اطلعت على ما كتبت في جريدة عكاظ يوم الاثنين 2 جمادى الاولى 1427هـ في صفحة سوق عكاظ فقال الاخ عياد مخلف العنزي «سكة حديد الجلاميد تتجاهل عرعر».
وأنا أقرأ المقال هناك ثلة ليست بالقليلة من مثقفي المنطقة في حالة الطرح الموضوعي لموضوع ما يتجردون من جميع الامور الذاتية الخاصة وينصب هدفهم الأسمى على رفعة المملكة العربية السعودية ونظرتهم الثاقبة عن بعد وهمهم الوحيد المستقبل الزاهر للأجيال القادمة.
استشهد الكاتب بتجربة اليابان الفريدة من نوعها .. والمشاريع الطموحة والعملاقة التي يخطط لها في هذه البلاد لكن ما الأمر الذي يجعل سكة حديد الجلاميد تتجاهل مدينة عرعر وهي التابعة لها جغرافياً وادارياً، أليس من حق الاجيال القادمة ان تعرف نشأة سكة الحديد في المنطقة ومرورها بهذه المدينة.
والاستفادة من ذلك اقتصادياً انعاش للحركة الاقتصادية والتجارية وخاصة ان المنطقة تعتبر منطقة رعوية تعتمد في اقتصادها التجاري على «الثروة الحيوانية» لوجود المناطق الرعوية الواسعة.
كذلك حركة المواصلات فسكة الحديد تقلل من عملية الاعتماد على الشاحنات الثقيلة والعبء على الطريق الدولي الذي ينشط في فصل الصيف لكثافة السياحة من دول الخليج عموماً والمملكة بشكل خاص.
املنا كبير في اللجنة المعنية بمجلس الشورى الموقر والذي ترى فيه النظرة الثاقبة والطموحة لبلادنا ومراعاة المناطق وحل ما يواجهها من صعوبات.
اعادة النظر في مسار سكة الحديد واعطاء الاولوية للمنطقة الشمالية مع الاخذ بعين الاعتبار مروره بجميع المناطق المجاورة لها لان الهدف الاسمى رفعة المواطن في هذا البلد المعطاء. ونحن ندرك ايضاً ان هناك رجال مخلصون اقسموا في هذا المجلس المبارك ان يبذلوا قصارى جهدهم ويحققوا آمال وطموحات ابناء شعبهم وللحديث بقية والله من وراء القصد والمستعان.