خسوف جزئي وكسوف حلقي الخميس القادم
الأربعاء / 06 / شعبان / 1427 هـ الأربعاء 30 أغسطس 2006 20:15
محمد داوود (جدة)
تشهد السماء مساء الخميس القادم خسوفا جزئيا للقمر يشاهد في أجزاء كبيرة من قارة آسيا والأجزاء الشرقية من أوربا وشرق القارة الأفريقية والجزء الغربي من أستراليا .
واوضح الدكتور زكي بن عبد الرحمن المصطفى رئيس قسم الفلك بمعهد بحوث الفلك والجيوفيزياء في المدينة أن سكان المملكة سيتمكنون من مشاهدة الحدث ، حيث يبدأ القمر في دخول منطقة شبه الظل في السابعة مساءً و42 دقيقة بتوقيت المملكة ، ويليه بداية دخول القمر منطقة الظل حيث يبدأ الخسوف الجزئي في التاسعة مساءً وخمس دقائق ، وسيستمر الخسوف الجزئي إن شاء الله حتى الساعة العاشرة مساءً و37 دقيقة ، وهو الوقت الذي يخرج فيه القمر من منطقة الظل ومن ثم يخرج القمر من منطقة شبه الظل معلناً انتهاء فترة خسوف القمر وذلك عند الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل .
د. المصطفى اوضح أنه من الصعوبة مشاهدة التغير في ضوء القمر عند مروره في منطقة شبه الظل حيث يتطلب ذلك وجود أجهزة حساسة لقياس نسبة التغير في إضاءة القمر، بينما يمكن متابعة الخسوف عند دخول القمر منطقة الظل. إلا أنه في خسوف هذا الشهر فإن الجزء المخسوف من القمر صغير جداً مما يصعب متابعته أو الإحساس به عند البعض.
ولفت الى أنه سوف يعقب هذا الخسوف كسوف حلقي للشمس يشاهد في الأجزاء الغربية من القارة الأفريقية (غير مشاهد في المملكة) في التاسع والعشرين من شعبان الجاري . ويشير د.المصطفى الى ان الكسوف والخسوف آيتان من آيات الله سبحانه وتعالى يخوف بهما عباده ، تحدثان عندما تكون مراكز الشمس والقمر والأرض على استقامة واحدة. فيحدث كسوف الشمس عندما يقع القمر بين الشمس والأرض، بينما يحدث خسوف القمر عندما تقع الأرض بين الشمس والقمر، وخلال دوران الأرض حول الشمس فإن أشعة الشمس الساقطة على الأرض تكوّن منطقتين تعرفان بمنطقتي الظل وشبه الظل، وهما عبارة عن مخروطين متداخلين يكون فيها مخروط شبه الظل أكبر من مخروط الظل، وكذلك الحال بالنسبة للقمر، فعندما تمر الأرض في منطقتي ظل أو شبه الظل القمري يحدث الكسوف الشمسي، وعندما يدخل القمر منطقتي ظل أو شبه الظل الأرضي يحدث الخسوف القمري.
وبين د. المصطفى انه توجد عدة أنواع من الخسوف منها الكلي والجزئي والكاذب (خسوف شبه الظل)، فعندما يدخل القمر منطقة ظل الأرض تحجب الأرض ضوء الشمس عن القمر فيحدث الخسوف الكلي أو الجزئي. وعندما يكون القمر في منطقة شبه الظل للأرض يحدث عندئذ ما يسمى الخسوف الكاذب (خسوف شبه الظل). وافاد ان شروق الشمس وغروبها لا يحدث في نفس المكان، فهو يتغير من يوم إلى آخر. فمثلاً نجد أن الشمس تتجه شمالاً ومن ثم تعود إلى الجهة الغربية متجهةً جنوبا، هذا التغيير هو نتيجة ميلان محور دوران الأرض حول الشمس والذي يقدر بحوالى 23.5 درجة، وكذلك الحال بالنسبة للقمر فإن مداره حول الأرض يميل بحوالى 5.4 درجات، فلو لم يكن هنالك ميل فسيكون هناك كسوف وخسوف في كل شهر قمري وذلك بسبب أن مدارات الارض والقمر ستكون في مستوى واحد. وأكد د. المصطفى بأن أكبر عدد مرات حدوث الكسوف والخسوف هو سبع مرات في السنة القمرية وأقل عدد هما خسوفان، و يحدث الخسوف والكسوف في العادة على شكل مجموعات مكونة من 1 - 3 يفصل بينها فترة 173 يوما, هذه المجموعات إما كسوف واحد أو كسوف ثم خسوف ثم كسوف آخر. وبين أن ظاهرتي الكسوف والخسوف تعدان من أفضل الشواهد على دقة الحسابات الفلكية والتي تبين وقت ومكان ونوع ومدة هذه الحوادث إلى اقرب ثانية زمنية, حيث لم يسجل في العصر الحديث أي خطاء في حساب هذه الظاهرة والتي تحدث باستمرار في كل عام. هذا ويعتبر الكسوف إقترانا مشاهدا للقمر مع الشمس والأرض.
