13 قـتـيـلا في حـمـص ومخاوف من فتنة طائفية

مها محمد غسان ــ دمشق

تختلط الأمور في مدينة حمص، بين اتهامات من ناشطين سوريين للنظام بتأجيج الوضع الطائفي في المدينة وغياب الإحصاء الحقيقي لعدد القتلى إثر المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
فيما أكد رامي عبدالرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 13 مدنيا يومي الإثنين والثلاثاء برصاص الجيش السوري في حمص.
وأضاف «قتل 13 مدنيا في عدد من أحياء حمص برصاص الجيش السوري الذي يقوم بعملية في المدينة» الواقعة على مسافة 160 كلم عن دمشق.
وقتل مدني الإثنين وأصيب أربعة آخرون بجروح بأيدي قوات الأمن في حي الخالدية في حمص، حيث انتشرت عربات عدة لأجهزة الأمن وسمع إطلاق نار، بحسب عبدالكريم الريحاوي رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان. وأدت مواجهات غير مسبوقة بين معارضين للنظام ومؤيدين له إلى سقوط ثلاثين قتيلا في الساعات الـ48 الأخيرة في المدينة التي تضم سنة وشيعة ومسيحيين، كما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال رئيس المرصد إن «السلطات السورية بعد أن فشلت في خلق فتنة طائفية في حمص بسبب وعي الأهالي من كافة الطوائف، نفذت عملياتها العسكرية والأمنية».