الأزوري يبدأ المشوار بـ «ليتوانيا» .. والديوك في ضيافة جورجيا
التصفيات المؤهلة لأمم أوروبا تنطلق بـ 50 منتخبا
الجمعة / 08 / شعبان / 1427 هـ الجمعة 01 سبتمبر 2006 19:45
أ. ف. ب(نيقوسيا)
بعد مرور 55 يوما على نهائي مونديال المانيا الذي انتهى بتتويج منتخب ايطاليا بطلا للمرة الرابعة في تاريخه بعد اعوام 1934 و1938 و1982، يستهل منتخب «الازوري» مشواره في تصفيات امم اوروبا المؤهلة الى النهائيات في النمسا وسويسرا عام 2008 عندما يستضيف ليتوانيا ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم ايضا فرنسا وصيفة بطلة العالم واسكتلندا واوكرانيا وجزر فارو.ويشارك في التصفيات 50 منتخبا موزعة على 7 مجموعات يتأهل صاحبا المركزين الاول والثاني الى النهائيات مباشرة.على ملعب «ساو باولو» الشهير في مدينة نابولي الجنوبية، يخوض مدرب منتخب ايطاليا الجديد ولاعبها السابق روبرتو دونادوني مسابقة رسمية بعد ان خلف المدرب المخضرم مارتشيلو ليبي بعد المونديال مباشرة.
وكان المنتخب بطل العالم خاض مباراة ودية باشراف دونادوني خسرها على ارضه امام كرواتيا صفر-2 الشهر الماضي، لكنها لا تعتبر مقياسا لان المدرب اشرك تشكيلة من الصف الثاني لم يشارك اي من لاعبيها في المونديال.
وقرر دونادوني منح الفرصة مجددا للمهاجم المشاكس انطونيو كاسانو الذي استبعد من قبل ليبي في العرس العالمي.
والتقى المنتخبان اربع مرات وفاز المنتخب الايطالي مرة واحدة وتعادل مرة واحدة.
وفي المجموعة ذاتها، يتوجه المنتخب الفرنسي الى تبيليسي لمواجهة منتخبها جورجيا حيث سيبدأ حقبة جديدة باعتزال صانع العابه زين الدين زيدان الذي قاده الى اللقب العالمي عام 1998 والاوروبي عام 2000 والقاري عام 2001.
وعلى الرغم من ان المدافعين ليليان تورام وكلود ماكاليلي اعربا عن امكانية اعتزالهما بعد المونديال، فانها قررا الاستمرار في الدفاع عن الوان المنتخب الوطني. وسيرتدي لاعب وسط انترميلان الايطالي باتريك فييرا شارة القائد وهو الذي تنازل عنها لزيدان عندما قرر الاخير العودة عن اعتزاله، وسيلعب في خط الهجوم نجم ارسنال الانكليزي تييري هنري الى جانب مهاجم مانشستر يونايتد لويس ساها على حساب دافيد تريزيغيه المصاب والبعيد عن مستواه اصلا.
ويستهل ستيف ماكلارين الذي حل مكان السويدي زفن غوران اريكسون مهامه رسميا على رأس المنتخب الانكليزي في مباراة في غاية السهولة عندما يستضيف اندورا على ملعب «اولدترافورد» في مانشستر ضمن المجموعة الخامسة.
ولم يحقق المنتخب الاندوري سوى ثلاثة انتصارات فقط في تاريخه القصير بعد انضمامه الى الاتحاد الاوروبي رسميا قبل 10 سنوات.ويغيب عن المنتخب الانلكيزي مهاجمه واين روني الموقوف ثلاث مباريات اثر طرده في مباراة ربع النهائي ضد البرتغال في مونديال المانيا، ومايكل اوين الذي سيغيب عن الملاعب حتى الربيع المقبل، وبالتالي فان ماكلارين سيلجأ الى المهاجم العملاق بيتر كراوتش وسيمنح الفرصة الى مهاجم توتنهام جرماين ديفوي.
