تارك الصلاة أعظم ذنباً من ممارسي الزنا واللواط
في حقيقة تخالف عرف المجتمع .. المطلق لـ «عكاظ» :
الأربعاء / 09 / جمادى الأولى / 1432 هـ الأربعاء 13 أبريل 2011 20:41
محمد المصباحي ـ جدة
أكد عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي الدكتور عبدالله المطلق أن ترك الصلاة أعظم ذنبا من ممارسي الزنا أو اللواط، وقال لـ«عكاظ»: يظن البعض أن هاتين الجريمتين وغيرهما، أشد من ترك الصلاة، لشناعتهما، وهذا خطأ، فالصلاة عماد الدين.
وذكر المطلق أن تأخير الصلاة خطر فادح، فمن حام حول الحمى كاد أن يقع فيه، حتى يتركها.
مبينا أن مؤخري العصر بعد المغرب، أو الفجر بعد الشروق مخطئون، خاصة أن هذين الوقتين مهمان وقصيران، وقد قال صلى الله عليه وسلم «من ترك صلاة العصر حبط عمله»، ويقول عليه السلام «كأنما وتر في أهله وماله» يعني أصيب فيهما. وشدد بأن تارك الصلاة واقع في خطورة بالغة، فهي أعظم ذنبا من الزنا، أو اللواط، والغش، وقطيعة الرحم، لافتا إلى أن الله وصف أهل النار بقوله: (ما سلككم في سقر) فأول إجابة لهم: (قالوا لم نك من المصلين)، بل حتى المتأخرون في أدائها، وصفهم سبحانه بأنهم ساهون، وتوعدهم بالويل، كما قال تعالى: (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون).
محذرا من مآسي بات الناس يقعون فيها، كالسهر، والنوم المتأخر، وإعداد المنبه على أوقات الدوام، وهذا إصرار على أداء الصلاة بعد مضي الوقت.
منوها بأن هناك عبادات لها أوقات موقوتة، كصيام رمضان، وأداء الحج، والصلاة، فلا بد من التزام الوقت في أدائها، كما قال تعالى: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا).
وأشاد بالمحافظين عليها، فهي عمود الإسلام، وأفضل الأعمال المقربة بين العبد وربه، وأول ما يحاسب الإنسان عليها، فإن صلحت صلحت سائر أعمال العبد، وإن نقصت فستؤثر في غالب الأمر على بقية الأعمال، كما أنها صلة بين العبد وربه، قال تعالى: (وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون).
وذكر المطلق أن تأخير الصلاة خطر فادح، فمن حام حول الحمى كاد أن يقع فيه، حتى يتركها.
مبينا أن مؤخري العصر بعد المغرب، أو الفجر بعد الشروق مخطئون، خاصة أن هذين الوقتين مهمان وقصيران، وقد قال صلى الله عليه وسلم «من ترك صلاة العصر حبط عمله»، ويقول عليه السلام «كأنما وتر في أهله وماله» يعني أصيب فيهما. وشدد بأن تارك الصلاة واقع في خطورة بالغة، فهي أعظم ذنبا من الزنا، أو اللواط، والغش، وقطيعة الرحم، لافتا إلى أن الله وصف أهل النار بقوله: (ما سلككم في سقر) فأول إجابة لهم: (قالوا لم نك من المصلين)، بل حتى المتأخرون في أدائها، وصفهم سبحانه بأنهم ساهون، وتوعدهم بالويل، كما قال تعالى: (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون).
محذرا من مآسي بات الناس يقعون فيها، كالسهر، والنوم المتأخر، وإعداد المنبه على أوقات الدوام، وهذا إصرار على أداء الصلاة بعد مضي الوقت.
منوها بأن هناك عبادات لها أوقات موقوتة، كصيام رمضان، وأداء الحج، والصلاة، فلا بد من التزام الوقت في أدائها، كما قال تعالى: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا).
وأشاد بالمحافظين عليها، فهي عمود الإسلام، وأفضل الأعمال المقربة بين العبد وربه، وأول ما يحاسب الإنسان عليها، فإن صلحت صلحت سائر أعمال العبد، وإن نقصت فستؤثر في غالب الأمر على بقية الأعمال، كما أنها صلة بين العبد وربه، قال تعالى: (وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون).