ضحيتان تقيدان بلاغ اغتصاب ضد الذئب البشري
الادعاء يواجه المتهم بأدلة جديدة .. في تطور جديد
الاثنين / 18 / رجب / 1432 هـ الاثنين 20 يونيو 2011 20:02
إبراهيم علوي، عبد الله راجح العبدلي ـ جدة
في تطور جديد في مسلسل قضية الاغتصاب التي أماطت شرطة جدة اللثام عن تفاصيلها وأطاحت بالمتهم، استقبلت الشرطة بلاغين جديدين عن حالتي اغتصاب لم يبلغ عنهما سابقا.
وفي شأن ذي صلة استدعت هيئة التحقيق والادعاء العام ضحايا ذئب جدة الـ13 للتعرف على الجاني وتسجيل أقوالهن.
ويعمل فريق التحقيق على استكمال ملف التحقيق وإعداد لائحة الاتهام، بعدما تطابقت عينات ألـ DNA المرفوعة من الجاني مع 3 عينات تم رفعها من ضحاياه.
وكانت آخر ضحايا الذئب البشري أسهمت في ضبطه، بعد أن قدمت أوصافا تقريبية له، ونجحت في التأكيد للفريق الأمني أن مسكنه يقع في حي الأجاويد، وقادت رجال الأمن إلى بعض المواقع التقريبية منها المسجد المجاور لمسكنه، والذي سمعت منه أذان الفجر، بالإضافة إلى بعض المواقع الأخرى، ووقفت على مسكنه مشيرة إلى أنه يشابهه لينحصر البحث في 4 منازل متشابهة.
وكانت الضحية الأخيرة حددت منزل الجاني في ملحق سكني أعلى العمارة أمام بابه لعبة حمراء ووردية، دخلها ضابط برفقة ابنه وشاهد اللعبة التي أكدت الفتاة وجودها، وطرق على باب المسكن، وفتح الباب ابن الجاني وبسؤاله عما إذا كان أبوه مستمرا في تدخين الشيشة أكد ذلك، مشيرا إلى أن لونها أحمر كما وصفنها الضحايا، ليتم التأكد من أنها شقة الجاني، كما عثر بداخلها على علبتين حمراوين بجوار شاشة التلفاز كما ذكرت الضحية الأخيرة.
وكان فريق الرسم الجنائي رسم خلال الأشهر الماضية عدة رسومات تقريبية للجاني، اعتمادا على أوصاف الضحايا، وتم التدرج بحصر الأوصاف حتى تم الوصول إلى الصورة النهائية للجاني، وعقب ضبطه تم إيفاد فريق تصوير قام بتمكين الموقوف من لبس الغترة التي كان يلبسها عند تنفيذ جرائمه، وترك الأمر له لكي يلبسها كيفما أراد وإذا به يلبسها كما تعود في كل جرائمه، لتضاعف الحجج والبراهين والأدلة ضده، والتي اقترنت مع تقرير قسم المختبرات والفحوص الوراثية DNA.
وكان خبراء الأدلة الجنائية جلبوا سيارة المتهم الأخيرة، وأشارت الفتيات إلى أنها ذات السيارة، وأرشدن إلى طريقة الجلوس التي يجبرهن على جلوسها بعد ركوبهن معه، حيث يجلسن القرفصاء في أرضية المقعد المجاور له وينظرن إلى الأرضية مع منعهن من التحرك أو رفع رؤوسهن إلى الأعلى، إلا أن الفتاة الأخيرة نجحت في التقاط بعض المعالم وقادت فريق الأمن إلى وكره.
وعلى صعيد آخر أكد عضو جمعية حقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة معتوق الشريف عدم استقبال الجمعية أية حالة لمغتصبات، وبين أن الجمعية أعلنت من خلال وسائل الإعلام عن تشكيل لجان لدعم ضحايا مغتصب الأطفال في المحافظة.
وقال الشريف: آمل من أهل الضحايا التواصل مع الجمعية لتقديم المساعدة في كافة المجالات.
ويتوقع أن يتم خلال الأيام القادمة تشكيل فريق مكون من الشرطة، الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان، وذلك لعلاج وتقديم المساعدة اللازمة للضحايا.
