الـمـخلفـات تـفسـد جــمال الـبـاحـة
جمعية البيئة تدعو للإبلاغ عن المخالفات
الأحد / 12 / جمادى الآخرة / 1432 هـ الاحد 15 مايو 2011 20:08
عبد الخالق ناصر الغامدي ــ الباحة
تعاني أودية منطقة الباحة وسفوح الجبال من المخلفات التي ترمى بطريقة عشوائية خصوصا مخلفات المباني والورش والبناشر ما يؤدي إلى تشويه جماليات الطبيعة في المنطقة.
وفي الوقت الذي دعا فيه منسق عام جمعية البيئة في المنطقة عبدالله مكني إلى ضرورة عدم رمي المخلفات بطريقة عشوئية، أكد عدد من المواطنين أن تلك المخلفات تعد غولا يفترس جماليات الأودية وسفوح الجبال.
وفي هذا السياق، قال عبدالله جمعان الغامدي إن بعض المواطنين يرمون تلك المخلفات على قمم الجبال أو بطون الأودية ما يتسبب في تلويث المدرجات الزراعية.
ومن جانبه، أكد الشاب ناصر عبدالخالق الغامدي أن تلك المخلفات تشكل غولا يفترس كل ما هو جميل في مواقع التنزه، خصوصا أن تلك المخلفات تشكل منظرا غير حضاري على الخط الدائري.
أما سالم بن ناصر أحمد الغامدي فقال يستوجب الأمر على مراقبي الأمانة الكشف عن مثل هذه المخالفات خلال جولاتهم التفتيشية على العمائر في القرى والهجر، وإعداد تقارير واستدعاء أصحاب العمائر من أجل إزالتها بطريقة حضارية.
وأوضح أحمد ناجي عازب أن المخلفات الناتجة عن العمائر والبناشر تضر بالبساتين المثمرة في المنطقة.
ومن جانبه، استنكر عبدالله مكني منسق عام جمعية البيئة في المنطقة ما يقوم به بعض ضعاف النفوس من رمي المخلفات والنفايات وبقية المهملات في بعض الأودية والغابات وعلى قمم جبال المنطقة سواء كان في السراة أو البادية وأغلبية سهول تهامة ما يؤدي إلى تشويه المناظر الجمالية.
وأضاف أن أغلبية تلك المخلفات والنفايات تتواجد بكميات كبيرة جدا على أطراف القرى والطرق الرئيسية التي لا تخلو من بعض تصرفات المتطفلين. وأهاب مكني بضرورة الإبلاغ عن أية مخالفات لدى الجهات المختصة في المنطقة مثل الأمانة والبلديات الفرعية ومراكز الشرط.
وفي الوقت الذي دعا فيه منسق عام جمعية البيئة في المنطقة عبدالله مكني إلى ضرورة عدم رمي المخلفات بطريقة عشوئية، أكد عدد من المواطنين أن تلك المخلفات تعد غولا يفترس جماليات الأودية وسفوح الجبال.
وفي هذا السياق، قال عبدالله جمعان الغامدي إن بعض المواطنين يرمون تلك المخلفات على قمم الجبال أو بطون الأودية ما يتسبب في تلويث المدرجات الزراعية.
ومن جانبه، أكد الشاب ناصر عبدالخالق الغامدي أن تلك المخلفات تشكل غولا يفترس كل ما هو جميل في مواقع التنزه، خصوصا أن تلك المخلفات تشكل منظرا غير حضاري على الخط الدائري.
أما سالم بن ناصر أحمد الغامدي فقال يستوجب الأمر على مراقبي الأمانة الكشف عن مثل هذه المخالفات خلال جولاتهم التفتيشية على العمائر في القرى والهجر، وإعداد تقارير واستدعاء أصحاب العمائر من أجل إزالتها بطريقة حضارية.
وأوضح أحمد ناجي عازب أن المخلفات الناتجة عن العمائر والبناشر تضر بالبساتين المثمرة في المنطقة.
ومن جانبه، استنكر عبدالله مكني منسق عام جمعية البيئة في المنطقة ما يقوم به بعض ضعاف النفوس من رمي المخلفات والنفايات وبقية المهملات في بعض الأودية والغابات وعلى قمم جبال المنطقة سواء كان في السراة أو البادية وأغلبية سهول تهامة ما يؤدي إلى تشويه المناظر الجمالية.
وأضاف أن أغلبية تلك المخلفات والنفايات تتواجد بكميات كبيرة جدا على أطراف القرى والطرق الرئيسية التي لا تخلو من بعض تصرفات المتطفلين. وأهاب مكني بضرورة الإبلاغ عن أية مخالفات لدى الجهات المختصة في المنطقة مثل الأمانة والبلديات الفرعية ومراكز الشرط.