إطلاق التقاعد المبكر والدوام الجزئي للمعلمات قريباً
آسف لوجود من يعيشون على الشك في عمل المرأة .. فيصل بن عبد الله لـ «عكاظ»:
الأحد / 20 / جمادى الأولى / 1432 هـ الاحد 24 أبريل 2011 02:27
عبدالله عبيدالله الغامدي ـ الرياض
أعلن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، عن قرب إطلاق مشروع التقاعد المبكر للمعلمات ومشروع التوظيف بالدوام الجزئي.
وقال في رده على أسئلة «عكاظ» والإعلاميات والإعلاميين، عقب لقائه الحواري مع الطلاب والطالبات من مدارس التعليم العام مساء أمس في جناح وزارة التربية والتعليم في قرية الجنادرية، إن الوزارة بدأت حزمة من المشاريع التطويرية التي تهدف لتحقيق رؤيتها المستقبلية للتحول إلى المجتمع المعرفي بحلول العام 1444 هـ، مضيفا أن هيئة التقويم ستساهم في توفير معايير العملية التعليمية، ومنها رخصة المعلمات والمعلمين. وأوضح أن الوزارة وضعت حلولا لمشكلة توظيف الخريجات، منها التقاعد المبكر (+ 5)، وهذا المشروع لا يزال محل نقاش مع المؤسسة العامة للتقاعد، مؤكدا حرص الوزارة على حقوق المعلمات والمعلمين. وأبان الأمير فيصل أن هذا المشروع يكمن في إعطاء المعلمة التي تبلغ خدمتها (15 ــ 20) سنة، خمس سنوات إضافية في خدمتها وتحال للتقاعد ويدفع نصف المعاش لمعلمة جديدة، ما يساهم في إعطاء راتب تقاعدي جيد للمعلمة، لافتا إلى أن هناك مشروع الدوام الجزئي ويتم فيه إتاحة مزيد من فرص التوظيف وتقارن الوزارة في الأفضلية بين المعلمات واختيار الأفضل منهن.
وشدد سموه على أن الوزارة ماضية في تأهيل المعلمات والمعلمين وتدريبهم مؤكدا أن البقاء سيكون للأصلح.
وقال وزير التربية والتعليم إن «التقاعد المبكر والدوام الجزئي» واجه مشكلات في الماضي، وتمت إعادة دراسته بطرق علمية، معربا عن تفاؤله باعتماد المشروعين، مشيرا إلى أن الوزارة ستوقع اتفاقيات مع وزارة التعليم العالي لتجويد المخرجات في الوزارتين. وأكد الأمير فيصل أن المرأة جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع، ولا يمكن العمل والتطوير بدون مشاركتها، معربا عن أسفه لوجود من وصفهم بأنهم لا يزالون يعيشون على الشك والرافضين لوجود المرأة وعملها إلى جانب الرجل، وقال «عمل المرأة يتم في ضوء تعاليم ديننا الحنيف وتقاليدنا الأصيلة»، مضيفا «مساهمات المرأة في العمل التطوعي والإنساني تفوق غيرها».وطلب وزير التربية والتعليم تحفيز الطلاب والطالبات للتعرف على قدرة الله من خلال استكشاف عجائب خلقه ومعجزاته في الكون العظيم من خلال البحث والتفكر، منتقدا ما قامت به إحدى المدارس في منطقة عسير من تكفين أحد طلابها بحجة تخويف الطلاب وتذكيرهم بخالقهم.
وحول التجمعات المتكررة للخريجين والمعلمين والمعلمات حول مبنى وزارة التربية، قال الأمير فيصل «والله العظيم أشعر بالأسى كل يوم أذهب فيه للوزارة وأجد أمام المبنى دورية للأمن، ونحن في بلد الأمن والأمان» وأضاف «هذا كله بسبب الإعلام والصحافة، وهناك شيء خطأ ويجب على الإعلام إيضاح الصورة».
وقال في رده على أسئلة «عكاظ» والإعلاميات والإعلاميين، عقب لقائه الحواري مع الطلاب والطالبات من مدارس التعليم العام مساء أمس في جناح وزارة التربية والتعليم في قرية الجنادرية، إن الوزارة بدأت حزمة من المشاريع التطويرية التي تهدف لتحقيق رؤيتها المستقبلية للتحول إلى المجتمع المعرفي بحلول العام 1444 هـ، مضيفا أن هيئة التقويم ستساهم في توفير معايير العملية التعليمية، ومنها رخصة المعلمات والمعلمين. وأوضح أن الوزارة وضعت حلولا لمشكلة توظيف الخريجات، منها التقاعد المبكر (+ 5)، وهذا المشروع لا يزال محل نقاش مع المؤسسة العامة للتقاعد، مؤكدا حرص الوزارة على حقوق المعلمات والمعلمين. وأبان الأمير فيصل أن هذا المشروع يكمن في إعطاء المعلمة التي تبلغ خدمتها (15 ــ 20) سنة، خمس سنوات إضافية في خدمتها وتحال للتقاعد ويدفع نصف المعاش لمعلمة جديدة، ما يساهم في إعطاء راتب تقاعدي جيد للمعلمة، لافتا إلى أن هناك مشروع الدوام الجزئي ويتم فيه إتاحة مزيد من فرص التوظيف وتقارن الوزارة في الأفضلية بين المعلمات واختيار الأفضل منهن.
وشدد سموه على أن الوزارة ماضية في تأهيل المعلمات والمعلمين وتدريبهم مؤكدا أن البقاء سيكون للأصلح.
وقال وزير التربية والتعليم إن «التقاعد المبكر والدوام الجزئي» واجه مشكلات في الماضي، وتمت إعادة دراسته بطرق علمية، معربا عن تفاؤله باعتماد المشروعين، مشيرا إلى أن الوزارة ستوقع اتفاقيات مع وزارة التعليم العالي لتجويد المخرجات في الوزارتين. وأكد الأمير فيصل أن المرأة جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع، ولا يمكن العمل والتطوير بدون مشاركتها، معربا عن أسفه لوجود من وصفهم بأنهم لا يزالون يعيشون على الشك والرافضين لوجود المرأة وعملها إلى جانب الرجل، وقال «عمل المرأة يتم في ضوء تعاليم ديننا الحنيف وتقاليدنا الأصيلة»، مضيفا «مساهمات المرأة في العمل التطوعي والإنساني تفوق غيرها».وطلب وزير التربية والتعليم تحفيز الطلاب والطالبات للتعرف على قدرة الله من خلال استكشاف عجائب خلقه ومعجزاته في الكون العظيم من خلال البحث والتفكر، منتقدا ما قامت به إحدى المدارس في منطقة عسير من تكفين أحد طلابها بحجة تخويف الطلاب وتذكيرهم بخالقهم.
وحول التجمعات المتكررة للخريجين والمعلمين والمعلمات حول مبنى وزارة التربية، قال الأمير فيصل «والله العظيم أشعر بالأسى كل يوم أذهب فيه للوزارة وأجد أمام المبنى دورية للأمن، ونحن في بلد الأمن والأمان» وأضاف «هذا كله بسبب الإعلام والصحافة، وهناك شيء خطأ ويجب على الإعلام إيضاح الصورة».