25 مليارا عوائد المملكة من السياحة و160 مليون ليلة مباعة

محققة المركز الأول على مستوى منظمة التعاون الإسلامي

25 مليارا عوائد المملكة من السياحة و160 مليون ليلة مباعة

عبد الرحيم بن حسن ــ المدينة المنورة

كشفت تقارير رسمية عن وصول العوائد من نشاط السياحة الداخلية الناجمة عن النفقات التي يقوم بها الزوار من الخارج على الإقامة كالطعام والمشروبات، والوقود، والمواصلات، والترفيه،والتسوق وغيرها أكثر من 25 مليار ريال، ما يعادل 6.7 مليار دولار، ليكون دور نشاط السياحة كمصدر للعملة الأجنبية بحساب عوائد السياحة كنسبة مئوية من إجمالي صادرات السلع 3.9 في المائة. ويتزامن ذلك في ظل أعداد كبيرة من الفنادق والوحدات السكنية المصنفة التي يصل إجماليها 1319 فندقا ووحدة سكنية بإجمالي غرف يزيد عن 77167 ألف غرفة، ليصل عدد الليالي المباعة في تلك الجهات إلى 160 مليون ليلة مباعة. ووصلت أعداد السائحين إلى أكثر من 10.9 مليون سائح، وأصبح صافي مساهمة قطاع السياحة الدولية كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي 3.87 في المائة وبلغ مؤشر نفقات السياحة 78.6 مليار ريال ما يعادل 20.9 مليار دولار.

وقال التقرير، الذي حصلت «عكاظ» على نسخة منه، إن المملكة من الدول الرئيسية في منظمة التعاون الإسلامي التي لها القدرة على الاستقطاب السياحي الرئيسية، حيث زاد عدد السياح فيها بنسبة كبيرة تجاوزت 28 في المائة، وأسهمت مع عشر دول في المنظمة في إيصال العوائد السياحية إلى 329.2 مليار ريال ( ما يعادل 87.8 مليار دولار) وجاءت المملكة الأولى من ناحية استقطاب السائحين من داخل المنظمة، والثالثة من ناحية أعداد السائحين، والسابعة من ناحية العوائد السياحية.
وطبقا للتصنيفات المعتمدة من الهيئة العامة للسياحة والآثار فإن عدد الفنادق في المملكة بحسب درجاتها يصل إلى 337 فندقا منها 61 فندقا خمسة نجوم بعدد غرف يصل إلى 11706 غرفة، و30 فندقا أربعة نجوم تضم 3030 غرفة، و122 فندقا ثلاثة نجوم تضم 7274 غرفة، و124 فندقا نجمتين بعدد غرف يصل إلى 7498 غرفة، ليصبح إجمالي الغرف 29506 غرفة، وبلغ معدل إشغال الغرف في فنادق المملكة 59.2 فندقا بمعدل 52.5 سريرا، وبلغ عدد الليالي المباعة في تلك الفنادق 84155971 ليلة.
أما بالنسبة للوحدات السكنية المفروشة فوصل عدد الوحدات السكنية المفروشة المصنفة بالأولى إلى 4 وحدات بواقع 600 شقة، والثانية إلى 209 وحدات بـ 12452 شقة، والثالثة إلى 476 وحدة بـ 18068 شقة، والحد الأدنى 293 وحدة بـ 16840 شقة، ليكون إجمالي الوحدات السكنية المفروشة 982 وحدة سكنية تحتوي على 47661 شقة، ووصل معدل إشغال الوحدات السكنية المفروشة في المملكة إلى 54.2 غرفة بمعدل 44.2 سرير في حين بلغت عدد الليالي المباعة للوحدات السكنية المفروشة 75950361 ليلة.
وحول الخطوة التي يجري العمل عليها حاليا لتنمية السياحة في منطقة المدينة المنورة أوضح أمين عام غرفة تجارة وصناعة المدينة المنورة أمير سليهم أنه يجري العمل حاليا لتنفيذ ما يقارب من 90 مشروعا من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وقال: تستهدف هذه المشروعات جميعها تنمية السياحة في المنطقة على أن يكون تسويقها من خلالنا عبر توجيه الزائرين إلى أصحاب المشاريع للاستفادة منهم سياحيا.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي بعد نمو أعداد السائحين القادمين إلى المنطقة ليصل عددهم إلى ما يقارب 1.4 مليون زائر وزائرة وهذا ما سيدفعنا إلى التشجيع على فتح مصانع محلية تتولى مهمة تصنيع منتجات وطنية تحمل مسمى «صنع في المدينة المنورة» ونحن الآن بصدد تهيئة الوضع لإنشاء ما يقارب من سبعة مصانع تتولى مهمة تصنيع عدة أمور ترتبط بالمدينة المنورة مباشرة حتى يشتريها الزائر كذكرى له بدلا من أن يشتري هدايا مستوردة، وغالبية هذه الصناعات ستكون حرفية تستلهم منتجها من تراث المدينة المنورة الأصيل.
وعن التأثير السلبي لتأخير الرحلات الجوية، وتعطل المطار في المنطقة وارتباك مواعيد السفر قال: بحسب المعلومات المتوفرة لدي فإن الخطوط السعودية تعمل حاليا على توسيع عدد رحلاتها وزيادت الرحلات المغادرة والقادمة من وإلى المدينة المنورة، وهذا سيخدم قطاع السياحة بشكل كبير.
زيادة 25 %
سليهم كشف عن وجود ارتفاع في الأسعار لكنه عزا ذلك إلى أن تزايد أعداد الزوار إلى المنطقة قاد إلى إشغال الفنادق والوحدات السكنية بنسبة 100 في المائة على مدى فترات طويلة من السنة، وهذا يجعلنا في حاجة ماسة إلى زيادة أعداد الفنادق والوحدات السكنية بنسبة لا تقل عن 25 في المائة لاحتواء أعداد الزائرين المتزايدة؛ لأن في ذلك تنمية سريعة لاقتصاد المنطقة، فعدد الفنادق في المنطقة يصل إلى 72 فندقا، وعدد الوحدات السكنية يصل إلى 11 وحدة بعدد شقق يصل إلى 787 شقة.