المرايــــــــــــــا
الجمعة / 07 / شعبان / 1432 هـ الجمعة 08 يوليو 2011 20:45
تولى رئاسة وزراء بريطانيا عقدا من الزمن، شهد كثيرا من التناقضات، حيرت جزءا من المتابعين في تصنيفه، في حين عده آخرون تلميذا نجيبا في مدرسة واشنطن، لكن ما إن ترجل توني بلير عن صهوة المركب السياسي رسميا بحلول 2007، وتحرر من قيود الدبلوماسية، حتى بدأت ملامحه الإنسانية تظهر شيئا فشيئا، فأصبح ممثلا للجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، وبعد أن كان من داعمي حصار بغداد وشن الحرب عليها، إبان ترؤسه لحكومة لندن، أصبح حاليا يدعم بناء المؤسسات الفلسطينية في الضفة الغربية كما في غزة.
الأهدل
الأهدل