أمريكا تضغط لنقل السلطة وتنفيذ المبادرة الخليجية
الطائرة اليمنية التي وصلت الرياض تقل أسرة صالح
الخميس / 21 / رجب / 1432 هـ الخميس 23 يونيو 2011 02:38
أحمد الشميري ـ صنعاء
أكد سلطان البركاني الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن، أن الرئيس علي عبدالله صالح خضع لعملية تجميلية البارحة الأولى، نافيا ما أوردته صحيفة الوحدة الرسمية التي تحدثت عن أن الرئيس سيؤدي العمرة أمس وسيعود اليوم إلى صنعاء. وأفاد في تصريحات لـ«عكاظ» ان الطائرة اليمنية التي وصلت الرياض كانت تقل ابن أخت الرئيس عبدالخالق القاضي الذي يشغل وظيفة رئيس الطيران اليمني، ولم يستبعد أن تكون ابنة الرئيس أو أسرته على متن الطائرة نفسها بغرض زيارته.
وعلى صعيد الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل لأزمة اليمن التقى جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى في صنعاء أمس مع نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ووزير الخارجية أبو بكر القربي وأحمد علي عبدالله صالح (نجل الرئيس).
وأفاد مسؤولون يمنيون بأن فيلتمان ضغط على الحكومة اليمنية لكي تنفذ المبادرة الخليجية التي تدعو إلى تنحي الرئيس علي صالح ونقل السلطة إلى نائبه هادي، مشيرين إلى أن الجانب الأمريكي أصر على تنفيذ المبادرة الخليجية ثم إزالة كل أشكال التوتر (الاحتجاجات) بينما طالب الجانب اليمني بإزالة كل أشكال التوتر أولا قبل تطبيق مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي.
ونسبت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» إلى هادي قوله خلال لقائه مع فيلتمان «إن اهتمامات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالدول والجهات الشقيقة والصديقة لتلافي حدة التوتر في اليمن قد ساعدت إلى حد كبير على تجاوز المراحل الخطرة». وأضاف «إن التعاون المشترك بين اليمن والولايات المتحدة قد تم خصوصا فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب ومساهمة واشنطن بمختلف المساعدات المطلوبة خلال الأزمة التي تعانيها اليمن في الظروف الحالية من مختلف الجوانب».
ومن جانبه، قال فيلتمان تعليقا على حادث التفجير الذي أصيب فيه الرئيس صالح في الثالث من الشهر الجاري نحن دائما وأبدا ندين العنف والإرهاب بكل أشكاله وصوره، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية تقدر ما تحمله هادي من مسؤوليات منذ وقوع الحادث.
من جانب المعارضة، نقل موقع «ثورة اليمن» عن مصادر وصفها بالموثوقة قولها «إن نقاشات حادة دارت أمس بين أعضاء اللجنة الدائمة للحزب الحاكم (المركزية) بسبب رغبة أحمد علي نجل الرئيس صالح بالترشح لرئاسة الجمهورية كمرشح للمؤتمر الشعبي العام».
وعلى صعيد الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل لأزمة اليمن التقى جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى في صنعاء أمس مع نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ووزير الخارجية أبو بكر القربي وأحمد علي عبدالله صالح (نجل الرئيس).
وأفاد مسؤولون يمنيون بأن فيلتمان ضغط على الحكومة اليمنية لكي تنفذ المبادرة الخليجية التي تدعو إلى تنحي الرئيس علي صالح ونقل السلطة إلى نائبه هادي، مشيرين إلى أن الجانب الأمريكي أصر على تنفيذ المبادرة الخليجية ثم إزالة كل أشكال التوتر (الاحتجاجات) بينما طالب الجانب اليمني بإزالة كل أشكال التوتر أولا قبل تطبيق مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي.
ونسبت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» إلى هادي قوله خلال لقائه مع فيلتمان «إن اهتمامات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالدول والجهات الشقيقة والصديقة لتلافي حدة التوتر في اليمن قد ساعدت إلى حد كبير على تجاوز المراحل الخطرة». وأضاف «إن التعاون المشترك بين اليمن والولايات المتحدة قد تم خصوصا فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب ومساهمة واشنطن بمختلف المساعدات المطلوبة خلال الأزمة التي تعانيها اليمن في الظروف الحالية من مختلف الجوانب».
ومن جانبه، قال فيلتمان تعليقا على حادث التفجير الذي أصيب فيه الرئيس صالح في الثالث من الشهر الجاري نحن دائما وأبدا ندين العنف والإرهاب بكل أشكاله وصوره، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية تقدر ما تحمله هادي من مسؤوليات منذ وقوع الحادث.
من جانب المعارضة، نقل موقع «ثورة اليمن» عن مصادر وصفها بالموثوقة قولها «إن نقاشات حادة دارت أمس بين أعضاء اللجنة الدائمة للحزب الحاكم (المركزية) بسبب رغبة أحمد علي نجل الرئيس صالح بالترشح لرئاسة الجمهورية كمرشح للمؤتمر الشعبي العام».