واوضح الدكتور زكي بن عبد الرحمن المصطفى رئيس قسم الفلك بمعهد بحوث الفلك والجيوفيزياء في المدينة أن سكان المملكة سيتمكنون من مشاهدة الحدث ، حيث يبدأ القمر في دخول منطقة شبه الظل في السابعة مساءً و42 دقيقة بتوقيت المملكة ، ويليه بداية دخول القمر منطقة الظل حيث يبدأ الخسوف الجزئي في التاسعة مساءً وخمس دقائق ، وسيستمر الخسوف الجزئي إن شاء الله حتى الساعة العاشرة مساءً و37 دقيقة ، وهو الوقت الذي يخرج فيه القمر من منطقة الظل ومن ثم يخرج القمر من منطقة شبه الظل معلناً انتهاء فترة خسوف القمر وذلك عند الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل .
د. المصطفى اوضح أنه من الصعوبة مشاهدة التغير في ضوء القمر عند مروره في منطقة شبه الظل حيث يتطلب ذلك وجود أجهزة حساسة لقياس نسبة التغير في إضاءة القمر، بينما يمكن متابعة الخسوف عند دخول القمر منطقة الظل. إلا أنه في خسوف هذا الشهر فإن الجزء المخسوف من القمر صغير جداً مما يصعب متابعته أو الإحساس به عند البعض.
ولفت الى أنه سوف يعقب هذا الخسوف كسوف حلقي للشمس يشاهد في الأجزاء الغربية من القارة الأفريقية (غير مشاهد في المملكة) في التاسع والعشرين من شعبان الجاري . ويشير د.المصطفى الى ان الكسوف والخسوف آيتان من آيات الله سبحانه وتعالى يخوف بهما عباده ، تحدثان عندما تكون مراكز الشمس والقمر والأرض على استقامة واحدة. فيحدث كسوف الشمس عندما يقع القمر بين الشمس والأرض، بينما يحدث خسوف القمر عندما تقع الأرض بين الشمس والقمر، وخلال دوران الأرض حول الشمس فإن أشعة الشمس الساقطة على الأرض تكوّن منطقتين تعرفان بمنطقتي الظل وشبه الظل، وهما عبارة عن مخروطين متداخلين يكون فيها مخروط شبه الظل أكبر من مخروط الظل، وكذلك الحال بالنسبة للقمر، فعندما تمر الأرض في منطقتي ظل أو شبه الظل القمري يحدث الكسوف الشمسي، وعندما يدخل القمر منطقتي ظل أو شبه الظل الأرضي يحدث الخسوف القمري.
وبين د. المصطفى انه توجد عدة أنواع من الخسوف منها الكلي والجزئي والكاذب (خسوف شبه الظل)، فعندما يدخل القمر منطقة ظل الأرض تحجب الأرض ضوء الشمس عن القمر فيحدث الخسوف الكلي أو الجزئي. وعندما يكون القمر في منطقة شبه الظل للأرض يحدث عندئذ ما يسمى الخسوف الكاذب (خسوف شبه الظل). وافاد ان شروق الشمس وغروبها لا يحدث في نفس المكان، فهو يتغير من يوم إلى آخر. فمثلاً نجد أن الشمس تتجه شمالاً ومن ثم تعود إلى الجهة الغربية متجهةً جنوبا، هذا التغيير هو نتيجة ميلان محور دوران الأرض حول الشمس والذي يقدر بحوالى 23.5 درجة، وكذلك الحال بالنسبة للقمر فإن مداره حول الأرض يميل بحوالى 5.4 درجات، فلو لم يكن هنالك ميل فسيكون هناك كسوف وخسوف في كل شهر قمري وذلك بسبب أن مدارات الارض والقمر ستكون في مستوى واحد. وأكد د. المصطفى بأن أكبر عدد مرات حدوث الكسوف والخسوف هو سبع مرات في السنة القمرية وأقل عدد هما خسوفان، و يحدث الخسوف والكسوف في العادة على شكل مجموعات مكونة من 1 - 3 يفصل بينها فترة 173 يوما, هذه المجموعات إما كسوف واحد أو كسوف ثم خسوف ثم كسوف آخر. وبين أن ظاهرتي الكسوف والخسوف تعدان من أفضل الشواهد على دقة الحسابات الفلكية والتي تبين وقت ومكان ونوع ومدة هذه الحوادث إلى اقرب ثانية زمنية, حيث لم يسجل في العصر الحديث أي خطاء في حساب هذه الظاهرة والتي تحدث باستمرار في كل عام. هذا ويعتبر الكسوف إقترانا مشاهدا للقمر مع الشمس والأرض.