المفتي العام: الخسوف والكسوف آيتان يخوف الله بهما عباده
جموع المسلمين يؤدون الصلاة
الخميس / 14 / رجب / 1432 هـ الخميس 16 يونيو 2011 03:08
عبد الله الداني ــ جدة
أدى المصلون في الجوامع في أرجاء المملكة البارحة صلاة الخسوف، وأم المصلين في الحرم المكي الدكتور خالد الغامدي، فيما أم المصلين في المسجد النبوي الدكتور علي الحذيفي.
وفي الرياض أم المصلين بجامع الإمام تركي بن عبد الله مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، الذي أوضح أن ظاهرة الكسوف والخسوف آية من آيات الله يخوف بهما عباده، داعيا الناس إلى أن يأخذوا العبرة والعظة فيهما.
وبين أن صلاة الكسوف والخسوف، صلاة خوف وتوبة وتضرع وإنابة، وتحذير للأمة.
وحذر المفتي العام من إفشاء المعاصي في بلاد الإسلام، وقال: إن هذه مصيبة عظيمة وبلية من البلايا، ويجب التناهي بالمعروف، ويقيموا حدود الله ، ويأخذوا على يد السفيه، ويؤطروا على الحق أطرا.
وأوضح أن من يقولون: إن الكسوف والخسوف ظواهر كونية مخالفون لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطالب من يقولون ذلك ويكتبون بأقلامهم هذه الآراء والأفكار أن يتوبوا إلى الله عز وجل، ويتبعوا سنة رسول الله.
وقال المفتي العام «إن الله يري عباده الآيات ليتعظوا ويعتبروا، والمؤمن يأخذ العبرة والعظة منها».
ومضى قائلا «من يقولون بأنهم يعلمون الكسوف والخسوف منذ فترة وبدقة جهل منهم، وقول على الله بلا علم، لأن أصدق القائلين صلى الله عليه وسلم الذي يحدث عن رب العزة، أخبرنا أن هذه آيات من الله.
وأشار إلى أن كسوف الشمس وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، في العام العاشر من الهجرة، عندما مات ابنه إبراهيم، فخرج صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، وأمر بالنداء للصلاة جامعة، وصلى بالناس ركعتين أطال في الركعة الأولى تلاوة وركوعا وسجودا، وفي الثانية لم يطل فيها كما أطال في الأولى، فلما فرغ من صلاته وتجلت الشمس، خطب في الناس خطبة عظيمة، قال فيها: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف بهما عباده، ولا ينكسفان لموت أحد من عباده، وورد عن رسول الله أنه قال: إذا رأيتم الكسوف افزعوا إلى الصلاة وذكر الله وصلوا وتصدقوا.
وفي الرياض أم المصلين بجامع الإمام تركي بن عبد الله مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، الذي أوضح أن ظاهرة الكسوف والخسوف آية من آيات الله يخوف بهما عباده، داعيا الناس إلى أن يأخذوا العبرة والعظة فيهما.
وبين أن صلاة الكسوف والخسوف، صلاة خوف وتوبة وتضرع وإنابة، وتحذير للأمة.
وحذر المفتي العام من إفشاء المعاصي في بلاد الإسلام، وقال: إن هذه مصيبة عظيمة وبلية من البلايا، ويجب التناهي بالمعروف، ويقيموا حدود الله ، ويأخذوا على يد السفيه، ويؤطروا على الحق أطرا.
وأوضح أن من يقولون: إن الكسوف والخسوف ظواهر كونية مخالفون لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطالب من يقولون ذلك ويكتبون بأقلامهم هذه الآراء والأفكار أن يتوبوا إلى الله عز وجل، ويتبعوا سنة رسول الله.
وقال المفتي العام «إن الله يري عباده الآيات ليتعظوا ويعتبروا، والمؤمن يأخذ العبرة والعظة منها».
ومضى قائلا «من يقولون بأنهم يعلمون الكسوف والخسوف منذ فترة وبدقة جهل منهم، وقول على الله بلا علم، لأن أصدق القائلين صلى الله عليه وسلم الذي يحدث عن رب العزة، أخبرنا أن هذه آيات من الله.
وأشار إلى أن كسوف الشمس وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، في العام العاشر من الهجرة، عندما مات ابنه إبراهيم، فخرج صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، وأمر بالنداء للصلاة جامعة، وصلى بالناس ركعتين أطال في الركعة الأولى تلاوة وركوعا وسجودا، وفي الثانية لم يطل فيها كما أطال في الأولى، فلما فرغ من صلاته وتجلت الشمس، خطب في الناس خطبة عظيمة، قال فيها: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف بهما عباده، ولا ينكسفان لموت أحد من عباده، وورد عن رسول الله أنه قال: إذا رأيتم الكسوف افزعوا إلى الصلاة وذكر الله وصلوا وتصدقوا.