عقلاء العرب لم يكونوا ضد لبنان يوما.. والآخرون مطالبون بالتخلي عن التصعيد
اعتبروا تصريحات نصر الله انحيازا لخيار الدولة لا الفئة.. مسؤولون مصريون:
الاثنين / 04 / شعبان / 1427 هـ الاثنين 28 أغسطس 2006 19:45
سيد عبدالعال (القاهرة)
قال عضوان بالمجلس المصري للشؤون الخارجية ان تصريحات الامين العام لحزب الله حسن نصر الله تعكس نوعا من التقارب بين الدولة والحزب باعتبار الاخير يفترض أن يشكل جزءا من مكوناتها وليس جهة معرقلة لجهودها خصوصا ان لبنان يمر بمرحلة دقيقة بعد حرب شرسة الحقت الدمار ببيئتة التحتية وشردت وقتلت عددا كبير من المدنيين الابرياء.
وقال العضوان ان المراجعة الواضحة في خطاب نصر الله السياسي تظهر نوعا من العقلانية يجب ترسيخه وهو ماتدعو إليه الاطراف المعتدلة في الوسط العربي باعتبارها تمثل نهجا يحاول الابتعاد بالمنطقة عن كوارث الحروب.
اللواء د . سيد عبد الله محمود عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية اكد ان تصريحات حسن نصر الله الاخيرة عن عدم توقعه ان تقوم اسرائيل بما قامت به من تدمير للبنية التحتية اللبنانية و قتل 1100 لبناني و اصابة 3500 آخرين معظمهم من الاطفال يؤكد حكمة المواقف التي اتخذتها الدول المعتدلة والتي حذرت حزب الله من القيام بمغامرات غير محسوبة كان لها اثر سلبي على الدولة و الانسان اللبناني و اضاف د . سيد ان القراءة الحقيقية للموقف السعودي والمصري خلال الازمة كان يقوم على الحفاظ على لبنان كشعب و دولة و ليس من منطلق العداء لأي جهة وان موقف الدولتين كان و مازال يدافع عن الحق اللبناني في تحرير كامل ارضه مع ادانة كاملة للمجازر الاسرائيلية و ان دعوة مصر الواضحة للتحقيق الدولي في المجازر الاسرائيلية سواء في قانا أو غيرها تؤكد الموقف المبدئي للمملكة ومصر في هذا الشأن وان المبادرة العربية التي اطلقتها المملكة في بيروت 2002 و وافق عليها كل العرب تقوم على عودة كل الاراضي العربية المحتلة بما فيها مزارع شبعا لذلك كان من الخطأ ان يُقرأ الموقف السعودي المصري على غير هذا المعنى، وان تصريحات نصر الله الاخيرة تؤكد حكمة المواقف السعودية والمصرية فالدولتان لم تتوقفا عن الدعم السياسي والاقتصادي للبنان اثناء الازمة سواء في الجامعة العربية او مؤتمر روما و حتى في مجلس الامن ، كما ان المساعدات السعودية و المصرية اكبر دليل لعدم التخلي عن الشعب اللبناني.
بدوره وصف السفير حسن عبدالرحمن عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية تصريحات حسن نصر الله الاخيرة بأنها اعتراف بخطأ الحسابات واقرار حقيقي بأن مواقف الدول العربية الكبيرة كانت على حق عندما عارضت أسر الجنديين واعتبرتها عملية اعلامية اكثر منها عسكرية والدليل انها اعطت إسرائيل الفرصة الكاملة لتدمير لبنان ومقتل واصابة اكثر من 4500 شخص.
واضاف ان المملكة و مصر والدول العربية الاخرى ليست ضد تحرير الاراضي وخروج اسرائيل من كل الاراضي المحتلة لكن طبقا للظروف والامكانات المتاحة سواء ما يتعلق بالامكانات المادية او الظروف الدولية وتوازن القوى في المحيط الدولي.
ودعا السفير حسن عبد الرحمن سوريا وايران الى الاستفادة من خطاب حسن نصر الله واعتباره عودة للحق و عدم الانسياق وراء التصعيد في المنطقة، ووصف تصريحات نصر الله الاخيرة بأنها عودة لحضن الدولة اللبنانية بعيدا عن المحاور الخارجية وان هذا يؤكد ان خيار المفاوضات هو الخيار الحقيقي لتحقيق المطالب وان نصر الله نفسه اعترف بإجراء مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل حول تبادل الاسرى .
من جانبه قال د . علي عبدالستار استاذ الدراسات السياسية بمركز الدراسات المستقبلية ان تصريحات حسن نصر الله الاخيرة هي عودة لخيار دولة اللبنانية عندما وافق على نشر الجيش اللبناني في الجنوب وعدم السماح لأي جندي من حزب الله بالظهور في منطقة جنوب الليطاني، واشار الى ان هذه التصريحات تؤكد وعي وبعد نظر القراءة السعودية والمصرية لحادث اختطاف الجنديين من البداية وان المملكة ومصر لم يكن لديهما أي توجه عدائي لأحد وانهما ايدا سياسة المقاومة حين خرجت القوات الاسرائيلية من الجنوب اللبناني لكن خطف الجنديين في هذا التوقيت في ظل غياب العدالة في العلاقات الدولية ووجود ملفات مفتوحة في العراق وفلسطين والسودان هو الذي جعل المملكة ومصر ترى في العملية عدم حكمة وهو ما اعترف به حسن نصر الله في خطابه الاخير وقال د . عبد الستار يجب على القوى المندفعة في المنطقة سواء كانت عربية أو اسلامية ان تتعلم من الخطأ الذي ارتكبته وعلى اللبنانيين ان يحسنوا قراءة المواقف القادمة والتأكيد على سيادة الدولة اللبنانية بنشر الجيش على كل الاراضي اللبنانية وهو الموقف السياسي الذي تبنته السعودية ومصر من البداية بدعم مطلق لحكومة السنيورة .
