خشبة المسرح ليست ذكورية والأنثى حاضرة
عقب استقالته عن إدارة جمعية الثقافة والفنون .. باحطاب لـ«عكاظ»:
الأحد / 27 / جمادى الأولى / 1432 هـ الاحد 01 مايو 2011 19:58
سعيد آل منصور ــ جدة
أكد عبدالله بن عمر باحطاب، أن الجوائز التي حصلت عليها الجمعية خلال فترة قيادته لها، إنجازات تسجل باسم الوطن، مضيفا أنها تعد امتدادا لما سبقها من إنجازات على كافة الأصعدة، وليست إنجازات فردية تنسب إلى أحد أعضاء الجمعية أو العاملين فيها.
ونفى باحطاب في حوار مع «عكاظ» عقب استقالته من إدارة جمعية الثقافة والفنون في جدة مؤخرا، صحة الانتقادات الموجهة إليه في عدم إشراك المرأة في المسرح. مؤكدا أن الأنثى حاضرة في أساسياته، مثل كتابة النصوص، وعمل الديكورات، كما أكد أن من أهداف الجمعية دعم مسرح الطفل بشكل مستمر. وأشار إلى أن الإنجازات التي حققتها الجمعية لم تكن لتتحقق لو لم تجد الدعم والمؤازرة من وزارة الإعلام، لافتا إلى أن الجمعية والنادي الأدبي في جدة كانا مكملين لبعضهما، حيث إن أنشطة الجمعية وبرامجها تركز على الجانب الفني، فيما تركز أنشطة النادي في الجانب الثقافي.
ونفى باحطاب لـ «عكاظ» أن يكون وراء اعتذاره عن إدارة الجمعية أي أسباب غير انشغاله في عمله الرسمي مشرفا على الأندية الطلابية في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، إضافة إلى تعدد ارتباطاته والتزاماته الشخصية.
• بالرغم من فوز مسرح الجمعية مؤخرا بجوائز دولية في تونس والمغرب، وكذلك نجاح فرقة الجمعية في معرض أكسبوا في الصين، ألم تؤثر هذه النجاحات في ثنيك عن الاعتذار عن قيادة الجمعية؟
ـــ نحمد الله على هذه الإنجازات والتي تسجل باسم الوطن قبل أن تسجل باسم الجمعية أو باسم أي فرد فيها، وما سلسلة الإنجازات الأخيرة إلا امتداد لما سبقها من إنجازات على كافة الأصعدة، وللعلم فإن هذا الفوز ليس الأول للجمعية، ولن يكون الأخير، فقد شاركنا العام الماضي في مهرجان فاس الدولي، وحصلنا على جائزة أفضل ممثل، وكذلك للفن التشكيلي والتصوير الضوئي حصلنا على جوائز عالمية من خلال مشاركتنا في الأيام الثقافية التي دارت معظم بلدان العالم، أما الفرقة الشعبية التي شاركت في معرض أكسبو في الصين فهي فرقة من ضمن 13 فرقة تضمها الجمعية على مستوى المحافظة، وفي الوقت الذي كانت تشارك فيه الفرقة في الصين كانت فرقة أخرى تشارك في منافسة أخرى في قطر، وحازت فيها على عدد من الجوائز، وبالمناسبة، فإن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لو لم نجد الدعم والمؤازرة من وزير الثقافة والإعلام الشاعر الدكتور عبدالعزيز خوجة، فهو الداعم لنا في كل منجز وفي كل مشاركة، أما مسألة الاعتذار عن الاستمرار في الجمعية فهي كما تعلم لظروفي الخاصة وليس وراءها أي أسباب أخرى.
• خشبة المسرح ذكورية وعدم تأنيثها كان سببا في انتقادات وجهت إليكم من عشاق المسرح، ما تعليقكم؟
ـــ ومن قال لك إنها لم تؤنث، صحيح إن الجزء الأكبر منها ذكوري، ولكن الأنثى موجودة في كتابة النص والديكور وغيرهما، مما يعد أيضا من أساسيات المسرح.