وتبرز مباراة ايرلندا وجمهورية ايرلندا ضمن المجموعة الرابعة والمقررة في مدينة شتوتغارت.
والمباراة هي الرسمية الاولى لكلا المدربين، من جهة يواكيم لوف الذي حل مكان يورغن كلينسمان اثر نهاية المونديال، ومن جهة اخرى لستيف ستاونتون الذي عين بديلا لستيف كير في يناير الماضي.
ولم تكن المباراة الاخيرة للمنتخب الايرلندي مقنعة لانه سقط سقوطا كبيرا على ارضه امام هولندا صفر-4. في المقابل نجح لوف في اختباره الودي الاول عندما فاز على السويد بثلاثية نظيفة.
ويعاني المنتخب الالماني من مشكلة في خط دفاعه بغياب اكثر من لاعب اساسي وتحديدا بير ميتيساكر وكريستوف ميتسلدر وروبرت هوث وينس نوفوتني.
وكانت المرة الاخيرة التي التقى فيها المنتخبان في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 وانتهت المباراة بتعادلهما 1-1.وفي المجموعة ذاتها، تلعب تشيكيا مع ويلز، وسلوفاكيا مع قبرص.
وتستهل اليونان حملة الدفاع عن لقبها في مواجهة مولدافيا في شيسيناو ضمن المجموعة الثالثة.وكان المنتخب اليوناني فاجأ الجميع بفوزه عن جدارة ببطولة امم اوروبا عام 2004 متخطيا البلد المضيف في المباراة الافتتاحية والختامية، متغلبا في طريقه على فرنسا في ربع النهائي، وعلى تشيكيا في نصف النهائي.ولا يزال معظم افراد المنتخب الفائز باللقب الاوروبي موجودين في صفوف المنتخب بقيادة المدرب المحنك الالماني اوتو ريهاغل.وكان ريهاغل اعتمد على دفاع قوي لاحراز اللقب الاوروبي لكن معظم افراد هذا الخط تخطوا الثلاثين من اعمارهم فلم يعد متماسكا كما كان قبل سنتين وابرز دليل على ذلك خسارته الثقيلة امام انكلترا صفر-4 الشهر الماضي.
وفي المباريات الاخرى، ضمن المجموعة ذاتها، تلتقي المجر مع النروج، ومالطا مع البوسنة.
وتلتقي في المجموعة الاولى، بولندا مع فنلندا، وصربيا مع اذربيجان، وفي السادسة، لاتفيا مع السويد، وايرلندا الشمالية مع ايسلندا، واسبانيا مع ليشتنشتاين، وفي السابعة، بيلاروسيا مع البانيا، ولوكسمبورغ مع هولندا، ورومانيا مع بلغاريا.
وكان المنتخب بطل العالم خاض مباراة ودية باشراف دونادوني خسرها على ارضه امام كرواتيا صفر-2 الشهر الماضي، لكنها لا تعتبر مقياسا لان المدرب اشرك تشكيلة من الصف الثاني لم يشارك اي من لاعبيها في المونديال.
وقرر دونادوني منح الفرصة مجددا للمهاجم المشاكس انطونيو كاسانو الذي استبعد من قبل ليبي في العرس العالمي.
والتقى المنتخبان اربع مرات وفاز المنتخب الايطالي مرة واحدة وتعادل مرة واحدة.
وفي المجموعة ذاتها، يتوجه المنتخب الفرنسي الى تبيليسي لمواجهة منتخبها جورجيا حيث سيبدأ حقبة جديدة باعتزال صانع العابه زين الدين زيدان الذي قاده الى اللقب العالمي عام 1998 والاوروبي عام 2000 والقاري عام 2001.
وعلى الرغم من ان المدافعين ليليان تورام وكلود ماكاليلي اعربا عن امكانية اعتزالهما بعد المونديال، فانها قررا الاستمرار في الدفاع عن الوان المنتخب الوطني. وسيرتدي لاعب وسط انترميلان الايطالي باتريك فييرا شارة القائد وهو الذي تنازل عنها لزيدان عندما قرر الاخير العودة عن اعتزاله، وسيلعب في خط الهجوم نجم ارسنال الانكليزي تييري هنري الى جانب مهاجم مانشستر يونايتد لويس ساها على حساب دافيد تريزيغيه المصاب والبعيد عن مستواه اصلا.
