ينظم في منطقة القصيم وبشكل سنوي ما يقارب الثلاثين مهرجانا سياحيا متخصصا.
ويعمل بها المئات من الشباب المبتدئين وذوي الخبرات، ومنهم من اكتسب عددا من المهارات المناسبة في تنظيم الفعاليات والعلاقات العامة وفنون التعامل مع الجمهور. ولكن هؤلاء الشباب يواجهون إشكالية عدم وجود مسوق لهم لدى المنشآت التجارية الكبري، التي ترغب في وجود شباب مؤهل وقادر على العمل وتحمل الضغوط التي تواجه موظفي القطاع الخاص. يذكر الشابان سعود الراشد، عبدالعزيز العمران أنهما عملا في بعض المهرجانات في منطقة القصيم وأنهما باتا يمتلكان مهارات وخبرات تؤهلهما للعمل في المنشآت التجارية، لكنهما لم يجدا الموجه والمسوق لهما والذي يساعدهما في الحصول على وظيفة عمل مناسبة ودائمة. يعترف يوسف الدخيل أحد المشغلين للمهرجانات أن هناك المئات من الشباب ومع الوقت والاستمرار في العمل صاروا مؤهلين تماما، لكنهم طاقة مهدرة لاتجد من يستغلها الاستغلال السليم ويحولها إلى كوادر منتجة دائمة.
رئيس لجنة شباب الأعمال في الغرفة التجارية في منطقة القصيم ماجد العمري رحب بأي مبادرة من الشباب مؤكدا ان اللجنة تسعى لخدمة شباب الأعمال أينما كان موقعهم
داعيا الشباب إلى مكاتبة اللجنة للسعي للتنسيق مع الجهات والمنشآت ذات العلاقة.