مستشفى صامطة .. جثث خارج الثلاجة
الصحة تنفي والصور تؤكد
الأحد / 21 / رمضان / 1432 هـ الاحد 21 أغسطس 2011 20:27
محمد كادومي ـ جازان
كشفت عدسة «عكاظ» وجود جثث خارج ثلاجة الموتى في مستشفى صامطة العام، نتيجة الازدحام التي تشهده الثلاجة.
وفيما نفى لـ «عكاظ» المتحدث الإعلامي في صحة جازان بالإنابة حسين معشي، وجود جثث خارج ثلاجة الموتى في المستشفى، إلا أن صور «عكاظ» كشفت وجودها.
وقال معشي، إن «مديرية الشؤون الصحية في المنطقة بصدد دراسة إنشاء مستشفى مركزي في صامطة بسعة 300 سرير لخدمة المحافظات والقرى المجاورة».
وبينت لـ «عكاظ» مصادر أن عدد الجثث في ثلاجات الموتى في مستشفيات منطقة جازان وصل إلى 288 جثة.
المواطن علي إبراهيم ظل يبحث عن مكان شاغر داخل الثلاجة يضع فيها جثة أحد أقاربه توفي في حادث مروري، إلا أن مساعيه فشلت في ذلك رغم استعانته بالواسطة، ما أجبره على دفن جثة قريبه سريعا، بعد أن أخبروه أن المكان الوحيد الشاغر في المنطقة يوجد في جزيرة فرسان، مطالبا بالعمل لإيجاد حل سريع لمعالجة تلك المشكلة، خصوصا أن المستشفى يستقبل حالات عديدة من الوفيات نتيجة الحوادث المرورية.
من جانبه، انتقد عبد الله حمدي الوضع العام في قسم الطوارئ في المستشفى، كونه يفتقر للكوادر الطبية المؤهلة للتعامل مع المرضى والمراجعين، فضلا عن قلة الأطباء الذي لا يتجاوز عددهم طبيبين أو ثلاثة، وأضاف أن الطبيب في قسم الطوارئ لا يستطيع تشخيص هذا العدد الكبير من المرضى، ويواجه قسم العيادات في المستشفى ازدحاما كبيرا، ويعاني المستشفى من نقص عدد الأسرة للنساء والرجال، مطالبا إدارة المستشفى بدعم قسم الطوارئ بعدد من الأطباء وتوفير الأسرة المتناسبة مع كثافة عدد المراجعين والمرضى.
وانتقد المواطن محمد حدادي بنك الدم في المستشفى، واستغرب إعطاءه نموذجا من قبل الموظف يطلب منه التوقيع على عدم تحمل المستشفى الآثار التي يتعرض لها عندما يجري إسعافه بدم من داخل البنك، معللا ذلك بعدم توافر أجهزة متطورة للكشف على حالة الدم المنقول، ما جعله يتقدم بشكوى إلى صحة جازان بسبب ذلك التهاون بحياة الناس ــ على حد تعبيره ــ.
وتطرق المواطن طلال فقيهي لوضع مبنى المستشفى المتهالك، وغياب النظافة في أقسامه، وعدم توافر مواقف كافية للمراجعين والمرضى، موضحا أنه حضر بوالده إلى المستشفى إثر تعرضه لعلة مرضية في بطنه، ولكنه واجه صعوبة في إيصاله إلى المستشفى لعدم توافر مواقف للسيارات، فاضطر لإيقاف سيارته بعيدا، وقطع والده الطاعن في السن مسافة بعيدة تحت أشعة الشمس الحارقة رغم علته المرضية، مطالبا إدارة المستشفى بتوفير مواقف للمرضى والمراجعين.
أما المواطن محمد مشهور فقد اكتشف عند مراجعته للمستشفى أن ملفه الصحي مفقود، ما اضطره للبحث عنه بنفسه وسط الدواليب غير المنظمة، وبين عدد من السجلات الملقاة على الأرض في مشهد يعكس عدم الاهتمام بتلك الوثائق والتقارير الطبية المهمة ــ على حد قوله ــ.
وفيما نفى لـ «عكاظ» المتحدث الإعلامي في صحة جازان بالإنابة حسين معشي، وجود جثث خارج ثلاجة الموتى في المستشفى، إلا أن صور «عكاظ» كشفت وجودها.
وقال معشي، إن «مديرية الشؤون الصحية في المنطقة بصدد دراسة إنشاء مستشفى مركزي في صامطة بسعة 300 سرير لخدمة المحافظات والقرى المجاورة».
وبينت لـ «عكاظ» مصادر أن عدد الجثث في ثلاجات الموتى في مستشفيات منطقة جازان وصل إلى 288 جثة.
المواطن علي إبراهيم ظل يبحث عن مكان شاغر داخل الثلاجة يضع فيها جثة أحد أقاربه توفي في حادث مروري، إلا أن مساعيه فشلت في ذلك رغم استعانته بالواسطة، ما أجبره على دفن جثة قريبه سريعا، بعد أن أخبروه أن المكان الوحيد الشاغر في المنطقة يوجد في جزيرة فرسان، مطالبا بالعمل لإيجاد حل سريع لمعالجة تلك المشكلة، خصوصا أن المستشفى يستقبل حالات عديدة من الوفيات نتيجة الحوادث المرورية.
من جانبه، انتقد عبد الله حمدي الوضع العام في قسم الطوارئ في المستشفى، كونه يفتقر للكوادر الطبية المؤهلة للتعامل مع المرضى والمراجعين، فضلا عن قلة الأطباء الذي لا يتجاوز عددهم طبيبين أو ثلاثة، وأضاف أن الطبيب في قسم الطوارئ لا يستطيع تشخيص هذا العدد الكبير من المرضى، ويواجه قسم العيادات في المستشفى ازدحاما كبيرا، ويعاني المستشفى من نقص عدد الأسرة للنساء والرجال، مطالبا إدارة المستشفى بدعم قسم الطوارئ بعدد من الأطباء وتوفير الأسرة المتناسبة مع كثافة عدد المراجعين والمرضى.
وانتقد المواطن محمد حدادي بنك الدم في المستشفى، واستغرب إعطاءه نموذجا من قبل الموظف يطلب منه التوقيع على عدم تحمل المستشفى الآثار التي يتعرض لها عندما يجري إسعافه بدم من داخل البنك، معللا ذلك بعدم توافر أجهزة متطورة للكشف على حالة الدم المنقول، ما جعله يتقدم بشكوى إلى صحة جازان بسبب ذلك التهاون بحياة الناس ــ على حد تعبيره ــ.
وتطرق المواطن طلال فقيهي لوضع مبنى المستشفى المتهالك، وغياب النظافة في أقسامه، وعدم توافر مواقف كافية للمراجعين والمرضى، موضحا أنه حضر بوالده إلى المستشفى إثر تعرضه لعلة مرضية في بطنه، ولكنه واجه صعوبة في إيصاله إلى المستشفى لعدم توافر مواقف للسيارات، فاضطر لإيقاف سيارته بعيدا، وقطع والده الطاعن في السن مسافة بعيدة تحت أشعة الشمس الحارقة رغم علته المرضية، مطالبا إدارة المستشفى بتوفير مواقف للمرضى والمراجعين.
أما المواطن محمد مشهور فقد اكتشف عند مراجعته للمستشفى أن ملفه الصحي مفقود، ما اضطره للبحث عنه بنفسه وسط الدواليب غير المنظمة، وبين عدد من السجلات الملقاة على الأرض في مشهد يعكس عدم الاهتمام بتلك الوثائق والتقارير الطبية المهمة ــ على حد قوله ــ.