سوريا تهدد باغلاق حدودها مع لبنان
مقتل واصابة 4 جنود اسرائيليين في حقل الغام بالجنوب
الخميس / 30 / رجب / 1427 هـ الخميس 24 أغسطس 2006 01:18
ا. ف. ب (هلسنكي- بيروت)
اعلن وزير الخارجية الفنلندي اركي توميويا امس بعد محادثات في هلسنكي مع نظيره السوري وليد المعلم ان سوريا هددت باغلاق حدودها مع لبنان في حال انتشار قوة دولية على طول الحدود اللبنانية السورية. وقال توميويا للصحافيين اثر هذه المحادثات «سيغلق (السوريون) الحدود في شكل كامل اذا انتشرت وحدات تابعة للامم المتحدة» عند هذه الحدود.واضاف الوزير الفنلندي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي ان «هذا الامر ستكون له انعكاسات سلبية على الناس» في المنطقة الحدودية.ولم يدل المعلم بأي تصريح اثر لقائه نظيره الفنلندي. وكان الرئيس السوري بشار الاسد رفض نشر قوة دولية عند الحدود اللبنانية السورية كما تطالب اسرائيل.ونبه في حديث الى قناة دبي بثته مساء امس الى ان نشر قوة دولية عند الحدود السورية اللبنانية في اطار تطبيق القرار 1701 «يخلق حال عداء» بين البلدين الجارين ويشكل «سحبا للسيادة اللبنانية». من جانبه اعلن رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة امس ان لبنان «سيحافظ على مصالحه»، ردا على رفض الرئيس السوري بشار الاسد انتشار قوة الامم المتحدة المعززة على الحدود مع سوريا.
وقال السنيورة خلال مؤتمر صحافي «لقد سمعت ملاحظات الرئيس الأسد واحترم رأيه،
لكن لبنان سيتصرف بكل الطرق التي تؤدي إلى الحفاظ على سيادته واستقلاله ومصالحه».واضاف ان على لبنان وسوريا ان يقرا «بأن العلاقات يجب ان تكون مبنية على الاحترام المتبادل، لان ليس للبنان مصلحة في ان يكون على خلاف مع سوريا وليس لسوريا مصلحة أن تكون على خلاف مع لبنان».
وادى القرار الدولي 1701 الى انهاء الاعمال الحربية بين اسرائيل وحزب الله بعد شهر من المعارك في لبنان.
وردا على الدعوة التي نقلها امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من الاسد الى السنيورة لزيارة دمشق، قال رئيس الوزراء ان الرئيس السوري «لم يحدد موعدا».
واضاف «لا يزال هناك حاجة الى التواصل بيننا وبين الشقيقة سوريا، وأن نجلس ونتكلم بصراحة ووضوح بعيدا من اللبس وفي شكل يتفق مع مصلحة البلدين».
واكد السنيورة ان «لبنان بلد مستقل ذو سيادة ويجب أن يتم التعامل معه على هذا الأساس، ونحن نتعامل مع سوريا على هذا الأساس».على صعيد اخر اكد الجيش الاسرائيلي مقتل عسكري واصابة ثلاثة اخرين بجروح اثنان منهم اصابتهما بالغة خلال «عملية» ليل الثلاثاء الاربعاء في جنوب لبنان.وقال متحدث عسكري «قتل عسكري واصيب ثلاثة اخرون بجروح اصابة اثنان منهم بالغة في انفجار لغم وهم عائدون من عملية في جنوب لبنان».ورفض المصدر كشف مزيد من التفاصيل حول طبيعة العملية مكتفيا بالقول ان الوحدة العائدة من العملية «دخلت بالخطأ حقل الغام اقامه الجيش الاسرائيلي في الجنوب على مقربة من الحدود الاسرائيلية».
واضاف ان هذه الالغام زرعت «لمنع ارهابيين مسلحين من الاقتراب من الحدود».وقال ان احد الجنديين اللذين اصيبا بجروح بالغة برتبة ضابط.
وقال السنيورة خلال مؤتمر صحافي «لقد سمعت ملاحظات الرئيس الأسد واحترم رأيه،
لكن لبنان سيتصرف بكل الطرق التي تؤدي إلى الحفاظ على سيادته واستقلاله ومصالحه».واضاف ان على لبنان وسوريا ان يقرا «بأن العلاقات يجب ان تكون مبنية على الاحترام المتبادل، لان ليس للبنان مصلحة في ان يكون على خلاف مع سوريا وليس لسوريا مصلحة أن تكون على خلاف مع لبنان».
وادى القرار الدولي 1701 الى انهاء الاعمال الحربية بين اسرائيل وحزب الله بعد شهر من المعارك في لبنان.
وردا على الدعوة التي نقلها امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من الاسد الى السنيورة لزيارة دمشق، قال رئيس الوزراء ان الرئيس السوري «لم يحدد موعدا».
واضاف «لا يزال هناك حاجة الى التواصل بيننا وبين الشقيقة سوريا، وأن نجلس ونتكلم بصراحة ووضوح بعيدا من اللبس وفي شكل يتفق مع مصلحة البلدين».
واكد السنيورة ان «لبنان بلد مستقل ذو سيادة ويجب أن يتم التعامل معه على هذا الأساس، ونحن نتعامل مع سوريا على هذا الأساس».على صعيد اخر اكد الجيش الاسرائيلي مقتل عسكري واصابة ثلاثة اخرين بجروح اثنان منهم اصابتهما بالغة خلال «عملية» ليل الثلاثاء الاربعاء في جنوب لبنان.وقال متحدث عسكري «قتل عسكري واصيب ثلاثة اخرون بجروح اصابة اثنان منهم بالغة في انفجار لغم وهم عائدون من عملية في جنوب لبنان».ورفض المصدر كشف مزيد من التفاصيل حول طبيعة العملية مكتفيا بالقول ان الوحدة العائدة من العملية «دخلت بالخطأ حقل الغام اقامه الجيش الاسرائيلي في الجنوب على مقربة من الحدود الاسرائيلية».
واضاف ان هذه الالغام زرعت «لمنع ارهابيين مسلحين من الاقتراب من الحدود».وقال ان احد الجنديين اللذين اصيبا بجروح بالغة برتبة ضابط.