أطلقت الإدارة العامة للمرور في مكة المكرمة على تطبيق خطة الحركة المرورية في مكة المكرمة في رمضان البارحة، الحركة الترددية في نقل قاصدي بيت الله الحرام من وإلى المنطقة المركزية.
ومنعت فرق المرور نحو ألفي مركبة من الدخول إلى المنطقة المركزية، وطبقت النقل الترددي على كافة المحاور والشوارع الرئيسة المؤدية للمسجد الحرام، الأمر الذي حقق انسيابية لم تشهدها مكة المكرمة منذ سنوات طويلة.
وأكد لـ «عكـاظ» مدير عام المرور في المملكة اللواء سليمان العجلان أن تطبيق الخطة الترددية كان أمرا ملحا في نقل الزوار والمعتمرين بشكل ميسر أثناء قدومهم ومغادرتهم المسجد الحرام في ظل عقم الحركة المرورية عند السماح بالنقل عن طريق المركبات الصغيرة في أوقات الذروة. وقال اللواء سليمان العجلان إن نسبة من يتم نقلهم عبر المركبات الصغيرة لا يتجاوز 20 في المائة، من نسبة أعداد قاصدي بيت الله الحرام، فيما تجاوزت النسبة 80 في المائة، بعد تطبيق الخطة الترددية. وكشف مدير عام المرور في المملكة عن أن إدارته منعت دخول سيارات المعتمرين إلى العاصمة المقدسة، حيث تم البدء في تحويلها إلى مواقف للسيارات المستخدمة خلال مواسم الحج الماضية، وذلك بهدف تقليل الكثافة المرورية في شوارع مكة، ومن سلوكيات الوقوف الخاطئ الذي يعطل انسيابية الحركة.
وبين اللواء سليمان العجلان أن الخطة الترددية هذا العام ستشمل كامل محاور المركزية بالنقل بين المسجد الحرام والمواقف المخصصة من قبل إدارة المرور، وفي العام المقبل سيتم النقل بالحركة الترددية بين المنطقة المركزية للحرم المكي الشريف والأحياء والشوارع الرئيسة في العاصمة المقدسة، بحيث يتمكن الراغبون في الوصول للحرم المكي باستخدام النقل العام دون الحاجة إلى الذهاب للمواقف المخصصة للمركبات.