• يعتقد البعض كذلك أن حضور الأطفال لم يترجم بالشكل الصحيح على خشبة مسرح الجمعية، ما مدى دقة ذلك؟
ـــ مسرح فنون جدة كان وما يزال من أهدافه دعم مسرح الطفل بشكل مستمر، ويسعى زملائي في قسم المسرح إلى تقديم عدد من الأعمال للأطفال، آخرها مسرحية (من سيربح السيمليون)، ومسرحية (حكاية غزال)، كما أن فوز الجمعية بأفضل ممثل من فئة الصغار في مهرجان الناظور الدولي، والذي فاز فيه الطفل يوسف غزولي بذلك اللقب، هو خير شاهد للرد على سؤالك.
• هل كنتم تبحثون عن المبدعين، أم كانوا يأتون إليكم؟
ـــ كلانا يبحث عن الآخر، المبدع والجمعية وجهان لعملة واحدة.
• تهميش بعض الفنون على حساب فنون أخرى، ما أسبابه؟
ـــ لا يوجد تهميش مقصود لفن على حساب آخر، قد يكون السبب في حضور نوع من الفنون هو توفر المواهب والكوادر المشاركة، وغياب أو ضعف حضور نوع آخر من الفنون هو بسبب غيابهم في المقابل، إضافة إلى تباين الدعم المادي لفن دون آخر.
• نقص الدعم المادي والمعنوي، هل يقابله هروب المبدعين إلى خارج أسوار الجمعية؟
ـــ صحيح أن الدعم غير كاف لمبدعينا، وبالرغم من ذلك يصر مبدعونا على دعم الثقافة والفن، والوصول بهما إلى أرقى المستويات داخليا وخارجيا، وللعلم فإن الميزانية المرصودة للجمعية لا تغطي ما يقام فيها من أنشطة، ولكننا نسدد ونقارب، كما أن موقع جمعية الثقافة والفنون في جدة لا يسر قريبا ولا بعيدا من حيث مبناه وتجهيزاته، وأرجو من وزارة الإعلام الالتفات إلى مباني جمعيات الثقافة والفنون.
• بين العمل الأكاديمي والعمل الثقافي، أين كان باحطاب يجد نفسه؟
ـــ لجامعة الملك عبدالعزيز، وعمادة شؤون الطلاب على وجه الخصوص نكهة مختلفة لا يشبهها أي شيء منذ مرحلة الدراسة حتى هذه اللحظة.
• المبدع هل خيب ظنكم؟ أو خاب ظنه فيكم؟
ـــ لا يمكن للمبدع أن يخيب الظن، نحن من خيب ظنون المبدعين، وقصرنا في واجباتنا بسبب قلة الإمكانات.
• أبناء الجمعية البارزين بين بار وعاق، كيف تصفهم؟
ـــ بشكل عام البارون كثر والحمد لله، وأبناء الجمعية جميعهم على قلب واحد، بالرغم من اختلاف مشاربهم.
• ما هي التركة التي تركتها لمن سيأتي خلفك؟
ـــ تركت شبابا همهم حبهم لوطنهم، والتضحية من أجله، وكذلك انتماؤهم لثقافة الوطن أولا.
• ماذا قدمت جمعية الثقافة والفنون للمبدعين؟
ـــ قدمت الكثير حسب إمكاناتها، وفي كل المجالات الثقافية والفنية، ومن وجهة نظري فإن دعمها لا بد أن يكون أكثر مما هي عليه الآن.
• إلى أين وصلت جمعية الثقافة والفنون مقارنة بالنادي الأدبي؟
ـــ نشاط وبرامج الجمعية والنادي يختلفان، في الجمعية يميل النشاط إلى الجانب الفني، فيما يميل في النادي إلى الجانب الثقافي، ونادينا الأدبي وجمعيتنا مكملان لبعضهما، وهما من أوائل المؤسسات الثقافية في الشراكة الفنية والثقافية.
• نضوب ميزانيات الجمعيات الثقافية ما أسبابه من وجهة نظرك؟
ـــ إنشاء فروع جديدة بدون توفر مخصصات مالية، وإنشاء جمعيات المسرحيين والتشكيلين والمصورين، وكان الأولى من ذلك دعم الجمعيات الموجودة، خصوصا أنها تقدم جميع تلك الأنشطة، فالجمعيات الجديدة غير قادرة على تقديم برامج، فيما تأثرت الجمعيات القديمة بضعف دعمها ماديا.
