غياب 20% من الطلاب المكملين عن اختبارات تبوك لم يكن الهاجس الرئيسي للأوساط التربوية والاجتماعية.. فقد غلبت على الهموم متابعة سير التحقيقات ونتائجها حول التلاعب في شهادات بعض الطلاب باحدى المدارس.
ادارة التعليم اعلنت في وقت سابق تشكيل لجنة تحر في القضية اثر تقدم عدد من أولياء الأمور باحتجاج على نتائج ابنائهم. وفي مثل هذا المناخ سجل الطلاب مزيدا من الغياب من قاعات الاختبارات لأسباب مختلفة أما من «تطوع» بالحضور فقد واصل الاحتجاج على صعوبة أوراق الاسئلة. محمد العليان من قسم العلوم الطبيعية دعا الى ضرورة اعادة النظر في أسئلة التكميلي مشيرا الى ان النهج التعجيزي لن يحقق الغرض من الاختبار.. وذات الرأي يتجه اليه علي الشديد من القسم الادبي. في الاحساء حملت المعلمات بشدة على الطالبات المتسيبات وطالبنهن بمزيد من المسؤولية والوعي بعد ان لاحظن ان اغلب الطالبات انصرفن لكتابة اغانٍ واشعار في أوراق الاجابة. ومن بين المفارقات في اوراق الاسئلة طالبة (توسلت) من معلمتها مراعاتها في التصحيح و(تتكرم عليها بالنجاح).. واخرى احالت المصححة بعبارة (انظر في الكتاب). وفي نهاية الأمر فان المعلمات المصححات ناشدن الطالبات المتسيبات بترك أوراق الاجوبة فارغة بدلا من «الغثاثات» على حد قولهن.