ويستهل ستيف ماكلارين الذي حل مكان السويدي زفن غوران اريكسون مهامه رسميا على رأس المنتخب الانكليزي في مباراة في غاية السهولة عندما يستضيف اندورا على ملعب «اولدترافورد» في مانشستر ضمن المجموعة الخامسة.
ولم يحقق المنتخب الاندوري سوى ثلاثة انتصارات فقط في تاريخه القصير بعد انضمامه الى الاتحاد الاوروبي رسميا قبل 10 سنوات.ويغيب عن المنتخب الانلكيزي مهاجمه واين روني الموقوف ثلاث مباريات اثر طرده في مباراة ربع النهائي ضد البرتغال في مونديال المانيا، ومايكل اوين الذي سيغيب عن الملاعب حتى الربيع المقبل، وبالتالي فان ماكلارين سيلجأ الى المهاجم العملاق بيتر كراوتش وسيمنح الفرصة الى مهاجم توتنهام جرماين ديفوي.
وتبرز مباراة ايرلندا وجمهورية ايرلندا ضمن المجموعة الرابعة والمقررة في مدينة شتوتغارت.
والمباراة هي الرسمية الاولى لكلا المدربين، من جهة يواكيم لوف الذي حل مكان يورغن كلينسمان اثر نهاية المونديال، ومن جهة اخرى لستيف ستاونتون الذي عين بديلا لستيف كير في يناير الماضي.
ولم تكن المباراة الاخيرة للمنتخب الايرلندي مقنعة لانه سقط سقوطا كبيرا على ارضه امام هولندا صفر-4. في المقابل نجح لوف في اختباره الودي الاول عندما فاز على السويد بثلاثية نظيفة.
ويعاني المنتخب الالماني من مشكلة في خط دفاعه بغياب اكثر من لاعب اساسي وتحديدا بير ميتيساكر وكريستوف ميتسلدر وروبرت هوث وينس نوفوتني.
وكانت المرة الاخيرة التي التقى فيها المنتخبان في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 وانتهت المباراة بتعادلهما 1-1.وفي المجموعة ذاتها، تلعب تشيكيا مع ويلز، وسلوفاكيا مع قبرص.
وتستهل اليونان حملة الدفاع عن لقبها في مواجهة مولدافيا في شيسيناو ضمن المجموعة الثالثة.وكان المنتخب اليوناني فاجأ الجميع بفوزه عن جدارة ببطولة امم اوروبا عام 2004 متخطيا البلد المضيف في المباراة الافتتاحية والختامية، متغلبا في طريقه على فرنسا في ربع النهائي، وعلى تشيكيا في نصف النهائي.ولا يزال معظم افراد المنتخب الفائز باللقب الاوروبي موجودين في صفوف المنتخب بقيادة المدرب المحنك الالماني اوتو ريهاغل.وكان ريهاغل اعتمد على دفاع قوي لاحراز اللقب الاوروبي لكن معظم افراد هذا الخط تخطوا الثلاثين من اعمارهم فلم يعد متماسكا كما كان قبل سنتين وابرز دليل على ذلك خسارته الثقيلة امام انكلترا صفر-4 الشهر الماضي.
وفي المباريات الاخرى، ضمن المجموعة ذاتها، تلتقي المجر مع النروج، ومالطا مع البوسنة.
وتلتقي في المجموعة الاولى، بولندا مع فنلندا، وصربيا مع اذربيجان، وفي السادسة، لاتفيا مع السويد، وايرلندا الشمالية مع ايسلندا، واسبانيا مع ليشتنشتاين، وفي السابعة، بيلاروسيا مع البانيا، ولوكسمبورغ مع هولندا، ورومانيا مع بلغاريا.