أبراج سكنية «وافدة» تحت مظلة المآذن
الجمعة / 07 / شعبان / 1432 هـ الجمعة 08 يوليو 2011 01:25
عيضة الشريف ــ مكة المكرمة
أبدى عدد من سكان مكة المكرمة استغرابهم من تجاهل الأمانة وإدارة الأوقاف والمساجد لما وصفوه بالطرق والأساليب الملتوية التي يمارسها بعض ضعاف النفوس من المقيمين والمتخلفين ببناء عمائر سكنية ومن ثم وضع مأذنة عليها للتمويه، مشيرين إلى أنهم يختارون أماكن عالية جدا لا يمكن لأي شخص الوصول إليها لأداء الصلاة.
يقول صالح الدعدي: إن المخالفين والمقيمين يتحايلون من أجل البناء باستغلال بعض المظاهر الدينية، تهربا من استخراج تصريح البلدية، متسائلا عن كيفية تشييد مسجد من عدة طوابق، محملا المسؤولية في ذلك للأمانة وإدارة المساجد والأوقاف والبلديات التي لا زالت تقف مكتوفة الأيدي عن هذه الأحياء التي نمت بمكة. ويضيف عبد الرحيم عبيد، أن الأجانب استغلوا مكة ومكانتها الدينية ليتلاعبون في جميع أمورهم وأعمالهم، حيث يقومون بأعمال البناء في أوقات متأخرة من الليل حتى شروق الشمس، لتتفاجأ في غضون أيام معدودة بوجود عمارة جديدة في الحي وسكانها من الأجانب، وأشار أن منهم من يستغل قدوم عداد الكهرباء وتوزيعها على بعض أبناء جلدته عن طريق خطوط بأسعار رمزية، دون أي رقابة.
ويقول أحمد آل زيد: إن الأجانب يقومون بعمل حوش من الأخشاب في بداية الأمر، ثم ببنائه في الليل، بحيث لا يستغرق الكثير من الوقت، لافتا إلى أن الأيدي العاملة جميعها من المتخلفين ويقبلون بالقليل من المال ولا يستطيعون العمل إلا في الليل؛ لأنه أكثر أمانا.
من جهته، نفى الشيخ مصعب بن حسن الحجاجي مدير إدارة المساجد والأوقاف في مكة المكرمة، بناء أي مسجد إلا من بعد مراقبة وموافقة إدارة المساجد والأوقاف.
يقول صالح الدعدي: إن المخالفين والمقيمين يتحايلون من أجل البناء باستغلال بعض المظاهر الدينية، تهربا من استخراج تصريح البلدية، متسائلا عن كيفية تشييد مسجد من عدة طوابق، محملا المسؤولية في ذلك للأمانة وإدارة المساجد والأوقاف والبلديات التي لا زالت تقف مكتوفة الأيدي عن هذه الأحياء التي نمت بمكة. ويضيف عبد الرحيم عبيد، أن الأجانب استغلوا مكة ومكانتها الدينية ليتلاعبون في جميع أمورهم وأعمالهم، حيث يقومون بأعمال البناء في أوقات متأخرة من الليل حتى شروق الشمس، لتتفاجأ في غضون أيام معدودة بوجود عمارة جديدة في الحي وسكانها من الأجانب، وأشار أن منهم من يستغل قدوم عداد الكهرباء وتوزيعها على بعض أبناء جلدته عن طريق خطوط بأسعار رمزية، دون أي رقابة.
ويقول أحمد آل زيد: إن الأجانب يقومون بعمل حوش من الأخشاب في بداية الأمر، ثم ببنائه في الليل، بحيث لا يستغرق الكثير من الوقت، لافتا إلى أن الأيدي العاملة جميعها من المتخلفين ويقبلون بالقليل من المال ولا يستطيعون العمل إلا في الليل؛ لأنه أكثر أمانا.
من جهته، نفى الشيخ مصعب بن حسن الحجاجي مدير إدارة المساجد والأوقاف في مكة المكرمة، بناء أي مسجد إلا من بعد مراقبة وموافقة إدارة المساجد والأوقاف.