• احتضان المواهب الشابة وصقل مواهبهم هل يتم وفق خطط مدروسة ومكملة؟
ـــ رعاية المواهب الشابة وصقلها من الأهداف الرئيسة لجمعية الثقافة والفنون، وأعتقد أننا نسعى في جميع فروع الجمعية إلى هذا الهدف، وفي جمعية جدة وصلنا لمرحلة جيدة في دعم المواهب في شتى المجالات.
• المسرح السعودي أمام المسرح العربي ماذا ينقصه؟
ـــ في الحقيقة وخلال مشاركتنا ومتابعتنا لمعظم المهرجانات العربية وجدنا المسرح السعودي يقدم عروضا جيدة ومنافسة، تصل إلى عروض نخبوية لتعزيز المسرح السعودي ودعمه، لا بد من أن يكون لدينا مؤسسات أكاديمية متخصصة في الفنون المسرحية، قد يكون من الصعب في الوقت الحالي إنشاء معاهد فنون جميلة، أو معهد عالٍ للفنون، ولكن نطمح أن يكون هناك تعاون بين وزارة الثقافة والإعلام والجامعات السعودية في تقديم دورات ودبلومات متخصصة في كل عام دراسي.
• قلة صالات عرض الإبداعات التشكيلية، هل يعكس ندرة الفنانين التشكيليين؟
ـــ معظم صالات العرض الفنية التشكيلية في مدينة جدة غير مهيأة لأن تكون صالة فنية متخصصة، من حيث المساحة، التجهيزات الفنية، طريقة العرض، والإضاءة.
• ما دور رجال الأعمال في دعم الموهوبين؟
ـــ البعض منهم له دور بسيط جدا، ومدينة جدة وفنانوها يستحقون الكثير من الدعم في المجال الثقافي والفني، ويحتاجون وقفة رجال الأعمال لدعم الأنشطة في شتى المجالات.
• وزارة الثقافة والإعلام وجمعية الثقافة والفنون، هل هما كفتان متعادلتان في دعم بعضهما؟
ـــ إلى حد ما، وأعتقد لو تم دعم جمعيات الثقافة والفنون ماديا بشكل مناسب، فإنها ستكون رافدا غزيرا لدعم الوزارة في مجالات متنوعة داخليا وخارجيا.
ونفى باحطاب في حوار مع «عكاظ» عقب استقالته من إدارة جمعية الثقافة والفنون في جدة مؤخرا، صحة الانتقادات الموجهة إليه في عدم إشراك المرأة في المسرح. مؤكدا أن الأنثى حاضرة في أساسياته، مثل كتابة النصوص، وعمل الديكورات، كما أكد أن من أهداف الجمعية دعم مسرح الطفل بشكل مستمر. وأشار إلى أن الإنجازات التي حققتها الجمعية لم تكن لتتحقق لو لم تجد الدعم والمؤازرة من وزارة الإعلام، لافتا إلى أن الجمعية والنادي الأدبي في جدة كانا مكملين لبعضهما، حيث إن أنشطة الجمعية وبرامجها تركز على الجانب الفني، فيما تركز أنشطة النادي في الجانب الثقافي.
ونفى باحطاب لـ «عكاظ» أن يكون وراء اعتذاره عن إدارة الجمعية أي أسباب غير انشغاله في عمله الرسمي مشرفا على الأندية الطلابية في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، إضافة إلى تعدد ارتباطاته والتزاماته الشخصية.
• بالرغم من فوز مسرح الجمعية مؤخرا بجوائز دولية في تونس والمغرب، وكذلك نجاح فرقة الجمعية في معرض أكسبوا في الصين، ألم تؤثر هذه النجاحات في ثنيك عن الاعتذار عن قيادة الجمعية؟
ـــ نحمد الله على هذه الإنجازات والتي تسجل باسم الوطن قبل أن تسجل باسم الجمعية أو باسم أي فرد فيها، وما سلسلة الإنجازات الأخيرة إلا امتداد لما سبقها من إنجازات على كافة الأصعدة، وللعلم فإن هذا الفوز ليس الأول للجمعية، ولن يكون الأخير، فقد شاركنا العام الماضي في مهرجان فاس الدولي، وحصلنا على جائزة أفضل ممثل، وكذلك للفن التشكيلي والتصوير الضوئي حصلنا على جوائز عالمية من خلال مشاركتنا في الأيام الثقافية التي دارت معظم بلدان العالم، أما الفرقة الشعبية التي شاركت في معرض أكسبو في الصين فهي فرقة من ضمن 13 فرقة تضمها الجمعية على مستوى المحافظة، وفي الوقت الذي كانت تشارك فيه الفرقة في الصين كانت فرقة أخرى تشارك في منافسة أخرى في قطر، وحازت فيها على عدد من الجوائز، وبالمناسبة، فإن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لو لم نجد الدعم والمؤازرة من وزير الثقافة والإعلام الشاعر الدكتور عبدالعزيز خوجة، فهو الداعم لنا في كل منجز وفي كل مشاركة، أما مسألة الاعتذار عن الاستمرار في الجمعية فهي كما تعلم لظروفي الخاصة وليس وراءها أي أسباب أخرى.
• خشبة المسرح ذكورية وعدم تأنيثها كان سببا في انتقادات وجهت إليكم من عشاق المسرح، ما تعليقكم؟
ـــ ومن قال لك إنها لم تؤنث، صحيح إن الجزء الأكبر منها ذكوري، ولكن الأنثى موجودة في كتابة النص والديكور وغيرهما، مما يعد أيضا من أساسيات المسرح.
• يعتقد البعض كذلك أن حضور الأطفال لم يترجم بالشكل الصحيح على خشبة مسرح الجمعية، ما مدى دقة ذلك؟
ـــ مسرح فنون جدة كان وما يزال من أهدافه دعم مسرح الطفل بشكل مستمر، ويسعى زملائي في قسم المسرح إلى تقديم عدد من الأعمال للأطفال، آخرها مسرحية (من سيربح السيمليون)، ومسرحية (حكاية غزال)، كما أن فوز الجمعية بأفضل ممثل من فئة الصغار في مهرجان الناظور الدولي، والذي فاز فيه الطفل يوسف غزولي بذلك اللقب، هو خير شاهد للرد على سؤالك.
• هل كنتم تبحثون عن المبدعين، أم كانوا يأتون إليكم؟
ـــ كلانا يبحث عن الآخر، المبدع والجمعية وجهان لعملة واحدة.
• تهميش بعض الفنون على حساب فنون أخرى، ما أسبابه؟
ـــ لا يوجد تهميش مقصود لفن على حساب آخر، قد يكون السبب في حضور نوع من الفنون هو توفر المواهب والكوادر المشاركة، وغياب أو ضعف حضور نوع آخر من الفنون هو بسبب غيابهم في المقابل، إضافة إلى تباين الدعم المادي لفن دون آخر.
• نقص الدعم المادي والمعنوي، هل يقابله هروب المبدعين إلى خارج أسوار الجمعية؟
ـــ صحيح أن الدعم غير كاف لمبدعينا، وبالرغم من ذلك يصر مبدعونا على دعم الثقافة والفن، والوصول بهما إلى أرقى المستويات داخليا وخارجيا، وللعلم فإن الميزانية المرصودة للجمعية لا تغطي ما يقام فيها من أنشطة، ولكننا نسدد ونقارب، كما أن موقع جمعية الثقافة والفنون في جدة لا يسر قريبا ولا بعيدا من حيث مبناه وتجهيزاته، وأرجو من وزارة الإعلام الالتفات إلى مباني جمعيات الثقافة والفنون.
• بين العمل الأكاديمي والعمل الثقافي، أين كان باحطاب يجد نفسه؟
ـــ لجامعة الملك عبدالعزيز، وعمادة شؤون الطلاب على وجه الخصوص نكهة مختلفة لا يشبهها أي شيء منذ مرحلة الدراسة حتى هذه اللحظة.
• المبدع هل خيب ظنكم؟ أو خاب ظنه فيكم؟
ـــ لا يمكن للمبدع أن يخيب الظن، نحن من خيب ظنون المبدعين، وقصرنا في واجباتنا بسبب قلة الإمكانات.
• أبناء الجمعية البارزين بين بار وعاق، كيف تصفهم؟
ـــ بشكل عام البارون كثر والحمد لله، وأبناء الجمعية جميعهم على قلب واحد، بالرغم من اختلاف مشاربهم.
• ما هي التركة التي تركتها لمن سيأتي خلفك؟
ـــ تركت شبابا همهم حبهم لوطنهم، والتضحية من أجله، وكذلك انتماؤهم لثقافة الوطن أولا.
• ماذا قدمت جمعية الثقافة والفنون للمبدعين؟
ـــ قدمت الكثير حسب إمكاناتها، وفي كل المجالات الثقافية والفنية، ومن وجهة نظري فإن دعمها لا بد أن يكون أكثر مما هي عليه الآن.
• إلى أين وصلت جمعية الثقافة والفنون مقارنة بالنادي الأدبي؟
ـــ نشاط وبرامج الجمعية والنادي يختلفان، في الجمعية يميل النشاط إلى الجانب الفني، فيما يميل في النادي إلى الجانب الثقافي، ونادينا الأدبي وجمعيتنا مكملان لبعضهما، وهما من أوائل المؤسسات الثقافية في الشراكة الفنية والثقافية.
• نضوب ميزانيات الجمعيات الثقافية ما أسبابه من وجهة نظرك؟
ـــ إنشاء فروع جديدة بدون توفر مخصصات مالية، وإنشاء جمعيات المسرحيين والتشكيلين والمصورين، وكان الأولى من ذلك دعم الجمعيات الموجودة، خصوصا أنها تقدم جميع تلك الأنشطة، فالجمعيات الجديدة غير قادرة على تقديم برامج، فيما تأثرت الجمعيات القديمة بضعف دعمها ماديا.
• احتضان المواهب الشابة وصقل مواهبهم هل يتم وفق خطط مدروسة ومكملة؟
ـــ رعاية المواهب الشابة وصقلها من الأهداف الرئيسة لجمعية الثقافة والفنون، وأعتقد أننا نسعى في جميع فروع الجمعية إلى هذا الهدف، وفي جمعية جدة وصلنا لمرحلة جيدة في دعم المواهب في شتى المجالات.
• المسرح السعودي أمام المسرح العربي ماذا ينقصه؟
ـــ في الحقيقة وخلال مشاركتنا ومتابعتنا لمعظم المهرجانات العربية وجدنا المسرح السعودي يقدم عروضا جيدة ومنافسة، تصل إلى عروض نخبوية لتعزيز المسرح السعودي ودعمه، لا بد من أن يكون لدينا مؤسسات أكاديمية متخصصة في الفنون المسرحية، قد يكون من الصعب في الوقت الحالي إنشاء معاهد فنون جميلة، أو معهد عالٍ للفنون، ولكن نطمح أن يكون هناك تعاون بين وزارة الثقافة والإعلام والجامعات السعودية في تقديم دورات ودبلومات متخصصة في كل عام دراسي.
• قلة صالات عرض الإبداعات التشكيلية، هل يعكس ندرة الفنانين التشكيليين؟
ـــ معظم صالات العرض الفنية التشكيلية في مدينة جدة غير مهيأة لأن تكون صالة فنية متخصصة، من حيث المساحة، التجهيزات الفنية، طريقة العرض، والإضاءة.
• ما دور رجال الأعمال في دعم الموهوبين؟
ـــ البعض منهم له دور بسيط جدا، ومدينة جدة وفنانوها يستحقون الكثير من الدعم في المجال الثقافي والفني، ويحتاجون وقفة رجال الأعمال لدعم الأنشطة في شتى المجالات.
• وزارة الثقافة والإعلام وجمعية الثقافة والفنون، هل هما كفتان متعادلتان في دعم بعضهما؟
ـــ إلى حد ما، وأعتقد لو تم دعم جمعيات الثقافة والفنون ماديا بشكل مناسب، فإنها ستكون رافدا غزيرا لدعم الوزارة في مجالات متنوعة داخليا وخارجيا.