صورة الأمير نايف بالزي العسكري تجذب زوار الجنادرية

تتجول داخل جناح وزارة الداخلية

صورة الأمير نايف بالزي العسكري تجذب زوار الجنادرية

منصور الشهري ــ الرياض

عرضت كلية الملك فهد الأمنية في جناحها في الجنادرية صورة للمرة الأولى لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالزي العسكري، ضمن جناح وزارة الداخلية.
«عكاظ» تجولت البارحة الأولى في المقر، حيث احتوى جناحا لشرطة منطقة الرياض على أجهزة وطرق كشف عمليات تزوير العملات، وطريقة ترخيص الأسلحة، والعقوبات لمن يحمل سلاحا دون ترخيص رسمي.
والأمر الجديد في جناح شرطة الرياض، ربورت آلي (عربة) يستخدم في إبطال المتفجرات عبر التحكم من قبل رجال أمن مدربين، وذلك بعد ارتداء بدلة مخصصة لإبطال تلك المتفجرات، كما احتوى الجناح على جهاز جديد وحديث للكشف عن المتفجرات.
وتعرف الزوار في جناح إدارة المرور على مسيرته، وطريقة وضع أرقام لوحات المركبات، ومراحله حتى ما وصلت إليه حاليا من تطوير فيها من استخدام التقنية المعلوماتية، ومراحل إصدار رخص القيادة، واستخدام المرور للطرق الحديثة في إصدارها، وضمان عدم تزويرها وتضمن الجناح ما توصلت إليه التقنية الأمنية لدى المرور السعودي وكيفية التعامل مع الأعمال المرورية.
وعرضت الدوريات الأمنية في جناحها ما تقوم به من أعمال أمنية ميداينة في مكافحة الجرائم وضبط كل ما يعكر صفو الأمن، وذلك بعرضها بعض ضبطياتها من المخدرات والخمور والأسلحة.
ووضعت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في جناحها عينات لبعض انواع المخدرات والطرق التي كان يحاول مهربوها إدخالها إلى المملكة وترويجها وكيفية الكشف عنها، ووضع مرشدين لتقديم الاستشارات للزوار والراغبين في التعرف على كيفية التعامل مع المدمنين وكيفية إنقاذه، كما قام المشرفون بتوعية الزوار في كيفية التعامل للإبلاغ عن المروجين لتلك السموم.
وقدمت الإدارة العامة للمجاهدين ومن خلال جناحها تعريفنا عن دورها في الحفاظ على الأمن ومشاركتها بتنفيذ عدد من المهمات والواجبات الأمنية، والتي من أهمها مساندة الأجهزة الأمنية في كل ما يخدم المصلحة العامة ويحافظ على أمن واستقرار البلد، إضافة إلى حراسة المنشآت العامة، وكشف الجناح عن ما قام به قطاع المجاهدين بالكشف على المئات من جرائم التسلل والتهريب وغيرها مما يمكن أن يهدد ويقلق أمن الوطن.
وعرضت الأحوال المدنية ما توصلت إليه من تقنيات حديثة ساعدت على تطوير في إصدار أحدث ما توصلت إليه التقنية في أصدار بطاقات الهوية الوطنية وسجل الأسرة، كما حرص القائمون على الجناح في تثقيف الزوار، وذلك بتوزيع كتبات تبين نظام الأحوال المدنية. ولم يغفل القائمون على مقر وزارة الداخلية في تخصيص جناح يتحدث عن شهداء الواجب الذين ضحوا بأرواحهم للحفاظ على أمن المملكة ومقدساتها من أيدي العابثين الإرهابيين، حيث احتوى الجناح على ما تقدمه وزارة الداخلية من رعاية لأبناء وأسر شهداء الواجب، حيث وضعت لوحة كبيرة تتوسط الجناح تحوي على صورة 80 رجل أمن ذهبوا شهداء واجب.
كما احتوى مقر وزارة الداخلية على مشاركة المديرية العامة للجوازات وقوات أمن المنشآت و أمن الطرق، والمديرية العامة لحرس الحدود والمديرية العامة للسجون، ومركز المشروعات التطويرية لوزارة الداخلية والذي تم فيه عرض لمجسمات للمشاريع التي ستقوم بتنفيذها لقطاعات وزارة الداخلية ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير المقرات الأمنية. من جهة أخرى، شاركة قوات الأمن الخاصة وللمرة الأولى بمعرض لها بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة 26 بالجنادرية، حيث يضم المعرض أكثر من 2000 صورة تحكي التسلسل التاريخي لقوات الأمن وبعض المعدات والتجهيزات الخاصة بمهماتها، وذلك على مساحة 3 آلاف متر، إضافة إلى أكثر من 200 قطعة سلاح مختلفة الأحجام والاستخدامات، وأحدث الآليات المتطور في العمل العسكري.
كما يشاهد الزائر للمعرض عرضا مرئيا لفلمين وثائقيين يبرزان المشاركات والأدوار الفاعلة التي تقوم بها قوات الأمن في المجالين الثقافي والاجتماعي، إضافة إلى مهماتها الأصلية في مواجهة الإرهاب والمنتمين للفئة الضالة.