وتزاحم المواطنون والمواطنات وحدثت مشادات كلامية، وسط مطالبات من المواطنين بإيجاد حل مناسب لاستقبال الطلبات، وذلك توفيرا للوقت والجهد، والتسهيل على كبار السن والنساء الذين لا يستطيعون الدخول وسط الزحام. وقال المواطن علي مسفر إنه تم تخصيص يوم السبت من كل أسبوع لاستقبال طلبات الحصول على النخالة ومكعبات التسمين، ما أدى إلى ازدحام ما يزيد عن ألف شخص توافدوا من محايل عسير وبيشة وجازان في مكان واحد، للحصول على احتياجاتهم. وأضاف المواطنان محمد بن وقيان، سالم محمد أن الازدحام تسبب في إصابة مواطن بعدة إصابات، ونقله بواسطة الإسعاف إلى المستشفى. وأضاف المواطن سالم أن كمية الصرف قليلة لكل مواطن، ما أدى إلى نشوء سوق سوداء خارج أسوار الصوامع، وارتفع سعر كيس النخالة من 12 ريالا، ليباع بسعر 30 ريالا. من جهته قال مدير العلاقات العامة في المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، صالح السحيباني إن مدة استقبال الطلبات للحصول على النخالة ثلاثة أيام في الأسبوع (السبت، الاثنين، الأربعاء).
وأضاف أن تزاحم الأمس كان بسبب اعتقاد المواطنين أن يوم السبت هو الوحيد في الأسبوع للحصول على احتياجاتهم ولكن هناك ثلاثة أيام من كل أسبوع. وأضاف السحيباني أن كثرة وتدافع المواطنين هذا اليوم استغلالا لإجازة الربيع. وكان لرجال الأمن دور كبير في تنظيم المواطنين أمام مكتب الطلبات بعد البلاغ عن تزاحم المواطنين.

 طوابير الشاحنات تنتظر ..مدير فرع التجارة لـ«عكاظ»:

انتهاء المخزون وراء ارتفاع أسعار الشعير في جازان

افتخار باحفين، أحمد النمازي ــ جازان

أشعلت أزمة الشعير التي عصفت بجازان في أسبوعها الثاني الأسعار، التي تضاعفت رغم تدخل الجهات المعنية بمتابعة الأزمة. وأوضح لـ «عكاظ» مدير فرع التجارة خالد الأمير أن الفرع رفع عدة مخاطبات إلى وزارة التجارة بشأن الأزمة وننتظر التوجيهات في ذلك. وعزا الأزمة إلى انتهاء المخزون لدى الشركتين الموردتين في المنطقة، ولم يخض في تفاصيل أخرى.
«عكاظ» رصدت معاناة المواطنين أصحاب المزارع وتجار المواشي، الذين أبدوا تخوفهم من استمرار الأزمة، مطالبين الجهات المعنية التدخل السريع لحل الأزمة وخفض الأسعار، وتأمين الشعير بكميات كبيرة، نظرا لانتهاء المخزون لدى الشركين العاملتين في المنطقة.
وقال المواطن محمد صالح «تعاني منطقة جازان وما حولها منذ عدة أيام أزمة حادة وشحا في المعروض من الشعير، ما تسبب في زحام شديد لسيارات التحميل أمام بوابة الشركة المتحدة للأعلاف، رغم أن المخزون الموجود لا يكفي لتحميل جميع السيارات الموجودة في المصنع حالياً، حيث يتجاوز عدد السيارات المنتظرة 250 شاحنة تقريبا. وأدت الأزمة إلى احتشاد ذلك العدد من الشاحنات، ما خلق جواً مشحوناً بن سائقيها، حيث حدثت بعض المشادات الكلامية التي وصلت إلى التلاحم بالأيدي بين السائقين.

 

وأشار المواطن علي ناصر إلى استفادة تجار الشعير في المنطقة، الذين خزنوا الكميات الموجودة لديهم في مستودعاتهم وذلك للاستفادة من الأزمة ورفع الأسعار، خاصة بعد نفاد الشعير لدى معظم نقاظ البيع جراء شح المعروض في السوق وارتفاع أسعار المتوفر منه.
وطالب التاجر أحمد حسين بتفيعل قرار تسليم أمر استيراد الشعير في المملكة إلى مستورد واحد يوزعه على مستوى المملكة بقيمة مخفضة بإشراف حكومي حتى لا تنشأ أزمة تؤدي إلى ارتفاع أسعاره كما حدث في السابق.

 

ارتفاع أسعار ألعاب الأطفال 80 % في «ترفيهية» الشرقية

 محمد آل مهري ــ الدمام

طالت حمى ارتفاع الأسعار التي تشهدها البلاد، المدن الترفيهية في المنطقة الشرقية حيث بلغت نسبة زيادة الأسعار في قيمة تذاكر الألعاب المخصصة للأطفال أكثر من 70 في المائة بينما وصلت إلى 100 في المائة للألعاب المخصصة للكبار من غير رسوم الدخول، إضافة إلى ارتفاع أسعار الدراجات النارية والدبابات البحرية وعربات الخيول وركوب الخيل إلى أكثر من 100 في المائة وفي ظل غياب الرقابة. وعمد أصحاب المدن الترفيهية إلى زيادة سعر تذاكر الألعاب المخصصة للأطفال من خمسة إلى سبعة أو عشرة ريالات، فيما رفعت قيمة تذاكر الألعاب المخصصة للكبار من عشرة إلى خمسة عشر ريالا، إضافة إلى زيادة سعر قيمة طوق الألعاب للأطفال من 75 ريالا إلى 100 أو 120 ريالا للطفل الواحد، فيما رفع أصحاب تأجير الدراجات النارية والبحرية أسعارها إلى حوالي الضعف.
وأوضح رب أسرة أنه فوجئ بزيادة الأسعار على شاطئ الدمام والخبر بشكل كبير عما كانت عليه في الأعوام السابقة من دون مبرر أو إضافة أي تحسينات أو إضافة ألعاب جديدة أو خدمات للمتنزهين تستوجب الزيادة، مشيرأ إلى أن هذه المدن تعتبر المتنفس الوحيد للأسر التي تلجأ إليها في أوقات المناسبات الرسمية للترفيه عن أطفالها لكن الزيادة حرمت عددا كبيرا من الأسر وخصوصا ذات الدخل المحدود من الاستمتاع بإجازة الربيع داخل المدن الترفيهية.
وفي شاطئ نصف القمر لم تكن الأسعار أفضل حيث ارتفع سعر تأجير الدراجة إلى أكثر من 50 ريالا للربع الساعة. وقال أحد أصحاب محال تأجير الدراجات إنه يأتي منذ الصباح الباكر ولا يغادر إلا في وقت متأخر من الليل طوال الإجازات الرسمية وكذلك في مواسم الأعياد والإجازات الرسمية التي تعتبر الموسم الوحيد الذي يجدون فيه إقبالا كبيرا من المواطنين، الأمر الذي جعل أصحاب المحلات يرفعون الأسعار لتغطي تكاليفهم طوال العام. وأضاف أن ركوب الدراجات يشهد إقبالا كبيرا من الناس سواء الكبار والصغار ونحن نؤجر لهم الدراجة الواحدة بمبلغ قد يعتبرونه كبيرا، إلا أنه عكس ذلك لو قورن بما نخسره على هذه الدراجات.

 

توزيع البسمتي على 9 أصناف .. وملا يحذر من المخالفة

«المواصفات» تضيف شروطا جديدة على الأرز المستورد قبل وصوله

عبد الرحيم بن حسن ـ المدينة المنورة

كشف محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المهندس نبيل ملا عن إضافة شروط ومعايير جديدة إلى جميع أنواع الأرز بشكل عام وبخاصة ما يعرف بـ «الأرز البسمتي»، ضمن حزمة تغييرات نفذتها الهيئة على المواصفة القياسية الخليجية رقم (1003/2006) المتعلقة بحبوب الأرز.
تضمن المشروع، الذي أخذ رقما جديدا هو (م ق خ 1003/2011)– حصلت «عـكاظ» على نسخة منه، عدم اعتراف الهيئة بأي نوع من أنواع الأرز البسمتي ما لم يكن أصله من مناطق معينة في الهند أو باكستان، محددا أصنافه المعتمدة في تسعة أنواع هي: بسمتي 370، وبسمتي 386 الهند، وبسمتي 217، وديهران نوع 3، وكرنل بسمتي باكستاني، وتراوري كارنال محلي 19، ورانبير بسمتي، وبوسا بسمتي، والسوبر.
في حين جرى تصنيف حبوب الأرز لعدة أشكال من أهمها: أن الصنف طويل الحبة يكون طوله 6.6 ملم أو أكثر، وطول متوسط الحبة يكون ما بين 6.2 ملم إلى 6.6 ملم، أما طول القصير فيكون أقل من 6.2 ملم. كما وضح المشروع المعد من قبل اللجنة الفنية الخليجية لقطاع المنتجات الغذائية والزراعية العيوب التي لا يسمح بها في الأرز من أبرزها الحبوب التالفة بدرجات الحرارة وبغيرها، وغير الناضجة، والجيرية، والحمراء، وذات الخطوط الحمراء، والسوداء، والشرائح وغيرها.

 

وشمل المشروع النهائي جميع أنواع الأرز بسمتي، والخام، والبني، والأبيض، والشمعي، والسيلا أو ما يعرف بـ «المزة»، والمدعم، وخصص المشروع مساحة خاصة للأرز البسمتي الذي أعطاه صفات مميزة هي التناثر، والطول، والرائحة، والطعم، والحبات المنفصلة وأن يزرع في مناطق معينة من الهند وباكستان.
وحذر ملا في خطاب وجهه إلى مجلس الغرف السعودية من مغبة تجاهل الرد على هذا المشروع، وأن ذلك قد يؤدي إلى تفجير مشاكل فنية أو اقتصادية، مؤكدا في الوقت ذاته أن التعديلات ستدخل حيز التنفيذ، وعلى الفور أعد أمين عام مجلس الغرف السعودية الدكتور فهد السلطان ثلاثة خطابات بعث بها إلى غرف الرياض، وجدة، والشرقية، أوضح فيها ضرورة إرسال الملاحظات حيال هذا المشروع إلى هيئة المواصفات والمقاييس.
وبهذه الخطوة تحسم الهيئة جميع الاختلافات التي طرأت على السوق المحلية خلال فترة سابقة حول نوعيات وقياسات بعض حبات الأرز المستورد كون الشروط الجديدة التي جرى اعتمادها ستكون أكثر صرامة وحماية للمستهلك المحلي.