ووصف د . عبد الستار تصريحات نصر الله بأنها عودة لاحكام العقل ودقة الحسابات وعودة حزب الله وحسن نصر الله لحضن الوطن بعيدا عن الإمدادات الخارجية التي لم تجلب على لبنان سوى الخراب و الدمار .
وقال العضوان ان المراجعة الواضحة في خطاب نصر الله السياسي تظهر نوعا من العقلانية يجب ترسيخه وهو ماتدعو إليه الاطراف المعتدلة في الوسط العربي باعتبارها تمثل نهجا يحاول الابتعاد بالمنطقة عن كوارث الحروب.
اللواء د . سيد عبد الله محمود عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية اكد ان تصريحات حسن نصر الله الاخيرة عن عدم توقعه ان تقوم اسرائيل بما قامت به من تدمير للبنية التحتية اللبنانية و قتل 1100 لبناني و اصابة 3500 آخرين معظمهم من الاطفال يؤكد حكمة المواقف التي اتخذتها الدول المعتدلة والتي حذرت حزب الله من القيام بمغامرات غير محسوبة كان لها اثر سلبي على الدولة و الانسان اللبناني و اضاف د . سيد ان القراءة الحقيقية للموقف السعودي والمصري خلال الازمة كان يقوم على الحفاظ على لبنان كشعب و دولة و ليس من منطلق العداء لأي جهة وان موقف الدولتين كان و مازال يدافع عن الحق اللبناني في تحرير كامل ارضه مع ادانة كاملة للمجازر الاسرائيلية و ان دعوة مصر الواضحة للتحقيق الدولي في المجازر الاسرائيلية سواء في قانا أو غيرها تؤكد الموقف المبدئي للمملكة ومصر في هذا الشأن وان المبادرة العربية التي اطلقتها المملكة في بيروت 2002 و وافق عليها كل العرب تقوم على عودة كل الاراضي العربية المحتلة بما فيها مزارع شبعا لذلك كان من الخطأ ان يُقرأ الموقف السعودي المصري على غير هذا المعنى، وان تصريحات نصر الله الاخيرة تؤكد حكمة المواقف السعودية والمصرية فالدولتان لم تتوقفا عن الدعم السياسي والاقتصادي للبنان اثناء الازمة سواء في الجامعة العربية او مؤتمر روما و حتى في مجلس الامن ، كما ان المساعدات السعودية و المصرية اكبر دليل لعدم التخلي عن الشعب اللبناني.
بدوره وصف السفير حسن عبدالرحمن عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية تصريحات حسن نصر الله الاخيرة بأنها اعتراف بخطأ الحسابات واقرار حقيقي بأن مواقف الدول العربية الكبيرة كانت على حق عندما عارضت أسر الجنديين واعتبرتها عملية اعلامية اكثر منها عسكرية والدليل انها اعطت إسرائيل الفرصة الكاملة لتدمير لبنان ومقتل واصابة اكثر من 4500 شخص.
واضاف ان المملكة و مصر والدول العربية الاخرى ليست ضد تحرير الاراضي وخروج اسرائيل من كل الاراضي المحتلة لكن طبقا للظروف والامكانات المتاحة سواء ما يتعلق بالامكانات المادية او الظروف الدولية وتوازن القوى في المحيط الدولي.
ودعا السفير حسن عبد الرحمن سوريا وايران الى الاستفادة من خطاب حسن نصر الله واعتباره عودة للحق و عدم الانسياق وراء التصعيد في المنطقة، ووصف تصريحات نصر الله الاخيرة بأنها عودة لحضن الدولة اللبنانية بعيدا عن المحاور الخارجية وان هذا يؤكد ان خيار المفاوضات هو الخيار الحقيقي لتحقيق المطالب وان نصر الله نفسه اعترف بإجراء مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل حول تبادل الاسرى .
من جانبه قال د . علي عبدالستار استاذ الدراسات السياسية بمركز الدراسات المستقبلية ان تصريحات حسن نصر الله الاخيرة هي عودة لخيار دولة اللبنانية عندما وافق على نشر الجيش اللبناني في الجنوب وعدم السماح لأي جندي من حزب الله بالظهور في منطقة جنوب الليطاني، واشار الى ان هذه التصريحات تؤكد وعي وبعد نظر القراءة السعودية والمصرية لحادث اختطاف الجنديين من البداية وان المملكة ومصر لم يكن لديهما أي توجه عدائي لأحد وانهما ايدا سياسة المقاومة حين خرجت القوات الاسرائيلية من الجنوب اللبناني لكن خطف الجنديين في هذا التوقيت في ظل غياب العدالة في العلاقات الدولية ووجود ملفات مفتوحة في العراق وفلسطين والسودان هو الذي جعل المملكة ومصر ترى في العملية عدم حكمة وهو ما اعترف به حسن نصر الله في خطابه الاخير وقال د . عبد الستار يجب على القوى المندفعة في المنطقة سواء كانت عربية أو اسلامية ان تتعلم من الخطأ الذي ارتكبته وعلى اللبنانيين ان يحسنوا قراءة المواقف القادمة والتأكيد على سيادة الدولة اللبنانية بنشر الجيش على كل الاراضي اللبنانية وهو الموقف السياسي الذي تبنته السعودية ومصر من البداية بدعم مطلق لحكومة السنيورة .
ووصف د . عبد الستار تصريحات نصر الله بأنها عودة لاحكام العقل ودقة الحسابات وعودة حزب الله وحسن نصر الله لحضن الوطن بعيدا عن الإمدادات الخارجية التي لم تجلب على لبنان سوى الخراب و الدمار .