إنشاء أكبر مدينة تمور عالمية في الأحساء
الثلاثاء / 18 / شعبان / 1432 هـ الثلاثاء 19 يوليو 2011 19:17
سالم السبيعي ــ الأحساء
بدأت أمانة الأحساء إجراءاتها التنفيذية لإنشاء مدينة الملك عبدالله للتمور قرب شاطئ العقير، والتي تعتبر أكبر مدينة تمور في العالم، حيث تم تخصيص 29 مليون ريال لتنفيذ المرحلة الأولى منها.
وأوضح أمين الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير أن الأمانة تتطلع إلى أن تسهم المدينة في توفير بيئة خصبة لتسويق التمور الأحسائية، وتحد من نزيف الإيرادات المالية للمزارعين وتوفير فرص العمل للشباب السعودي.
ويشتمل المشروع على ساحتي حراج إحداهما تقليدية والأخرى على نمط عالمي مثل البورصة، وصالة مغطاة، وجناحين لمحال مع مباسط تحدد خطوط المشروع، ومراكز تجارية في زوايا المشروع، وفندق لإقامة الزوار والمستثمرين من خارج المنطقة، وموقع مخصص لإنشاء مصانع تعبئة وتغليف التمور، ومكاتب لشركات النقل والتوزيع، ومكاتب إعلامية ومراكز اتصال، ومختبرات مراقبة الجودة، لفحص المنتج ومطابقة الأوزان، إضافة إلى قاعة مؤتمرات ومعارض خاصة بنشاطات النخيل والتمور ومكتب اتصال وتنسيق لتبادل التجارب والخبرات المماثلة من وإلى أنحاء العالم كافة، ومركز تدريب وتأهيل وتثقيف في صناعة التمور. وأشار إلى أن تصاميم المشروع تراعي السعة ودقة التنظيم لآلية العرض والتسويق، مع الأخذ في الاعتبار خطط التوسع المستقبلية والأبعاد الجمالية المحققة للتمايز الحضاري والجذب السياحي المناسب للطابع المميز للنخلة «تراثا وذوقا».
وأوضح أمين الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير أن الأمانة تتطلع إلى أن تسهم المدينة في توفير بيئة خصبة لتسويق التمور الأحسائية، وتحد من نزيف الإيرادات المالية للمزارعين وتوفير فرص العمل للشباب السعودي.
ويشتمل المشروع على ساحتي حراج إحداهما تقليدية والأخرى على نمط عالمي مثل البورصة، وصالة مغطاة، وجناحين لمحال مع مباسط تحدد خطوط المشروع، ومراكز تجارية في زوايا المشروع، وفندق لإقامة الزوار والمستثمرين من خارج المنطقة، وموقع مخصص لإنشاء مصانع تعبئة وتغليف التمور، ومكاتب لشركات النقل والتوزيع، ومكاتب إعلامية ومراكز اتصال، ومختبرات مراقبة الجودة، لفحص المنتج ومطابقة الأوزان، إضافة إلى قاعة مؤتمرات ومعارض خاصة بنشاطات النخيل والتمور ومكتب اتصال وتنسيق لتبادل التجارب والخبرات المماثلة من وإلى أنحاء العالم كافة، ومركز تدريب وتأهيل وتثقيف في صناعة التمور. وأشار إلى أن تصاميم المشروع تراعي السعة ودقة التنظيم لآلية العرض والتسويق، مع الأخذ في الاعتبار خطط التوسع المستقبلية والأبعاد الجمالية المحققة للتمايز الحضاري والجذب السياحي المناسب للطابع المميز للنخلة «تراثا وذوقا».