المستشار القانوني والمحامي سلطان الحارثي قال إن الأدلة كافية لتحويل الجاني مغتصب القاصرات إلى المحكمة العامة، للحكم على مغتصب القاصرات في حكم القتل تعزيرا وصلبه في مكان عام، وطلب المحامي الحارثي سرعة تنفيذ القصاص بالجاني بعد الحكم عليه، وذلك لمسح ما فعله بهن.
وفي شأن ذي صلة استدعت هيئة التحقيق والادعاء العام ضحايا ذئب جدة الـ13 للتعرف على الجاني وتسجيل أقوالهن.
ويعمل فريق التحقيق على استكمال ملف التحقيق وإعداد لائحة الاتهام، بعدما تطابقت عينات ألـ DNA المرفوعة من الجاني مع 3 عينات تم رفعها من ضحاياه.
وكانت آخر ضحايا الذئب البشري أسهمت في ضبطه، بعد أن قدمت أوصافا تقريبية له، ونجحت في التأكيد للفريق الأمني أن مسكنه يقع في حي الأجاويد، وقادت رجال الأمن إلى بعض المواقع التقريبية منها المسجد المجاور لمسكنه، والذي سمعت منه أذان الفجر، بالإضافة إلى بعض المواقع الأخرى، ووقفت على مسكنه مشيرة إلى أنه يشابهه لينحصر البحث في 4 منازل متشابهة.
وكانت الضحية الأخيرة حددت منزل الجاني في ملحق سكني أعلى العمارة أمام بابه لعبة حمراء ووردية، دخلها ضابط برفقة ابنه وشاهد اللعبة التي أكدت الفتاة وجودها، وطرق على باب المسكن، وفتح الباب ابن الجاني وبسؤاله عما إذا كان أبوه مستمرا في تدخين الشيشة أكد ذلك، مشيرا إلى أن لونها أحمر كما وصفنها الضحايا، ليتم التأكد من أنها شقة الجاني، كما عثر بداخلها على علبتين حمراوين بجوار شاشة التلفاز كما ذكرت الضحية الأخيرة.
وكان فريق الرسم الجنائي رسم خلال الأشهر الماضية عدة رسومات تقريبية للجاني، اعتمادا على أوصاف الضحايا، وتم التدرج بحصر الأوصاف حتى تم الوصول إلى الصورة النهائية للجاني، وعقب ضبطه تم إيفاد فريق تصوير قام بتمكين الموقوف من لبس الغترة التي كان يلبسها عند تنفيذ جرائمه، وترك الأمر له لكي يلبسها كيفما أراد وإذا به يلبسها كما تعود في كل جرائمه، لتضاعف الحجج والبراهين والأدلة ضده، والتي اقترنت مع تقرير قسم المختبرات والفحوص الوراثية DNA.
وكان خبراء الأدلة الجنائية جلبوا سيارة المتهم الأخيرة، وأشارت الفتيات إلى أنها ذات السيارة، وأرشدن إلى طريقة الجلوس التي يجبرهن على جلوسها بعد ركوبهن معه، حيث يجلسن القرفصاء في أرضية المقعد المجاور له وينظرن إلى الأرضية مع منعهن من التحرك أو رفع رؤوسهن إلى الأعلى، إلا أن الفتاة الأخيرة نجحت في التقاط بعض المعالم وقادت فريق الأمن إلى وكره.
وعلى صعيد آخر أكد عضو جمعية حقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة معتوق الشريف عدم استقبال الجمعية أية حالة لمغتصبات، وبين أن الجمعية أعلنت من خلال وسائل الإعلام عن تشكيل لجان لدعم ضحايا مغتصب الأطفال في المحافظة.
وقال الشريف: آمل من أهل الضحايا التواصل مع الجمعية لتقديم المساعدة في كافة المجالات.
ويتوقع أن يتم خلال الأيام القادمة تشكيل فريق مكون من الشرطة، الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان، وذلك لعلاج وتقديم المساعدة اللازمة للضحايا.
المستشار القانوني والمحامي سلطان الحارثي قال إن الأدلة كافية لتحويل الجاني مغتصب القاصرات إلى المحكمة العامة، للحكم على مغتصب القاصرات في حكم القتل تعزيرا وصلبه في مكان عام، وطلب المحامي الحارثي سرعة تنفيذ القصاص بالجاني بعد الحكم عليه، وذلك لمسح ما فعله بهن.